بسبب اتفاق بريكست| استثمارات مليارية تغادر بريطانيا
السبت 23/مارس/2019 - 12:02 ص
حسن سرحان
طباعة
تشهد المملكة المتحدة نزوح استثمارات مليارية، اثر اتفاق بريكست، والذي يهدد تطبيقه الاقتصاد البريطاني بكل ما يترتب عليه من ارتفاع نسبة البطالة وإغلاق خطوط إنتاج السيارات الأكبر في العالم.
بريكست
وأكد الخبير الاقتصادي أبو بكر الديب في تصريحات خاصة لـ «بوابة المواطن» أن مصر لديها فرصة كبيرة لعرض شراكات الأوروبية لن تتكرر ولن يسمح الزمن بوجودها مرة أخري، وعلي الحكومة أن تعرض التشريعات المساعدة للاستثمارات والتسهيلات الاقتصادية، لبناء جسور مصرية أوروبية.
وشهد قطاع السيارات في 2018 انخفاض بنسبة 9% حسب بيان رابطة مصنعي وموزعي السيارات البريطانية، كما يواجه العاملون في قطاع السيارات العالمي تحديات حقيقية منذ إعلان بريطانيا رغبتها فك الوثاق مع باقي دول الاتحاد، كما يتوقع أن ينخفض الإنتاج 3% مرة أخرى هذا العام، وهو أكبر تراجع منذ الأزمة الاقتصادية العالمية التي وقعت عامي 2008-2009.
ارتفاع نسبة البطالة
يعمل في قطاع السيارات البريطاني ما يقرب 85 ألف عامل وموظف ويحمل جزء كبير منهم جنسيات أوروبية، وفي حال خروج المملكة سيفقد الكثيرون وظائفهم لصعوبة التنقل من بلدانهم إلى داخل بريطانيا وبالعكس فلن تكون جزءًا الاتحاد الأوروبي.
شركات كبرى
خرجت تسريبات من شركة هوندا اليابانية بصدد الإعلان عن إغلاق مصنعها للسيارات في سويندون، ما ستنتج عنه خسارة 3500 وظيفة وأنه من المقرر إغلاق المصنع في 2022، كما أعلنت هوندا عن خطتها الرامية إلى الرحيل عن بريطانيا بسبقها إعلان مواطنتها نيسان موتور مطلع فبراير أنها تعتزم نقل إنتاج طراز جديد من السيارات الرياضية متعددة الأغراض من بريطانيا إلى اليابان.
وفي نفس الإطار كشف رئيس شركة تويوتا موتورز اليابانية يوهان فان زيل، أن الشركة قد تتخلى عن الإنتاج في المملكة المتحدة إذا خرجت من الاتحاد الأوروبي دون اتفاق ينص على ضمانات وفي أفضل الأحوال سيتم خفض الإنتاج إلى أدنى مستوى لضمان أقل الخسائر، وتوظف تويوتا التي تعد أكبر كيان لصناعة السيارات في اليابان أكثر من 3 آلاف شخص في مصنعيها في بريطانيا أحدهما لإنتاج المحركات.
خارج السوق الأوروبي
وأكد مركز بلجيكي للأبحاث الاقتصادية أن تداول السيارات داخل بريطانيا وتصديرها إلى دول الاتحاد أو الأسواق الأخرى تزيد من تكلفتها ما يقارب 10%، وذلك حيث سيكون التداول التجاري بموجب رسوم منظمة التجارة العالمية، ما يعني خسارة التنافسية بالإضافة إلى العوائق الإدارية المرتبطة بزيادة نقاط التفتيش قد تكون حافزًا قويًا للشركات لنقل أعمالها إلى الاتحاد الأوروبي".
