إسرائيل تواصل البحث عن منفذ عملية «أرئيل» وتنتقم بالاستيطان
الثلاثاء 19/مارس/2019 - 04:34 م
آلاء يوسف
طباعة
يواصل جيش الاحتلال ملاحقته للفدائي الذي نفذ عملية «أرئيل» أمس الأول الأحد، بعد إيقاف ما يزيد عن 15 فلسطينيًا بشبهة التورط في أنشطة إرهابية.
عملية «أرئيل»
وقالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية على موقعها الإلكتروني، إن ملاحقة منفذ الهجوم، الذي أسفر عن مقتل جندي وحاخام إسرائيليين، وإصابة جندي آخر، لا تزال مستمرة حتى الآن.
وفي السياق ذاته نقل موقع «والا» العبري تصريح وزير الاستيعاب والهجرة الإسرائيلي يوئاف غالنت، الذي قال فيه: «نضع اليوم حجر الأساس لبناء حي استيطاني جديد من 830 وحدة استيطانية في أرئيل، هذا هو الرد الصهيوني المناسب ضد أولئك الذين يسعون لإلحاق الأذى بنا، وفي أرئيل سيتم بناء 5000 وحدة استيطانية خلال العقد القادم».
إسرائيل تواصل البحث عن منفذ عملية «أرئيل» وتنتقم بالاستيطان
وكانت مستوطنة أرئيل شمال الضفة الغربية، قد شهدت عملية فدائية نوعية، أدت إلى مقتل ثلاثة جنود من جيش الاحتلال، وإصابة ثلاثة آخرين بينهم حالة خطرة.
وأفادت مصادر فلسطينية أن منفذ العملية قد طعن جندي إسرائيلي ثم استولى على سلاحه وأطلق النيران، على الجنود الآخرين، كما استقل سيارة الجنود وقام بملاحقة المستوطنين وأصاب منهم 6 ، وانتقل إلى مفترق طرق ثالث، ثم اختفى عن الأنظار.
وفرض جيش الاحتلال إغلاقًا على قرى الزاوية وبورقين والدي، وأقام وحدة بحث مشتركة بين قوات جيش الاحتلال والشابك، للبحث عن الشاب في القرية والقرى المجاورة، فضلًا عن اعتقال 8 فلسطينيين من الضفة على خلفية العملية.
ونقلت المواقع العبرية، زعم قائد القوة العسكرية للاحتلال في المنطقة، إصابته للشاب الفلسطيني في كتفه، عبر إطلاق النار عليه، مشيرًا إلى أن مئات الجنود يشاركون في البحث عنه.
وداهمت قوات الاحتلال منزل عائلة أبو ليلى، في قرية الزاوية القريبة من سلفيت، مدعية أن منفذ العملية هو عمر أبو ليلى فقامت باعتقال والده وأخيه نور، كما اقتحمت محلًا تجاريًا للعائلة ـ في قرية بيديا، بحثًا عن الشاب.
إقرأ أيضًا: إسرائيل تواصل انتقامها من عملية مستوطنة أرئيل بعد اختفاء منفذها
عملية «أرئيل»
وقالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية على موقعها الإلكتروني، إن ملاحقة منفذ الهجوم، الذي أسفر عن مقتل جندي وحاخام إسرائيليين، وإصابة جندي آخر، لا تزال مستمرة حتى الآن.
وفي السياق ذاته نقل موقع «والا» العبري تصريح وزير الاستيعاب والهجرة الإسرائيلي يوئاف غالنت، الذي قال فيه: «نضع اليوم حجر الأساس لبناء حي استيطاني جديد من 830 وحدة استيطانية في أرئيل، هذا هو الرد الصهيوني المناسب ضد أولئك الذين يسعون لإلحاق الأذى بنا، وفي أرئيل سيتم بناء 5000 وحدة استيطانية خلال العقد القادم».
إسرائيل تواصل البحث عن منفذ عملية «أرئيل» وتنتقم بالاستيطان
وكانت مستوطنة أرئيل شمال الضفة الغربية، قد شهدت عملية فدائية نوعية، أدت إلى مقتل ثلاثة جنود من جيش الاحتلال، وإصابة ثلاثة آخرين بينهم حالة خطرة.
وأفادت مصادر فلسطينية أن منفذ العملية قد طعن جندي إسرائيلي ثم استولى على سلاحه وأطلق النيران، على الجنود الآخرين، كما استقل سيارة الجنود وقام بملاحقة المستوطنين وأصاب منهم 6 ، وانتقل إلى مفترق طرق ثالث، ثم اختفى عن الأنظار.
وفرض جيش الاحتلال إغلاقًا على قرى الزاوية وبورقين والدي، وأقام وحدة بحث مشتركة بين قوات جيش الاحتلال والشابك، للبحث عن الشاب في القرية والقرى المجاورة، فضلًا عن اعتقال 8 فلسطينيين من الضفة على خلفية العملية.
ونقلت المواقع العبرية، زعم قائد القوة العسكرية للاحتلال في المنطقة، إصابته للشاب الفلسطيني في كتفه، عبر إطلاق النار عليه، مشيرًا إلى أن مئات الجنود يشاركون في البحث عنه.
وداهمت قوات الاحتلال منزل عائلة أبو ليلى، في قرية الزاوية القريبة من سلفيت، مدعية أن منفذ العملية هو عمر أبو ليلى فقامت باعتقال والده وأخيه نور، كما اقتحمت محلًا تجاريًا للعائلة ـ في قرية بيديا، بحثًا عن الشاب.
إقرأ أيضًا: إسرائيل تواصل انتقامها من عملية مستوطنة أرئيل بعد اختفاء منفذها