على إيقاعات التانجو| 5 وحوش تنمو بقوة في اقتصاد أمريكا اللاتينية
الأربعاء 20/مارس/2019 - 02:31 م
سيد مصطفى
طباعة
كشفت صحيفة "إلناثيونال" الفنزويلية، أن بعض بلدان أمريكا اللاتينية قدمت نموا اقتصاديا هاما في السنوات الأخيرة، وأصبحوا وحوش في اقتصاد أمريكا اللاتينية.
وبينت الصحيفة أن تلك الدول تبوأت تلك المكانة في اقتصاد أمريكا اللاتينية من خلال تقديم منتجات وخدمات عالية الجودة في السوق الدولية، كما استثمرت رأس المال في التكنولوجيا الجديدة لتسهيل جميع العمليات الصناعية المطلوبة في تصنيع وإنتاج المنتجات الموجهة للتصدير.
باراجواي..
وبدأت القائمة ببراجواي والتي كانت تعتبر واحدة من أضعف الدول في اقتصاد أمريكا اللاتينية فيما يتعلق بالدخل السنوي، ولكن حاليًا يبلغ إجمالي الناتج المحلي في باراجواي 41851 مليون دولار، ويبلغ متوسط دخل الفرد فيها 6،033 دولار، ويبلغ عدد سكان هذه الدولة 6،896،908 نسمة.
وأكدت الصحيفة، أن اقتصاد باراجواي يعتمد بالتحديد على القطاع الزراعي من خلال تقديم مجموعة متنوعة من المنتجات التي يتم إنتاجها وفقًا لمعايير الجودة العالية، كما شهدت الصناعة التجارية الراسخة وقطاع خدمات الأعمال نموًا هامًا في هذا البلد.
وبينت الصحيفة أن تلك الدول تبوأت تلك المكانة في اقتصاد أمريكا اللاتينية من خلال تقديم منتجات وخدمات عالية الجودة في السوق الدولية، كما استثمرت رأس المال في التكنولوجيا الجديدة لتسهيل جميع العمليات الصناعية المطلوبة في تصنيع وإنتاج المنتجات الموجهة للتصدير.
باراجواي..
وبدأت القائمة ببراجواي والتي كانت تعتبر واحدة من أضعف الدول في اقتصاد أمريكا اللاتينية فيما يتعلق بالدخل السنوي، ولكن حاليًا يبلغ إجمالي الناتج المحلي في باراجواي 41851 مليون دولار، ويبلغ متوسط دخل الفرد فيها 6،033 دولار، ويبلغ عدد سكان هذه الدولة 6،896،908 نسمة.
وأكدت الصحيفة، أن اقتصاد باراجواي يعتمد بالتحديد على القطاع الزراعي من خلال تقديم مجموعة متنوعة من المنتجات التي يتم إنتاجها وفقًا لمعايير الجودة العالية، كما شهدت الصناعة التجارية الراسخة وقطاع خدمات الأعمال نموًا هامًا في هذا البلد.
باراجواي
ترنيداد وتوباجو
وتليها في الترتيب، من حيث القوة في اقتصاد أمريكا اللاتينية دولة ترينيداد وتوباجو وهي جزيرة كاريبية لديها نمو اقتصادي مثير للإعجاب في السنوات الأخيرة، حيث يبلغ الناتج المحلي الإجمالي الاسمي لترينيداد وتوباغو 23،284 مليون دولار، ويبلغ نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي 16،930 دولار. إنها دولة يبلغ عدد سكانها 1،372،598 نسمة.
وبين الموقع، أن ترينيداد وتوباجو برزت في إقتصاد أمريكا اللاتينية، لارتفاع إنتاجيتها الزراعية المتعلقة بزراعة وتصدير قصب السكر، كما يجب عليها إبراز إنتاج الكاكاو والإنتاجية المتنوعة للثروة الحيوانية في هذا البلد.
ترنيداد وتوباجو
كوستاريكا..
وتحتل كوستا ريكا المرتبة الثالثة في الدول المزدهرة في اقتصاد أمريكا اللاتينية، فهي دولة صغيرة ومزدهرة تقع في منطقة أمريكا الوسطى، حيث يبلغ الناتج المحلي الإجمالي الاسمي لكوستاريكا 60،816 مليون دولار ونصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي 12،095 دولار، وهو واحد من أعلى المعدلات في منطقة أمريكا اللاتينية، ويبلغ إجمالي عدد سكان هذا البلد 4،953،199 نسمة.
وتتفوق كوستاريكا في القطاعات الاقتصادية التالية: في صناعة السياحة بفضل حقيقة أن لديها مجموعة واسعة من الأماكن ذات الأهمية، كما تبرز كوستاريكا لاقتصادها القائم على إنتاج المنتجات الزراعية، ولتصدير الخدمات ومجموعة متنوعة من المنتجات الإلكترونية.
فنزويلا..
وأكد الموقع، أن فنزويلا كانت قوة في اقتصاد أمريكا اللاتينية، لكن في السنوات الأخيرة، أثر التضخم المفرط فيها بشكل كبير، حيث الناتج المحلي الإجمالي الاسمي لفنزويلا هو 96328 مليون دولار، ووفقًا للبيانات الإحصائية، تم تحديد نصيب الفرد من الدخل في فنزويلا عند 3300 دولار. يبلغ عدد سكان هذا البلد 31304016 نسمة.
وأضاف الموقع أنه تتميز فنزويلا في اقتصاد أمريكا اللاتينية، بوجود سوق أجنبية ممتازة تتعلق بتصدير مجموعة متنوعة من المنتجات، وتسليط الضوء على صناعة النفط التي تعد واحدة من الدول المتقدمة في القارة الأمريكية بأكملها، على الرغم من ارتفاع معدلات التضخم، ما زالت فنزويلا تتمتع بصناعة سياحية مربحة ومعترف بها عالميًا.
فنزويلا
أوروجواي..
وأفاد الموقع أنه بجوار فنزويلا، توجد أوروجواي وهي دولة صغيرة في أمريكا الجنوبية تتمتع بنمو صناعي مهم. يبلغ إجمالي الناتج المحلي لهذه الدولة 60933 مليون دولار، ويبلغ نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي 17379 دولارًا، مما يجعلها واحدة من أعلى النسب في القارة الأمريكية بأكملها.
وأردف الموقع، أنه يبلغ إجمالي عدد سكان أوروجواي حوالي 3.469.551 نسمة، وفي هذا القطاع الاقتصادي، تبرز هذه البلاد بسبب تنوعها الكبير في الموارد الطبيعية ولديها تنظيم ممتاز للشركات، وفي أوروجواي، تبرز صناعتها المالية وإنتاجها الصناعي المربح.