كشفت صحيفة "إلناثيونال" الفنزويلية، أن الولايات المتحدة الأمريكية  كانت قد أعلنت مواصلتها دعم التطلعات الديمقراطية لفنزويلا، وذلك بعد إعلانها في 12 مارس انسحاب السلك الدبلوماسي التابع لها والذي بقي في سفارتها في كاراكاس.

الولايات المتحدة الأمريكية
وقالت كيمبرلي بريير، وكيل وزارة الخارجية لشؤون نصف الكرة الغربي في الولايات المتحدة الأمريكية، يوم الاثنين إن بلادها تواصل العمل لتقديم الدعم لتطلعات فنزويلا الديمقراطية.

وكتبت بريير على موقع التواصل الإجتماعي «تويتر» تدوينة قالت فيها:«على الرغم من عودة الدبلوماسيين في كاراكاس إلى الولايات المتحدة، إلا أن العمل لدعم التطلعات الديمقراطية للشعب الفنزويلي مستمر».

وبسبب تدهور الوضع في فنزويلا، أعلنت حكومة الولايات المتحدة يوم 12 مارس تقاعد الموظفين الدبلوماسيين الذين بقوا في سفارتها في كاراكاس.

الولايات المتحدة الأمريكية تؤكد دعم الطموحات الديمقراطية لفنزويلا
وأـكدت الصحيفة الفنزويلية، أنه في يناير، أنه أمرت الولايات المتحدة الأمريكية بإجلاء موظفيها غير الأساسيين من فنزويلا، على الرغم من أنها تركت مجموعة من المسؤولين ذات قدرة محدودة على توفير خدمات الطوارئ للمواطنين الأمريكيين.

وقال مايك بومبو، وزير الخارجية الأمريكي:«إن الولايات المتحدة تحتفظ بعلاقات دبلوماسية مع فنزويلا، وسوف ندفعها إلى الأمام من خلال حكومة خوان جويدو المؤقتة، التي دعت مهمتنا للبقاء في بلاده».

وجدير بالذكر، أن الولايات المتحدة الأمريكية لعبت دور هام في تأييد ودعم المظاهرات الفنزويلية التي قامت ضد الرئيس الفنزويلي الحالي نيكولاس مادورو، والجمعية الوطنية والتي أعلن رئيسها خوان جويدو نفسه رئيسًا مؤقتًا للبلاد، والذي سرعان ما إعترفت به الولايات المتحدة كرئيس مؤقت للبلاد وتبعتها العديد من الدول الغربية الأخرى ودول الإتحاد الأوروبي، وعينت سفير من قبله لديها في واشنطن.

إقرأ أيضًا:من الجيش إلى أوبك.. «مادورو» يتحدى «ترامب» في فنزويلا