حول العالم هذا الصباح| حريق مسجد وصاروخ تل أبيب الأبرز
الإثنين 25/مارس/2019 - 11:32 ص
وسيم عفيفي
طباعة
أحداث متعددة شهدها العالم هذا الصباح، وخيم صاروخ غزة على تل أبيب رأس قائمة الاهتمامات الدولية والعالمية خلال الأربعة وعشرين ساعة الماضية.
قاعدة عسكرية أمريكية تنفجر في أوكيناوا اليابانية
انفجار في اليابان
أعلن مكتب وزارة الدفاع في أوكيناوا اليابانية، اليوم الإثنين، عن انفجار عدد غير معروف حتى الآن من عبوات الغاز في قاعدة عسكرية أمريكية.
وأفادت المصادر أن المسئولين في المكتب قالوا إن الانفجار حدث عند مدخل المكتب وبالتحديد في الطابق الثاني حيث قام مجهولون بتدمير جزءًا من السياج وبعد ذلك قاموا بتفجير أسطوانة، وتم ذلك في معسكر زوكران المقر الرسمي لمركز قيادة القوات الأمريكية بجنوب اليابان.
ولم يتم الإفصاح عن وجود ضحايا أو إصابات حتى الآن، وقال الجيش الأمريكي إنه تم كسر جزء كبير من السياج الموجودة بجانب المعسكر.
وذكرت الشرطة العسكرية الأمريكية والشرطة المحلية أنه من الممكن أن يكون شخصًا ما اقتحم موقع معسكر زوكران من خلال السياج.
ويوجد حوالي 70% من جميع المواقع الأمريكية في اليابان تتركز في قاعدة كيمب فوستر، التي تعتبر المقر لقيادة مشاة البحرية الأمريكية في أوكيناوا.
ودعت السلطات المحلية وممثلي المجتمع بالكامل إلى تقليل الوجود العسكري الأمريكي هناك.
وقال شينزو آبي، رئيس وزراء اليابان خلال اجتماع أقيم في الأول من مارس مع حاكم اأوكيناوا الذي يدعى داني تاماكي، إن الحكومة اليابانية لم تقدر على تأجيل قضية نقل قاعدة تأجيل القضية الخاصة بنقل قاعدة فوتامما الجوية الأمريكية من الأراضي التابعة لمحافظة أوكيناوا.
وتعد أوكيناوا عبارة عن جزر متناثرة وممتدة من كيوشو حتى تايوان، وهي أقصى محافظة يابانية جنوبية تبعد حوالي 520 كم عن جزر اليابان.
وزارة الدفاع في أوكيناوا اليابانية
وقالت وزراة الدفاع في أوكيناوا اليابانية إنه وقع الانفجار في قاعدة مشاة البحرية الأمريكية كيمب فوستر وذلك في الجزء الأوسط من جزيرة أوكيناوا التي تقع بجنوب اليابان، حسبما نشرته وكالة"سبوتنك" الروسية.
وقالت وزراة الدفاع في أوكيناوا اليابانية إنه وقع الانفجار في قاعدة مشاة البحرية الأمريكية كيمب فوستر وذلك في الجزء الأوسط من جزيرة أوكيناوا التي تقع بجنوب اليابان، حسبما نشرته وكالة"سبوتنك" الروسية.
وأفادت المصادر أن المسئولين في المكتب قالوا إن الانفجار حدث عند مدخل المكتب وبالتحديد في الطابق الثاني حيث قام مجهولون بتدمير جزءًا من السياج وبعد ذلك قاموا بتفجير أسطوانة، وتم ذلك في معسكر زوكران المقر الرسمي لمركز قيادة القوات الأمريكية بجنوب اليابان.
ولم يتم الإفصاح عن وجود ضحايا أو إصابات حتى الآن، وقال الجيش الأمريكي إنه تم كسر جزء كبير من السياج الموجودة بجانب المعسكر.
وذكرت الشرطة العسكرية الأمريكية والشرطة المحلية أنه من الممكن أن يكون شخصًا ما اقتحم موقع معسكر زوكران من خلال السياج.
ويوجد حوالي 70% من جميع المواقع الأمريكية في اليابان تتركز في قاعدة كيمب فوستر، التي تعتبر المقر لقيادة مشاة البحرية الأمريكية في أوكيناوا.
ودعت السلطات المحلية وممثلي المجتمع بالكامل إلى تقليل الوجود العسكري الأمريكي هناك.
وقال شينزو آبي، رئيس وزراء اليابان خلال اجتماع أقيم في الأول من مارس مع حاكم اأوكيناوا الذي يدعى داني تاماكي، إن الحكومة اليابانية لم تقدر على تأجيل قضية نقل قاعدة تأجيل القضية الخاصة بنقل قاعدة فوتامما الجوية الأمريكية من الأراضي التابعة لمحافظة أوكيناوا.
وتعد أوكيناوا عبارة عن جزر متناثرة وممتدة من كيوشو حتى تايوان، وهي أقصى محافظة يابانية جنوبية تبعد حوالي 520 كم عن جزر اليابان.
حريق مسجد أمريكا
حريق مسجد
أعلنت وسائل إعلام أن الشرطة الأمريكية فتحت تحقيقات فورية في حادث حريق مسجد أمريكا الذي وقع بجنوب ولاية كاليفورنيا، واعتبرته جريمة كراهية عنيفة.
حادث حريق مسجد أمريكا
وأفادت الشرطة الأمريكية أن الهجوم على المسجد ربما يكون متعمد، وذلك بعد أن رأت الرسم الجرافيتي الذي يوضح الهجوم على المسجدين في نيوزيلندا، وفقًا لما نشرته وكالات الأنباء.
