إيران تكشف سبب توجه بعثة دبلوماسية إلى السعودية
الأحد 09/يوليو/2017 - 10:16 م
شريف صفوت
طباعة
أعلنت الخارجية الإيرانية، اليوم الأحد، أن البعثة الدبلوماسية الإيرانية ستظل في السعودية بشكل مؤقت لتقديم الخدمات القنصلية للحجاج الإيرانيين أثناء أداء مناسك الحج.
وقال بهرام قاسمي المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، أن الأمر لا يدل بأي شكل على تقارب في العلاقات بين السعودية وإيران ولا علاقة له بالعلاقات الثنائية، مشيرًا إلى اتفاق جرى بين منظمة الحج والزيارة في إيران، ووزارة الحج السعودية، على وجود عدد من الخبراء القنصليين الإيرانيين في عدد من المدن السعودية لتقديم الخدمات للحجاج الإيرانيين.
وأضاف "قاسمي" أن بلاده لم تتلق أي اتصال مباشر من السعودية من أجل بحث الوضع بين البلدين، على الرغم من تصريح بعض الدول عن سعيها للوساطة بين الجانبين، ولكن لا خطوات عملية ملموسة حتى الآن.
وانتقد السعودية واتهمها بالاستمرار في إطلاق "التصريحات السخيفة" على حد وصفه، معربًا عن اعتقاده بأنهم يحتاجون وقتًا لكي "يتفهموا حقيقة إيران".
وأوضح "قاسمي" أن هناك صعوبات أخذت تسود العلاقات الإيرانية السعودية بعد وصول محمد بن سلمان إلى ولاية العهد، بسبب أن "سياسته الخارجية والإقليمية، وخصوصًا النظرة إلى إيران، بالإضافة إلى البرنامج المستقبلي للسعودية حتى عام 2030، كلها برامج متناقضة".
وأكد على أن الرياض تمارس الضغوط على دول الخليج لكي تنتهج سياسة مناوئة لطهران، لافتًا إلى أن الإعلام الموالي للسعودية يمارس الحرب النفسية تجاه إيران.
ويذكر أنه يجري في الوقت الراهن استكمال الإجراءات الروتينية اللازمة لانتقال الوفد المكون من 10 دبلوماسيين إيرانيين إلى السعودية للبقاء هناك خلال فترة أداء المناسك.
وقال بهرام قاسمي المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، أن الأمر لا يدل بأي شكل على تقارب في العلاقات بين السعودية وإيران ولا علاقة له بالعلاقات الثنائية، مشيرًا إلى اتفاق جرى بين منظمة الحج والزيارة في إيران، ووزارة الحج السعودية، على وجود عدد من الخبراء القنصليين الإيرانيين في عدد من المدن السعودية لتقديم الخدمات للحجاج الإيرانيين.
وأضاف "قاسمي" أن بلاده لم تتلق أي اتصال مباشر من السعودية من أجل بحث الوضع بين البلدين، على الرغم من تصريح بعض الدول عن سعيها للوساطة بين الجانبين، ولكن لا خطوات عملية ملموسة حتى الآن.
وانتقد السعودية واتهمها بالاستمرار في إطلاق "التصريحات السخيفة" على حد وصفه، معربًا عن اعتقاده بأنهم يحتاجون وقتًا لكي "يتفهموا حقيقة إيران".
وأوضح "قاسمي" أن هناك صعوبات أخذت تسود العلاقات الإيرانية السعودية بعد وصول محمد بن سلمان إلى ولاية العهد، بسبب أن "سياسته الخارجية والإقليمية، وخصوصًا النظرة إلى إيران، بالإضافة إلى البرنامج المستقبلي للسعودية حتى عام 2030، كلها برامج متناقضة".
وأكد على أن الرياض تمارس الضغوط على دول الخليج لكي تنتهج سياسة مناوئة لطهران، لافتًا إلى أن الإعلام الموالي للسعودية يمارس الحرب النفسية تجاه إيران.
ويذكر أنه يجري في الوقت الراهن استكمال الإجراءات الروتينية اللازمة لانتقال الوفد المكون من 10 دبلوماسيين إيرانيين إلى السعودية للبقاء هناك خلال فترة أداء المناسك.