فيديو| رفع أذان أول صلاة الجمعة في نيوزيلندا عقب الحادث بحضور رئيسة الوزراء
الجمعة 22/مارس/2019 - 10:47 ص
وسيم عفيفي
طباعة
تجمع الآلاف من النيوزيلنديين بصحبة جاسيندا أردرن رئيسة الوزراء، لحضور أول صلاة جمعة في نيوزيلندا عقب الهجوم الإرهابي الذي وقع في 15 مارس الماضي.
شعائر صلاة أول صلاة جمعة في نيوزيلندا
أقيمت أول صلاة جمعة في نيوزيلندا اليوم وذلك بساحة «هاجلي بارك» أمام مسجد النور ووقف الآلاف من النيوزيلنديين دقيقتين حدادا عقب رفع أذان صلاة الجمعة من مسجد النور.
وبدأت صلاة الجمعة في نيوزيلندا ضمن مراسم تشييع وتأبين ضحايا المجزرة التي وقعت في 15 مارس الماضي، برفع أذان صلاة الجمعة في جميع أنحاء نيوزيلندا عبر التلفزيون والإذاعة الوطنيين.
اقرأ أيضا: امسك إشاعة| إسلام 350 شخص في نيوزيلندا بعد الهجوم الإرهابي
وألقى جمال فودة إمام المسجد وأحد الناجين من هجوم نيوزيلندا دماء ضحايا الاعتداء الإرهابي لن تذهب هدرا، بل من خلالهم سيرى العالم جمال الإسلام وجمال وحدتنا".
وأضاف، خلال خطبة الجمعة في هاجلي بارك بكرايست تشيرتش، «أنه رغم الألم الذي يشعر به المواطنون في نيوزيلندا، إلا أن الأخيرة دولة لا يمكن كسرها، مجزرة المسجدين نتيجة خطاب الكراهية الذي يقوده بعض الزعماء السياسيين، وعلى العالم وضع حد لخطابات الكراهية تلك وسياسة الخوف من الإسلام (الإسلاموفوبيا)».
ومضى قائلا: «الإسلاموفوبيا تقتل، وتم استخدامها بوحشية في جميع أنحاء العالم، فهي حملة تهدف إلى التأثير على الناس وجعلهم يشعرون بالخوف من المسلمين».
شعائر صلاة أول صلاة جمعة في نيوزيلندا
أقيمت أول صلاة جمعة في نيوزيلندا اليوم وذلك بساحة «هاجلي بارك» أمام مسجد النور ووقف الآلاف من النيوزيلنديين دقيقتين حدادا عقب رفع أذان صلاة الجمعة من مسجد النور.
وبدأت صلاة الجمعة في نيوزيلندا ضمن مراسم تشييع وتأبين ضحايا المجزرة التي وقعت في 15 مارس الماضي، برفع أذان صلاة الجمعة في جميع أنحاء نيوزيلندا عبر التلفزيون والإذاعة الوطنيين.
اقرأ أيضا: امسك إشاعة| إسلام 350 شخص في نيوزيلندا بعد الهجوم الإرهابي
وألقى جمال فودة إمام المسجد وأحد الناجين من هجوم نيوزيلندا دماء ضحايا الاعتداء الإرهابي لن تذهب هدرا، بل من خلالهم سيرى العالم جمال الإسلام وجمال وحدتنا".
وأضاف، خلال خطبة الجمعة في هاجلي بارك بكرايست تشيرتش، «أنه رغم الألم الذي يشعر به المواطنون في نيوزيلندا، إلا أن الأخيرة دولة لا يمكن كسرها، مجزرة المسجدين نتيجة خطاب الكراهية الذي يقوده بعض الزعماء السياسيين، وعلى العالم وضع حد لخطابات الكراهية تلك وسياسة الخوف من الإسلام (الإسلاموفوبيا)».
ومضى قائلا: «الإسلاموفوبيا تقتل، وتم استخدامها بوحشية في جميع أنحاء العالم، فهي حملة تهدف إلى التأثير على الناس وجعلهم يشعرون بالخوف من المسلمين».
ووقع حادث كرايستشيرش في نيوزيلندا يوم الجمعة 15 مارس 2019، حيث أُطلقت النيران داخل مسجدي النور ومركز لينود الإسلامي في مدينة كرايستشرش في نيوزلندا.
بدأ إطلاق النار الساعة 13:45 ظهر 15 مارس 2019 بتوقيت نيوزيلندا وقُتل 50 شخصاً على الأقل، وأصيب 50 آخرون. وعثرت الشرطة على سيارتين ملغومتين وأَبطَلت مفعول المتفجرات فيهما، ويعد هذا أول حادث هجوم بإطلاق نار ضد مجموعات في نيوزيلندا منذ مجزرة راوريمو عام 1997، ويعد حادث إطلاق النار الأكثر دموية في تاريخ نيوزيلندا الحديث.
ووصفت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا آردرن وعدد من الحكومات في العالم الحادث بأنهُ هجوم إرهابي. وقد اشتُبه بضلوع أربعة مجرمين في الهجوم أحدهم أسترالي الجنسية وصفه الإعلام بأنه من اليمين البديل ومؤمن بسيادة البيض، ويبلغ من العمر 28 عاماً، وكان يستخدم رموزًا وشعارات تعود للنازيين الجدد. وقد ربط بين الهجومين وبين الزيادة العالمية في نشاط متطرفي سيادة البيض واليمين البديل، والذي لوحظ منذ منتصف عقد 2010.