رسالة نادرة إلى الأم ليلى مراد
الجمعة 22/مارس/2019 - 11:02 م
سلوى محمود
طباعة
رثا السيد أشرف وجيه أباظة والدته الفنانة ليلى مراد في ذكرى وفاتها منذ عدة أعوام برسالة نادرة تحتوى على العديد من مشاعر الحنين والإشتياق قال فيها: «اليوم يا أمي تمرّ تسعة عشر عامًا على رحيلك، وكلما طالت السنون، كلما اشتقت إلى اللقاء بك في دار الحق».
رسالة إلى الأم ليلى مراد
«أمي، لقد قدر الله لك أن تكوني أمًا وأبًا لي ولزكي، واعتقد أنك وفيت وكفيت مهمتك على أكمل وجه، لقد كنت نعم الأم لي ولأخي زكي، تعلمنا منك الإيمان بالله سبحانه، والصدق والتسامح والإصرار، أنا أعلم لقد سامحت الكثير في حياتك، وكان هذا مصدر قوتك وليس ضعف منك، وكنت أم حنونًا حانيا علينا وعلى الغرباء، وكنت صبورة على كل ابتلاء وإيمانك لا حدود له».
وتابع: «أمي، تحضرني هنا واقعة عندما انتقلت في آخر أيامك إلى المستشفى، وقرر الأطباء نقلك غرفة العناية المركزة، ولم أقوى أن أراك في هذا الحال، ولكن وكانت هذه الكلمات التي نطقتِ بها قبل رحيلك، ونقلتها إلى زوجتي التي كانت ترافقك، فقلتِ بصوت واهن وسألتِ زوجتي: «هو أشرف اتعشى ولا لسّه؟»، وكانت آخر كلماتك ولم أراك بعد هذا اليوم».
واختتم رسالته «أمي، لقد كنت تعرفين الكثير ولكن كنت كالصندوق الأسود تحترمين من أمنك على سره، وكان من حسن حظي، وأنا رجل واقعي، عندما أحسست باقتراب موعدك أن سجلت معك بعض شرائط الكاسيت عن ذكرياتك عن الفنّ والفنانين وأشياء أخرى خاصة، ولكن حفظت ما أقسمت عليه بأنني سوف أحتفظ بها للذكرى فقط، بس تعرفي يا أمي، أنني لم أستمع إليها منذ رحيلك ولا أقوى للأسف على مشاهدة أفلامك، ولكن أعدك أنني سوف أتغلب على هذا الهاجس، أنا وزكي فخورين بأننا أبناء ليلى مراد الإنسانة، قبل أن تكون الفنانة التي كرست حياتها لأولادها وتركت أضواء الشهرة ولم تبالي، رحمك الله يا أمي وأدخلك الله فسيح جناته بإذن الله».
رسالة إلى الأم ليلى مراد
«أمي، لقد قدر الله لك أن تكوني أمًا وأبًا لي ولزكي، واعتقد أنك وفيت وكفيت مهمتك على أكمل وجه، لقد كنت نعم الأم لي ولأخي زكي، تعلمنا منك الإيمان بالله سبحانه، والصدق والتسامح والإصرار، أنا أعلم لقد سامحت الكثير في حياتك، وكان هذا مصدر قوتك وليس ضعف منك، وكنت أم حنونًا حانيا علينا وعلى الغرباء، وكنت صبورة على كل ابتلاء وإيمانك لا حدود له».
وتابع: «أمي، تحضرني هنا واقعة عندما انتقلت في آخر أيامك إلى المستشفى، وقرر الأطباء نقلك غرفة العناية المركزة، ولم أقوى أن أراك في هذا الحال، ولكن وكانت هذه الكلمات التي نطقتِ بها قبل رحيلك، ونقلتها إلى زوجتي التي كانت ترافقك، فقلتِ بصوت واهن وسألتِ زوجتي: «هو أشرف اتعشى ولا لسّه؟»، وكانت آخر كلماتك ولم أراك بعد هذا اليوم».
واختتم رسالته «أمي، لقد كنت تعرفين الكثير ولكن كنت كالصندوق الأسود تحترمين من أمنك على سره، وكان من حسن حظي، وأنا رجل واقعي، عندما أحسست باقتراب موعدك أن سجلت معك بعض شرائط الكاسيت عن ذكرياتك عن الفنّ والفنانين وأشياء أخرى خاصة، ولكن حفظت ما أقسمت عليه بأنني سوف أحتفظ بها للذكرى فقط، بس تعرفي يا أمي، أنني لم أستمع إليها منذ رحيلك ولا أقوى للأسف على مشاهدة أفلامك، ولكن أعدك أنني سوف أتغلب على هذا الهاجس، أنا وزكي فخورين بأننا أبناء ليلى مراد الإنسانة، قبل أن تكون الفنانة التي كرست حياتها لأولادها وتركت أضواء الشهرة ولم تبالي، رحمك الله يا أمي وأدخلك الله فسيح جناته بإذن الله».