فيديو| الشيخ «السيد مرسال».. أبرز شيوخ تلاوة القرآن في البحيرة
الثلاثاء 26/مارس/2019 - 11:02 م
البحيرة محمد وجيه
طباعة
«الصوت الملائكي.. معلم الاجيال»، أوصاف ارتبطت بأحد أشهر قراء القرآن الكريم بمحافظة البحيرة، الشيخ «السيد سعد محمد مرسال»، بسبب عذوبة صوته.
الشيخ السيد مرسال
عُرف الشيخ السيد مرسال عن الشيخ بالنبرة الخاصة في صوته التي تخشع معها الافئدة، وتقشعر لها الأبدان، وكان يستحضر حجة القرآن في صوته، ويبثها في أفئدة المستمعين لاستشعار جلال المعنى القرآني، فاذا اردت ان تستمع الى فنون التلاوة فاستمع إليه وإذا أردت أن تهدي اعصابك وتعيش اوقات إيمانية فيكفيك ان تستمع اليه.
عشق القرأن الكريم منذ نعومة أظافرة
ولد الشيخ السيد مرسال، بقرية أم حكيم، التابعة لمركز شبراخيت، بمحافظة البحيرة في 7 يوليو عام 1945، وعشق القرآن الكريم وتلاوته منذ نعومة أظافره، وأعلنت الموهبة التي يملكها عن نفسها وهو ابن الحادية عشر من عمره، حيث أصبح حديث أهل القرية بعدما بدأ في التردد على كتابها.
حفظ القرآن فى سن مبكرة
حفظ الشيخ السيد مرسال، القرآن الكريم في كتّاب القرية، فى سن مبكرة، على يد الشيخ محمود جاب الله، ثم انتقل لتعلم علوم القرأن الكريم بالمعهد الأزهرى، بمدينة دسوق، فكانت بداية شهرته، حيث كان يقرأ على زملائه ما تيسر من آيات الذكر الحكيم، كلما سمحت له الفرصة، حتى ذاع صيته،وانتشر اسمه بين الناس، وقبل أن ينتهى من دراسته فى المرحلة الاعدادية الازهرية،كانت موهبته مل السمع والبصر.
ذاع صيته بين المحافظات
في الثامنة عشرة من عمره، ذاع صيت الشيخ السيد مرسال بمحافظة البحيرة، والمحافظات المجاورة، حتى وصلت شهرته محافظة الغربية، والاسكندرية،، وتوالت إليه الدعوات من القرى والمدن، والمحافظات للتلاوة بها في الأمسيات والاحتفالات الدينية.
تأثر بالشيخ مصطفى إسماعيل
وكان الشيخ السيد مرسال، شديد التأثر بالشيخ مصطفى اسماعيل، حيث تعلم منه كيفية القراءة الصحيحة، وطريقة الأداء، كما تعلم المقامات الموسيقية، ويقول: أن الشيخ مصطفى اسماعيل صاحب صوت جميل وقوى، والحروف فيه مضبوطه، وقدرته فائقه فى التنقل بين المقامات المختلفة، بسهولة ويسر، ووقفاته لا يضاهيه فيها أحد،ي متلك القدرة على تنغيم الكلمات الصعبة دون الإخلال بالنطق الصحيح.
الشيخ عبد الباسط عبد الصمد
وعن الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، أكد الشيخ السيد مرسال، أنه قابله في مآتم، وسمع صوته، ونصحنى وكان صادق وأمين معي، وقالى ليه بالحرف: «صوتك جميل، لكن لابد أن يكون لك مدرسة خاصة بك».
عودة الكتاتيب
وعن عودة الكتاتيب، قال الشيخ السيد مرسال، أتمنى عودة الكتاتيب، لأنها أخرجت كل القراء والعلماء العظماء كالشيوخ مصطفى إسماعيل، محمد صديق المنشاوي، عبدالباسط عبدالصمد والشيخ محمد الغزالي العالم الجليل، وذلك لأن الكتّاب كان به نظام حفظ متقن، حيث كان يتم حفظ «لوح» ويتم قراءته وتسميعه على الشيخ أو كما كان يطلق عليه «سيدنا»، إضافة إلى استرجاع ما تم حفظه سابقا حتى لا ينسى، هكذا كان النظام المتبع، فالحفظ في الصغر كالنقش على الحجر.