أعلنت إيران تحرير أربعة من جنودها، تابعين لحرس الحدود، بعد اختطافهم من قبل إرهابيين ونقلهم إلى باكستان.

القصة الكاملة لتحرير جنود إيرانيين
ومن جانبه، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي، في تصريح نقلته وكالة الأنباء الإيرانية (مهر للأنباء):«إننا تؤكد على عزم وإرادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وباكستان، في التصدي لظاهرة الإرهاب البغيضة ومواصلة التعاون الأمني والاستخباري بين البلدين».

وقدم بهرام قاسمي شكره وتقديره للحكومة والجيش الباكستاني، نظرًا لعملياتهم الناجحة في تحرير المخطوفين الإيرانيين، مؤكدًا أمله في الإفراج السريع عن جميع المخطوفين.

وفي أكتوبر الماضي تم خطف 14 جنديًا إيرانيًا، في منطقة «ميرجاوة» قرب الحدود الإيرانية ـ الباكستانية، بينهم خمس عناصر من قوات التعبئة الشعبية «الباسيج»، واثنين من رجال الاستخبارات التابعين للحرس الثوري.

القصة الكاملة لتحرير جنود إيرانيين بعد اختطاف 5 أشهر في باكستان
وأعلنت القوات الباكستانية، تنظيمها عملية بحث عن المختطفين الإيرانيين وذلك عقب إعلان جماعة جيش العدل المتشددة مسؤوليتها عن اختطاف جنود إيرانيين من نقطة حدودية.

وكان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي، قد استدعى السفير الباكستاني إلى الخارجية الإيرانية، وتمت مطالبة بلاده بتعبئة جميع إمكاناتها اللازمة لتحرير أفراد قوات التعبئة، والدرك الإيرانيين، واعتقال الإرهابيين المتورطين في الحادث، في إطار العلاقات الثنائية، ومبدأ حسن الجوار، والتعهدات المنبثقة عن الاتفاقيات الثنائية، ومواثيق القانون الدولي.

وفي السياق ذاته، وعقب اختطاف الجنود، أعلن قائد القوة البرية للحرس الثوري العميد محمد باكبور، استعداد بلاده، للقيام بأي عمليات مشتركة مع الجيش الباكستاني ضد الإرهابيين، ومعاقلهم في الأراضي الباكستانية، لتحرير المختطفين الإيرانيين.

وأفاد تقرير إيراني أن أفراد الحرس الإيرانيين، تم اختطافهم بين الساعة الرابعة والخامسة فجرًا بالتوقيت الإيراني، في منطقة الصفر الحدودية «لولكدان».

ويذكر أن «جيش العدل»، و"جند الله»، تحاربان إيران لتحرير الأراضي البلوشستانية الخاضعة للسيطرة الإيرانية، فضلًا عن تنفيذ القيادة الإيرانية حكم الإعدام في زعيم جند الله عبد الملك ريجي العام 2011، وعددًا من عناصر التنظيم.

إقرأ أيضًا: هجوم على حاجز أمني يودي بحياة 6 جنود في باكستان