وأضاف مدير حملة ثقافة للحياة ومبادرات سوريا الأهل في مصر، أنه مؤخرا مع تزايد أعداد اللاجئين تزايدت الظاهرة لتأخذ بُعد إرهابي ومسلح بعد ما كانت مناوشات كلامية عبر المواقع الافتراضية وبعض الأحداث العنصرية على الأرض مثلما حدث في فرنسا بخصوص ظاهرة الحجاب وخروج مظاهرات تنادي برحيل اللاجئين العرب في ألمانيا.

واوضح أنه في كل بلاد بها لاجئين يمكن أن نرى هذه الظاهرة بوضوح حتى في بعض الدول العربية التي تتدعي أن اللاجئين سبب في الأزمات الإقتصادية أو سبب في ظهور الأمراض أو تغيير شكل وهوية المجتمع وهذا بالطبع يشكل مؤشرا على انحطاط الإنسانية ويجب مواجهة هذا الظاهرة بكل جدية وإلا سنكون أمام مزيد من الدماء. 

الحماية والحلول 
وعدد باسم الجنوبي، مدير حملة ثقافة للحياة ومنسق مبادرات سوريا الأهل فى مصر، الحلول لمواجهة زاعرة اضطهاد اللاجئين قائلا: إنه للحد من هذه الظاهرة يجب أن يتحمل الجميع مسؤلياتهم خاصة الفاعلين في ملف اللاجئين وأهمهم منظمة الأمم المتحدة متمثلة في المفوضية السامية لشؤن اللاجئين ومنظمة الأونروا في مطالبة الدول المضيفة بحماية اللاجئين ودعمهم أمنيا واجتماعيا تفعيلا للمواثيق الدولية لحقوق الإنسان.

وتابع الجنوبي أنه على الوافدين واللاجئين توخي الحذر وتفعيل أدوات حمايتهم الخاصة من ناحية، والترويج للسلم العام والإندماج الفاعل والإيجابي من ناحية أخرى، كذلك على منظمات المجتمع المدني أن تنشط في حملات التوعية بحقوق اللاجئين كبشر والتعريف بثرواتهم البشرية التي يمكن أن تفيد المجتمعات المضيفة، وحملات الطمأنة للمجتمعات أنهم لا يشكلون أي خطر عليهم.

وعن أوضاع اللاجئين في مصر لفت إلى أن الأوضاع في مصر مستقرة بالنسبة لمن يتواجد على أرضها ؛ حيث أن  كل اللاجئين منخرطين بين المصريين.

ولفت إلى أن الجميع في مصر من بين اللاجئين يمارس عمله  بكل حرية ، موضحًا أن مدينة السادس من أكتوبر أطلق عليها مسمى دمشق الصغرى نسبة للاجئين السوريين المتواجدين بها، فضلًا عن انتشار السودانين والصومالين والارتيريين بكافة مدن مصر، دون أن يكون هناك أي من مظاهر الاضطهاد.