وكشفت بعض المصادر ووسائل الإعلام أنه تم استدعاء الشرطة على الفور، بالإضافة إلى عمال الإطفاء التابع للمركز الإسلامي بمدينة سان دييغو في إسكونديدو، وكان ذلك بسبب وجود الحريق الذي أدى إلى تفحم جدار المبنى.
وأوضحت التقارير الإعلامية أن الأشخاص الذين كانوا متواجدين في المركز وجدوا رائحة دخان قوية، فاكتشفوا على الفور وجود حريق، فأسرعوا لإخماده قبل حدوث خسائر كبيرة، وذلك قبل وصول عمال الإطفاء للتعامل مع هذا الحادث، ولم يذكر حتى الآن وجود إصابات.
وعندما جاءت الشرطة إلى موقع الحادث وجدت عند مدخل المسجد رسم جرافيتي يشرح تفاصيل هجوم مذبحة نيوزيلندا الذي أدى إلى مصرع 50 شخصًا، وتسبب في إصابة آخرين منهم في حالات حرجة حتى الآن، والذي دارت أحداثه بمدينة كرايست تشيرش النيوزيلندية.
ولم تكشف الشرطة حتى الآن عن الكلمات المكتوبة داخل الجرافيتي الذي وجدوه، ولم ترد أخبار حتى الآن عن المتسبب في حرق المسجد بأمريكا، فيما تم إلغاء صلاة الفجر في المسجد الواقع به الحريق حتى تمشط القوات المكان.
وقال المتحدث باسم الجالية المسلمة في إسكونديدو يوسف ميلر، إن من يذهبون للصلاة في مساجد هذه المنطقة يجب أن يتوخوا الحذر للغاية.
وأضاف يوسف ميلر أن الجميع في حالة قلق، وخصوصًا عندما ربطوه بما حدث في نيوزيلندا أثار هذا خوفا شديدا لدينا من إمكانية حدوث شيء مماثل لما حدث.
قرار إسرائيلي بشأن أسرى فلسطين
رفضت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، زيارة الأهالي إلى أبنائهم الأسرى في السجون الإسرائيلية، حيث أرجعت حافلة تقل ذوي أسرى من قطاع غزة.
وأكد المكتب الإعلامي لحاجز بيت حانون، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، أرجعت الحافلة التي كانت تقل 23 شخصًا؛ بسبب إغلاق الحاجز أمام حركة المسافرين.
وكانت سلطات الاحتلال قررت إغلاق كافة معابر قطاع غزة؛ ردًا على سقوط صاروخ على منزل بمنطقة «هشارون» وسط مدينة تل أبيب، مما أدى إلى إصابة سبعة إسرائليين.
وفي سياق متصل، أوضح مكتب إعلام الأسرى أن عدد من الأسرى الفلسطينيين أُصيبوا، منهم 3 حالات في خطر، بالإضافة إلى إصابة ضابطين إسرائيليين مساء الأحد بعد اقتحام قوات القمع الإسرائيلية لقسم 3 بسجن النقب الصحراوي.
وأضاف المكتب أنه خلال اقتحام قوات القمع الإسرائيلية بالسجون للقسم، قام أحد الأسرى بطعن ضابطين من إدارة السجون، لافتًا إلى أن الإدارة استدعت مزيدًا من وحدات القمع المدججين بالسلاح، مشيرًا إلى أن ما يجري في سجن النقب يأتي نتيجة الضغط والممارسات القمعية والاستفزازية التي يتعرض لها الأسرى.
من جهته، أكد نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الإثنين، أن الأسرى في قسمي (4) و(7) في سجن النقب والبالغ عددهم نحو 240 أسيرًا، ما زالوا مقيدين منذ مساء أمس الأحد في ساحة المعتقل في البرد القارس.
ولفت نادي الأسير في بيان صحفي، إلى أن سجن النقب شهد مواجهات بين الأسرى والسجانين، مساء أمس، فيما استخدمت قوات القمع الرصاص والغاز في مواجهة الأسرى الذين قاموا بطعن 2 من السجانين.
وفي سياق متصل، لفتت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين النظر إلى انتهاكات جيش الاحتلال، محذرة من تداعيات جريمة الاحتلال في سجن النقب والتي أدت إلى إصابة عشرات الأسرى بجروح مختلفة.
وأكدت الجبهة أن المقاومة لا يمكن أن تقف مكتوفي الأيدي أمام ما يتعرض له الأسرى من انتهاكات خطيرة، موضحة أن ما حدث في سجن النقب من تصعيد خطير يفتح الباب على مصراعيه أمام انفجار كبير لن يكون في داخل السجون فحسب بل على امتداد الأراضي المحتلة التي ستتحول إلى كتلة لهب غاضبة في وجه الاحتلال، فلن يسمح شعبنا للاستفراد بالأسرى.
كما دعت الجبهة، بضرورة أن تتحمل السلطة مسئولياتها، وأن لا تظل عاجزة أمام جريمة النقب فعليها على الأقل أن تتحرك لطرح قضية الأسرى في الهيئات الدولية وعلى رأسها الجمعية العامة.
واختتمت الجبهة بيانها بمطالبة المؤسسات الدولية، بالتدخل العاجل لوضع حد لجرائم الاحتلال المتواصلة والمسارعة بإجراء تحقيق دولي عاجل بما جرى في النقب ويجري في جميع المعتقلات وصولًا لتوثيق وإحالة جرائم الاحتلال بحق الأسرى إلى محكمة الجنايات الدولية.