وكيل زراعة بورسعيد لـ «بوابة المواطن»: ليس لدينا أرز جاف
السبت 23/مارس/2019 - 07:25 م
جهندا عبد الحليم
طباعة
قال المهندس محمد إبراهيم خليل وكيل وزارة الزراعة في بورسعيد خلال تصريح خاص لـ «بوابة المواطن الاخبارية» أن المحافظة ليست ضمن المحافظات التي مصرح لها بزراعة الأرز الجاف.
وأضاف وكيل وزارة الزراعة في محافظة بورسعيد، أن المحافظة تقوم بزراعة محصول الأرز على مساحة 30 ألف فدان مقسمة إلى 20 ألف فدان بأراضي الجنوب الزراعية، و10 آلاف فدان في أراضي سهل الطينة شرق بورسعيد
وأوضح وكيل وزارة الزراعة في محافظة بورسعيد، أنه بقرار من وزير الري سيتم زراعة 4 أفدنة على مياه بها نسبة الملوحة عالية وتوجد بحي الجنوب، مشيرًا إلى المحافظة تقوم بزراعة الأرز من الصنف جيزة 178.
اقرأ أيضا: فيديو| الطقس الآن: غيوم وتساقط أمطار خفيفة بـ محافظة بورسعيد
وكانت وزارتي الزراعة والري وضعتا حلا لمشكلة نقص المياه وعجز الإنتاج بعد تدخل البحث العلمي في الأزمة التي بدأت العام الماضي بخفض مساحته إلى أقل من مليون فدان أدت إلى اتجاه الحكومة لاستيراد كميات من الخارج، واستنبطت محطة بحوث سخا، في كفر الشيخ التابعة لمركز البحوث الزراعية أصنافا جديدة توفر ثلث المياه التي يستهلكها الأرز التقليدي، الأمر الذي دفع إلى زيادة المساحة هذا العام إلى مليون و76 ألف فدان بدلا من 724 ألف فدان فقط كانت مقررة في 9 محافظات في شمال الدلتا.
وقال الدكتور علاء خليل مدير معهد المحاصيل الحقلية، إن الأصناف الجديدة ستقضي على مشكلة نقص الإنتاج وتحقق الاكتفاء الذاتي من الأرز المصري عالي الجودة، مشيرا إلى أن التقاوي التي وفرتها محطة بحوث سخا التابعة لمركز البحوث الزراعية، وفرت كمية التقاوي اللازمة لزراعة 150 ألف فدان، مشيرًا إلى أنه جرى وضع خطة إرشادية لتعريف المزارعين بأساليب زراعة الأصناف الجديدة، وهي سوبر سخا 300، الجديد وسخا 179 و178.
وأضاف الدكتور حمدي موافي وكيل قسم بحوث الأرز لـ «بوابة المواطن» أن الصنف الجديد سوبر 300 سيحقق طفرة في الإنتاجية تصل إلى 5 أطنان للفدان، مقابل 4 للأصناف التقليدية، كما يحقق وفرا في استهلاك المياه، يصل إلى ألفي متر مكعب للفدان، حيث يستهلك الفدان 4 آلاف فقط، مقابل 6 للتقليدية.
وأشار إلى أن الصنف الجديد يتحمل العطش لمدة تزيد عن 8 أيام بينما لا تستطيع الأصناف العادية الاستمرار في الحياه دون ماء، مشيرا إلى أنه يجرى وضع خريطة بالمناطق المقرر زراعتها بالأصناف الجديدة بعد التنسيق مع وزارة الري، مؤكدًا أن تلك الأصناف ستساهم بشكل كبير سد العجز، وتحمل ظروف ندرة المياه التي تعاني منها مصر حاليا.
وأكد الدكتور رجب عبدالعظيم وكيل وزارة الري، أنه جرى الاتفاق خلال اجتماع اللجنة التنسيقية المشتركة مع وزارتي الزراعة والري على زيادة المساحات المنزرعة بالأرز تشمل زراعة 724 ألف فدان على مياه النيل، وباقي المساحة ستتم زراعتها بالأرز الجاف على مصاطب، وتعطي إنتاجية عالية، في إطار يحقق الصالح العام وصالح المواطنين ووفقا للموقف المائي، وبما يعظم الاستفادة من جميع الموارد المائية المتاحة.
