«الأكراد» فى ذكرى المذبحة.. الكل مُدين «لحلبجة»
الأحد 17/مارس/2019 - 09:02 ص
أحمد الأمير
طباعة
تجمع المئات من الأكراد في مدينة حلبجة الواقعة على الحدود الإيرانية العراقية اليوم السبت لإحياء ذكرى الاعتداء عليها بالغازات الكيميائية السامة ما أسفر عن 5 آلاف كردي عراقي معظمهم من النساء والأطفال.
وقال محافظ مدينة إزاد توفيق لوسائل إعلامية إثناء حضوره الذكرى التي شارك فيها قيادات من الحكومة الاتحادية ومنظمة الأمم المتحدة:"إن الحكومة الاتحادية والإقليم والعديد من دول العالم مدينين لحلبجة مؤكدا أن العراق لابد أن تعوض أهالي الضحايا والشهداء.
وأضاف توفيق أن "استخدام السلاح الكيميائي كان نوع من الانتقام ضد أهالي الأكراد المنتفضين.
وقد شنت طائرات حربية عراقية على حلبجة التابعة لمحافظة السليمانية خلال إحدى حملات الأنفال الثمانية بين عامي 1987 و1988. ما أسفر عن مقتل 5 ألاف شخص في حين أدت حملات الأنفال الثمانية مقتل نحو مئة ألف شخص وتدمير ما لا يقل عن 3000 قرية وتهجير الآلاف.
وكانت المحكمة الجنائية العليا قد أصدرت في صيف 2007 حكما بإعدام وزير الدفاع علي حسن المجيد والذي يلقبه أخصامه ب"علي الكيماوي" بتهمة القتل والإبادة الجماعية وأبشع الجرائم ضد الإنسانية.
بدأت محاكمة قتلة الأنفال والمتهم فيها صدام حسين وابن عمه علي حسن المجيد عن دورهما في تخطيط وتنفيذ حملة الأنفال عام 2006.
وهي سلسلة من هجمات موسعة شنت على عرقية الأكراد الذين يقطنون في شمال دولة العراق
وقد قال رئيس هيئة الادعاء في محاكمة الأنفال وقتها إن القوات استخدمت أكثر من مرة للأسلحة الكيماوية وقتلت 182000 وقامت بترحيل مئات الآلاف غيرهم بصورة قسرية.
إقرأ أيضًا: القيادة العراقية تعزي الأكراد في ذكرى «حلبجة»
وقال محافظ مدينة إزاد توفيق لوسائل إعلامية إثناء حضوره الذكرى التي شارك فيها قيادات من الحكومة الاتحادية ومنظمة الأمم المتحدة:"إن الحكومة الاتحادية والإقليم والعديد من دول العالم مدينين لحلبجة مؤكدا أن العراق لابد أن تعوض أهالي الضحايا والشهداء.
وأضاف توفيق أن "استخدام السلاح الكيميائي كان نوع من الانتقام ضد أهالي الأكراد المنتفضين.
وقد شنت طائرات حربية عراقية على حلبجة التابعة لمحافظة السليمانية خلال إحدى حملات الأنفال الثمانية بين عامي 1987 و1988. ما أسفر عن مقتل 5 ألاف شخص في حين أدت حملات الأنفال الثمانية مقتل نحو مئة ألف شخص وتدمير ما لا يقل عن 3000 قرية وتهجير الآلاف.
وكانت المحكمة الجنائية العليا قد أصدرت في صيف 2007 حكما بإعدام وزير الدفاع علي حسن المجيد والذي يلقبه أخصامه ب"علي الكيماوي" بتهمة القتل والإبادة الجماعية وأبشع الجرائم ضد الإنسانية.
بدأت محاكمة قتلة الأنفال والمتهم فيها صدام حسين وابن عمه علي حسن المجيد عن دورهما في تخطيط وتنفيذ حملة الأنفال عام 2006.
وهي سلسلة من هجمات موسعة شنت على عرقية الأكراد الذين يقطنون في شمال دولة العراق
وقد قال رئيس هيئة الادعاء في محاكمة الأنفال وقتها إن القوات استخدمت أكثر من مرة للأسلحة الكيماوية وقتلت 182000 وقامت بترحيل مئات الآلاف غيرهم بصورة قسرية.
إقرأ أيضًا: القيادة العراقية تعزي الأكراد في ذكرى «حلبجة»