خاص| محلل سياسي لبناني: أصابع تركية خلف إطلاق النار في نيوزيلندا
الإثنين 18/مارس/2019 - 09:02 ص
سيد مصطفى
طباعة
علق نضال سعيد السبع، المحلل السياسي اللبناني، على حادث إطلاق النار في مسجدي نيوزيلندا ووفاة 49 شخصًا، والدور التركي في الحادث.
محلل سياسي لبناني
محلل سياسي لبناني
وأكد نضال سعيد السبع، المحلل السياسي اللبناني، في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن حادث نيوزيلندا، وفر لأردوغان ثلاثة أمور،أولا شد العصب التركي وإيقاظ الحالة العثمانية وهي فى صميم برنامج حزب العدالة والتنمية، انتخابيا سوف يستفيد من هذا الحادث ويجيّره بالداخل التركي،وخارجيا هو يقول أنا زعيم العالم الإسلامي والمدافع عن الاسلام،فى أي جريمة ابحث دائما عن المستفيد
وأضاف المحلل السياسي اللبناني، أن أردوغان تحت لافتة "صورني وانا مش منتبه" صور مكالمته لرئيسة وزراء نيوزيلاندا، ومن ثم نزلوها بالإعلام مترجمة للغة العربية، وفى تركيا يحاول حصد الأصوات وفى العالم العربي ستصدر المشروع الإخواني لأنهم المدافعين عن امة الاسلام من ادلب الى الإيغور ومسجد نيوزيلندا، متسائلًا عن موقفه من قصف غزة، والإعتداء على باب الرحمة لماذا لم يتصل مع نتنياهو.
محلل سياسي لبناني: أصابع تركية خلف إطلاق النار في نيوزيلندا
وبين المحلل السياسي اللبناني، أن اختيار نيوزيلندا مكانا لتنفيذ الجريمة لم يكن من فراغ، واستشهاد 19 فلسطينيا لم يكن صدفة، المسجد تم رصده ومراقبته قبل العملية، ومن أرسل المعتوه، اراد تحقيق عدة أهداف، تعزيز دور أردوغان فى العالم الإسلامي، وتلقين نيوزيلندا درسا قاسيا بعد وقوفها ضد اسرائيل بموضوع الاستيطان
وأردف المحلل السياسي اللبناني، أن منفذ حادث نيوزيلندا الإرهابي لم يذهب الى تركيا، من اجل شراء البقلاوة والمكسرات او الاطلاع على المعالم التاريخية والاثرية، والاكيد انه لم يزر مطعم الشيف بوراك الشهير، مبينًا عن وجود لغز فى هذه الزيارات المتكررة الى تركيا قبل الجريمة، لن يتوصل العالم الى الحقيقة إلا من خلال تحقيق دولي شفاف.
على أردوغان وجهاز الأمن التركي أن يخبر العالم عن أسباب الزيارات المتكررة لمنفذ حادث نيوزيلندا الارهابي الى تركيا، حجم الجريمة وخطورتها والعدد الكبير من الضحايا يفرض احالة القضية للامم المتحدة وتشكيل لجان تحقيق دولي، والتي سوف تكشف داتا الاتصالات التي اجراها فى تركيا
ولا يستبعد المحلل السياسي اللبناني، أن يكون منفذ هجوم حادث نيوزيلندا الإرهابي، على علاقة بجهاز الأمن التركي، فى عالم الأمن والجريمة ليس هناك من صدف، الكتابة على السلاح حول تركيا وحروب العثمانيين، وتصدر أردوغان المشهد ومتاجرته بالضحايا وكانهم اتراك، كل ذلك يضع أمامه العديد من علامات الاستفهام.
وبين المحلل السياسي اللبناني، أن ثلاثة عوامل تدفع اردوغان الى شحن العالم الإسلامي ضد المسيحي، رفض أوروبا انضمام تركيا إلى الاتحاد، وزيارة البابا فرنسيس الى الامارات، والمؤتمر العربي الأوروبي فى مصر، ان كان أردوغان لديه مشكلة مع الغرب عليه حلها، فالمسلمين مربطهم فى فلسطين وتناقضهم مع إسرائيل التي تحتل الأرض.
وأضاف المحلل السياسي اللبناني، أن أردوغان تحت لافتة "صورني وانا مش منتبه" صور مكالمته لرئيسة وزراء نيوزيلاندا، ومن ثم نزلوها بالإعلام مترجمة للغة العربية، وفى تركيا يحاول حصد الأصوات وفى العالم العربي ستصدر المشروع الإخواني لأنهم المدافعين عن امة الاسلام من ادلب الى الإيغور ومسجد نيوزيلندا، متسائلًا عن موقفه من قصف غزة، والإعتداء على باب الرحمة لماذا لم يتصل مع نتنياهو.
محلل سياسي لبناني: أصابع تركية خلف إطلاق النار في نيوزيلندا
وبين المحلل السياسي اللبناني، أن اختيار نيوزيلندا مكانا لتنفيذ الجريمة لم يكن من فراغ، واستشهاد 19 فلسطينيا لم يكن صدفة، المسجد تم رصده ومراقبته قبل العملية، ومن أرسل المعتوه، اراد تحقيق عدة أهداف، تعزيز دور أردوغان فى العالم الإسلامي، وتلقين نيوزيلندا درسا قاسيا بعد وقوفها ضد اسرائيل بموضوع الاستيطان
وأردف المحلل السياسي اللبناني، أن منفذ حادث نيوزيلندا الإرهابي لم يذهب الى تركيا، من اجل شراء البقلاوة والمكسرات او الاطلاع على المعالم التاريخية والاثرية، والاكيد انه لم يزر مطعم الشيف بوراك الشهير، مبينًا عن وجود لغز فى هذه الزيارات المتكررة الى تركيا قبل الجريمة، لن يتوصل العالم الى الحقيقة إلا من خلال تحقيق دولي شفاف.
على أردوغان وجهاز الأمن التركي أن يخبر العالم عن أسباب الزيارات المتكررة لمنفذ حادث نيوزيلندا الارهابي الى تركيا، حجم الجريمة وخطورتها والعدد الكبير من الضحايا يفرض احالة القضية للامم المتحدة وتشكيل لجان تحقيق دولي، والتي سوف تكشف داتا الاتصالات التي اجراها فى تركيا
ولا يستبعد المحلل السياسي اللبناني، أن يكون منفذ هجوم حادث نيوزيلندا الإرهابي، على علاقة بجهاز الأمن التركي، فى عالم الأمن والجريمة ليس هناك من صدف، الكتابة على السلاح حول تركيا وحروب العثمانيين، وتصدر أردوغان المشهد ومتاجرته بالضحايا وكانهم اتراك، كل ذلك يضع أمامه العديد من علامات الاستفهام.
وبين المحلل السياسي اللبناني، أن ثلاثة عوامل تدفع اردوغان الى شحن العالم الإسلامي ضد المسيحي، رفض أوروبا انضمام تركيا إلى الاتحاد، وزيارة البابا فرنسيس الى الامارات، والمؤتمر العربي الأوروبي فى مصر، ان كان أردوغان لديه مشكلة مع الغرب عليه حلها، فالمسلمين مربطهم فى فلسطين وتناقضهم مع إسرائيل التي تحتل الأرض.