وشدد على أن التوسع في زراعة الأرز وفقا لهذه الطريقة يستهدف توفير مياه الري اللازمة لخطة التوسع الأفقي، والحد من الاختناقات في نهايات الترع، وفي الوقت نفسه المحافظة على المياه، مشيرا إلى أن هذه المنظومة لا توفر مياه الري فقط ولكنها تقلل من مستلزمات الإنتاج الأخرى، كالأسمدة والمبيدات بسبب قلة تعرض هذه الزراعات للإصابات الحشرية أو الآفات الزراعية، ما ينعكس على زيادة الإنتاجية وجودة المحصول الزراعي.
وقال الدكتور سعد شبل أستاذ بحوث متفرغ بقسم الأرز بمركز البحوث الزراعية، إن احتياجات مصر من محصول الأرز سنويا تبلغ 5.3 مليون طن شعير يجرى إنتاجها من 1.3 مليون فدان، ما يحقق الاكتفاء الذاتي، مؤكدا أن مركز البحوث الزراعية ضد زيادة مساحة الأراضي المزروعة أرزا، لكن مع تحديد المساحات المزروعة لتكون فقط في مواقع جغرافية متاخمة للبحر المتوسط بهدف منع تسرب المياه المالحة إلى الدلتا، ونشر الأصناف الجديدة عالية الإنتاجية وخصوصًا أرز الجفاف والمتحمل للملوحة.
وأصدرت وزارة الموارد المائية والري القرار الوزاري رقم 65 لسنة 2019 والخاص بزراعة الأرز لهذا العام الموسم الجديد، والذي حدد المساحات المقررة بزمام إجمالي يقدر بنحو بمليون و76 الف ألف فدان بعدد تسع محافظات بمنطقة الدلتا وهي الإسكندرية والبحيرة والدقهلية والشرقية وكفر الشيخ والغربية ودمياط والإسماعيلية وبورسعيد وموزعة على غالبية مراكز تلك المحافظات.
وأضاف وكيل وزارة الزراعة في محافظة بورسعيد، أن المحافظة تقوم بزراعة محصول الأرز على مساحة 30 ألف فدان مقسمة إلى 20 ألف فدان بأراضي الجنوب الزراعية، و10 آلاف فدان في أراضي سهل الطينة شرق بورسعيد
وأوضح وكيل وزارة الزراعة في محافظة بورسعيد، أنه بقرار من وزير الري سيتم زراعة 4 أفدنة على مياه بها نسبة الملوحة عالية وتوجد بحي الجنوب، مشيرًا إلى المحافظة تقوم بزراعة الأرز من الصنف جيزة 178.
اقرأ أيضا: فيديو| الطقس الآن: غيوم وتساقط أمطار خفيفة بـ محافظة بورسعيد
وكانت وزارتي الزراعة والري وضعتا حلا لمشكلة نقص المياه وعجز الإنتاج بعد تدخل البحث العلمي في الأزمة التي بدأت العام الماضي بخفض مساحته إلى أقل من مليون فدان أدت إلى اتجاه الحكومة لاستيراد كميات من الخارج، واستنبطت محطة بحوث سخا، في كفر الشيخ التابعة لمركز البحوث الزراعية أصنافا جديدة توفر ثلث المياه التي يستهلكها الأرز التقليدي، الأمر الذي دفع إلى زيادة المساحة هذا العام إلى مليون و76 ألف فدان بدلا من 724 ألف فدان فقط كانت مقررة في 9 محافظات في شمال الدلتا.
