طالب رئيس المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا بمزيد من الأمن والحماية للمساجد في ألمانيا، وذلك بعد الهجوم الإرهابي علي مسجدي مدينة كرايست تشيرش النيوزيلندية.

رئيس المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا
وسجل المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا نحو 20 جريمة معادية للإسلام حتى الآن خلال هذا العام وحده، طبقًا لما نشره موقع «دويتشه فيله» الألماني.

وطالب المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا بتحسن الخدمات الخاصة بحماية المساجد، وخصوصًا بعد مذبحة نيوزيلندا الذي استشهد فيها 50 شخصًا عندما كانوا يؤدون صلاة الجمعة بالمسجد.

وقال أيمن مزيك رئيس المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا:«أعتقد أن (ما حدث) نيوزيلندا هي دعوة للاستيقاظ، وقد بدأ الآن إدراك أن الموقف خطير، وقد قال لي الكثير من الآباء إنهم يتخوفون من إرسال أطفالهم إلى المساجد».

وأشاد أيمن مزيك رئيس المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا بوزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر لأنه تعامل مع المشكلة على محمل الجد، لكنه أكد أيضًا أن حكومات الولايات الألمانية مسئولة عن حل المشكلات الواقعة على المسلمين وحماية مساجدهم.

بعد نيوزيلندا| المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا يطالبون بالحماية
وطالب المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا، السلطات المحلية الألمانية بأن تعيد النظر في خططها الأمنية الخاصة بتأمين المساجد، وأن يتشاور وزراء داخلية الولايات في هذا الشأن مع بعضهم البعض.

ورأى أيمن مزيك، أن التعديات والتهديدات لم تأخذها السلطات على محمل الجد حتى الآن ولفت إلى أن رابطته كانت قد تلقت هي الأخرى خطابًا من الخلية الإرهابية اليمينية المسماة (إن إس يو)، والتي كانت قد أرسلت عدد من رسائل التهديد عبر البريد الإلكتروني إلى ساسة ومحاكم ومؤسسات وهيئات في ألمانيا.

وأعلن المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا أنه علم بوقوع مائة جريمة معادية للإسلام العام الماضي، ويعد المجلس الأعلى للمسلمين واحداً من أكثر الرابطات الإسلامية المعروفة في ألمانيا.

إقرأ أيضًا: صور|الأمير هاري وميجان يقدمان التعازي لضحايا مذبحة نيوزيلندا