وخروج بريطانيا من أوروبا دون اتفاق مسبق، ستفقد شركات السيارات التي تسوق منتجاتها المصنعة في بريطانيا بأسواق لديها اتفاقيات تجارة مشتركة مع الاتحاد الأوروبي ميزة التنافسية وستتحمل أعباء الرسوم الجمركية وغيرها من الرسوم غير المقررة على المنتجات الأوروبية.
وفي محاولة لتفادي تحمل الخسائر الناجمة عن الخروج غير المنظم من الاتحاد، حذرت شركة بورش المملوكة لمجموعة فوكس واجن الألمانية للسيارات زبائنها في بريطانيا من أنهم سيدفعون زيادة بنسبة 10 في المائة إذا خرجت بريطانيا من الاتحاد الأوروبي دون اتفاق
وتطلب فوكس واجن حاليا من المشترين التوقيع على بند في العقد يلزمهم بدفع الزيادة المحتملة في سعر سياراتهم المستلمة بعد 29 مارس، ولم تكشف فوكس واجن التي تمتلك إلى جانب بورش سيارات أودي وسكودا وبوجاتي ولامبورجيني وسيات ودراجات دوكاتي، إذا كانت ستفرض زيادات مماثلة على السيارات الأخرى التي تنتجها أم لا.
وأكد الخبير الاقتصادي أبو بكر الديب أن مصر لديها فرصة كبيرة لعرض شراكات الأوروبية لن تتكرر ولن يسمح الزمن بوجودها مرة أخري، وعلي الحكومة أن تعرض التشريعات المساعدة للاستثمارات والتسهيلات الاقتصادية، لبناء جسور مصرية أوروبية، كما يأتي ذلك التعاون من خلال مؤتمرات في بريطانيا، واستقبال المستثمرين البريطانيين، وجمعيات رجال الأعمال البريطانيين.
وأضاف الخبير الاقتصادي أن وزارة التخطيط والتعاون الدولي ملزمة بالتسويق لقناة السويس، كأهم ممر ملاحي في العالم، وكمحور للتنمية الاقتصادية، مطالبًا الوزيرة هالة السعيد ببحث تيسيرات وإغرآت، والتواصل مع الشركات الأوروبية للاستفادة من شركات السيارات التي نخرج من السوق البريطاني، مع وضع خريطة استثمارية، لكل الموارد المصرية.
بريكست
وأكد الخبير الاقتصادي أبو بكر الديب في تصريحات خاصة لـ «بوابة المواطن» أن مصر لديها فرصة كبيرة لعرض شراكات الأوروبية لن تتكرر ولن يسمح الزمن بوجودها مرة أخري، وعلي الحكومة أن تعرض التشريعات المساعدة للاستثمارات والتسهيلات الاقتصادية، لبناء جسور مصرية أوروبية.
وشهد قطاع السيارات في 2018 انخفاض بنسبة 9% حسب بيان رابطة مصنعي وموزعي السيارات البريطانية، كما يواجه العاملون في قطاع السيارات العالمي تحديات حقيقية منذ إعلان بريطانيا رغبتها فك الوثاق مع باقي دول الاتحاد، كما يتوقع أن ينخفض الإنتاج 3% مرة أخرى هذا العام، وهو أكبر تراجع منذ الأزمة الاقتصادية العالمية التي وقعت عامي 2008-2009.
ارتفاع نسبة البطالة
يعمل في قطاع السيارات البريطاني ما يقرب 85 ألف عامل وموظف ويحمل جزء كبير منهم جنسيات أوروبية، وفي حال خروج المملكة سيفقد الكثيرون وظائفهم لصعوبة التنقل من بلدانهم إلى داخل بريطانيا وبالعكس فلن تكون جزءًا الاتحاد الأوروبي.