وقال الدكتور علاء خليل مدير معهد المحاصيل الحقلية، إن الأصناف الجديدة ستقضي على مشكلة نقص الإنتاج وتحقق الاكتفاء الذاتي من الأرز المصري عالي الجودة، مشيرا إلى أن التقاوي التي وفرتها محطة بحوث سخا التابعة لمركز البحوث الزراعية، وفرت كمية التقاوي اللازمة لزراعة 150 ألف فدان، مشيرًا إلى أنه جرى وضع خطة إرشادية لتعريف المزارعين بأساليب زراعة الأصناف الجديدة، وهي سوبر سخا 300، الجديد وسخا 179 و178.
وأضاف الدكتور حمدي موافي وكيل قسم بحوث الأرز لـ «بوابة المواطن» أن الصنف الجديد سوبر 300 سيحقق طفرة في الإنتاجية تصل إلى 5 أطنان للفدان، مقابل 4 للأصناف التقليدية، كما يحقق وفرا في استهلاك المياه، يصل إلى ألفي متر مكعب للفدان، حيث يستهلك الفدان 4 آلاف فقط، مقابل 6 للتقليدية.
وأشار إلى أن الصنف الجديد يتحمل العطش لمدة تزيد عن 8 أيام بينما لا تستطيع الأصناف العادية الاستمرار في الحياه دون ماء، مشيرا إلى أنه يجرى وضع خريطة بالمناطق المقرر زراعتها بالأصناف الجديدة بعد التنسيق مع وزارة الري، مؤكدًا أن تلك الأصناف ستساهم بشكل كبير سد العجز، وتحمل ظروف ندرة المياه التي تعاني منها مصر حاليا.
وأكد الدكتور رجب عبدالعظيم وكيل وزارة الري، أنه جرى الاتفاق خلال اجتماع اللجنة التنسيقية المشتركة مع وزارتي الزراعة والري على زيادة المساحات المنزرعة بالأرز تشمل زراعة 724 ألف فدان على مياه النيل، وباقي المساحة ستتم زراعتها بالأرز الجاف على مصاطب، وتعطي إنتاجية عالية، في إطار يحقق الصالح العام وصالح المواطنين ووفقا للموقف المائي، وبما يعظم الاستفادة من جميع الموارد المائية المتاحة.
وشدد على أن التوسع في زراعة الأرز وفقا لهذه الطريقة يستهدف توفير مياه الري اللازمة لخطة التوسع الأفقي، والحد من الاختناقات في نهايات الترع، وفي الوقت نفسه المحافظة على المياه، مشيرا إلى أن هذه المنظومة لا توفر مياه الري فقط ولكنها تقلل من مستلزمات الإنتاج الأخرى، كالأسمدة والمبيدات بسبب قلة تعرض هذه الزراعات للإصابات الحشرية أو الآفات الزراعية، ما ينعكس على زيادة الإنتاجية وجودة المحصول الزراعي.
وقال الدكتور سعد شبل أستاذ بحوث متفرغ بقسم الأرز بمركز البحوث الزراعية، إن احتياجات مصر من محصول الأرز سنويا تبلغ 5.3 مليون طن شعير يجرى إنتاجها من 1.3 مليون فدان، ما يحقق الاكتفاء الذاتي، مؤكدا أن مركز البحوث الزراعية ضد زيادة مساحة الأراضي المزروعة أرزا، لكن مع تحديد المساحات المزروعة لتكون فقط في مواقع جغرافية متاخمة للبحر المتوسط بهدف منع تسرب المياه المالحة إلى الدلتا، ونشر الأصناف الجديدة عالية الإنتاجية وخصوصًا أرز الجفاف والمتحمل للملوحة.
وأصدرت وزارة الموارد المائية والري القرار الوزاري رقم 65 لسنة 2019 والخاص بزراعة الأرز لهذا العام الموسم الجديد، والذي حدد المساحات المقررة بزمام إجمالي يقدر بنحو بمليون و76 الف ألف فدان بعدد تسع محافظات بمنطقة الدلتا وهي الإسكندرية والبحيرة والدقهلية والشرقية وكفر الشيخ والغربية ودمياط والإسماعيلية وبورسعيد وموزعة على غالبية مراكز تلك المحافظات.