شركات كبرى
خرجت تسريبات من شركة هوندا اليابانية بصدد الإعلان عن إغلاق مصنعها للسيارات في سويندون، ما ستنتج عنه خسارة 3500 وظيفة وأنه من المقرر إغلاق المصنع في 2022، كما أعلنت هوندا عن خطتها الرامية إلى الرحيل عن بريطانيا بسبقها إعلان مواطنتها نيسان موتور مطلع فبراير أنها تعتزم نقل إنتاج طراز جديد من السيارات الرياضية متعددة الأغراض من بريطانيا إلى اليابان.
وفي نفس الإطار كشف رئيس شركة تويوتا موتورز اليابانية يوهان فان زيل، أن الشركة قد تتخلى عن الإنتاج في المملكة المتحدة إذا خرجت من الاتحاد الأوروبي دون اتفاق ينص على ضمانات وفي أفضل الأحوال سيتم خفض الإنتاج إلى أدنى مستوى لضمان أقل الخسائر، وتوظف تويوتا التي تعد أكبر كيان لصناعة السيارات في اليابان أكثر من 3 آلاف شخص في مصنعيها في بريطانيا أحدهما لإنتاج المحركات.
خارج السوق الأوروبي
وأكد مركز بلجيكي للأبحاث الاقتصادية أن تداول السيارات داخل بريطانيا وتصديرها إلى دول الاتحاد أو الأسواق الأخرى تزيد من تكلفتها ما يقارب 10%، وذلك حيث سيكون التداول التجاري بموجب رسوم منظمة التجارة العالمية، ما يعني خسارة التنافسية بالإضافة إلى العوائق الإدارية المرتبطة بزيادة نقاط التفتيش قد تكون حافزًا قويًا للشركات لنقل أعمالها إلى الاتحاد الأوروبي".
وخروج بريطانيا من أوروبا دون اتفاق مسبق، ستفقد شركات السيارات التي تسوق منتجاتها المصنعة في بريطانيا بأسواق لديها اتفاقيات تجارة مشتركة مع الاتحاد الأوروبي ميزة التنافسية وستتحمل أعباء الرسوم الجمركية وغيرها من الرسوم غير المقررة على المنتجات الأوروبية.
وفي محاولة لتفادي تحمل الخسائر الناجمة عن الخروج غير المنظم من الاتحاد، حذرت شركة بورش المملوكة لمجموعة فوكس واجن الألمانية للسيارات زبائنها في بريطانيا من أنهم سيدفعون زيادة بنسبة 10 في المائة إذا خرجت بريطانيا من الاتحاد الأوروبي دون اتفاق
وتطلب فوكس واجن حاليا من المشترين التوقيع على بند في العقد يلزمهم بدفع الزيادة المحتملة في سعر سياراتهم المستلمة بعد 29 مارس، ولم تكشف فوكس واجن التي تمتلك إلى جانب بورش سيارات أودي وسكودا وبوجاتي ولامبورجيني وسيات ودراجات دوكاتي، إذا كانت ستفرض زيادات مماثلة على السيارات الأخرى التي تنتجها أم لا.
وأكد الخبير الاقتصادي أبو بكر الديب أن مصر لديها فرصة كبيرة لعرض شراكات الأوروبية لن تتكرر ولن يسمح الزمن بوجودها مرة أخري، وعلي الحكومة أن تعرض التشريعات المساعدة للاستثمارات والتسهيلات الاقتصادية، لبناء جسور مصرية أوروبية، كما يأتي ذلك التعاون من خلال مؤتمرات في بريطانيا، واستقبال المستثمرين البريطانيين، وجمعيات رجال الأعمال البريطانيين.
وأضاف الخبير الاقتصادي أن وزارة التخطيط والتعاون الدولي ملزمة بالتسويق لقناة السويس، كأهم ممر ملاحي في العالم، وكمحور للتنمية الاقتصادية، مطالبًا الوزيرة هالة السعيد ببحث تيسيرات وإغرآت، والتواصل مع الشركات الأوروبية للاستفادة من شركات السيارات التي نخرج من السوق البريطاني، مع وضع خريطة استثمارية، لكل الموارد المصرية.