بعد هجوم نيوزيلندا «صحيفة أسبانية» تحذر من خطر الإسلاموفوبيا
الإثنين 25/مارس/2019 - 04:00 م
أحمد الأمير
طباعة
ذكرت وسائل إعلام أسبانية أن هناك تزايد في جرائم الكراهية والتعصب الديني الإسلاموفوبيا في البلاد وفقًا لأرقام وزارة الداخلية وحركات مناهضة التعصب التي قالت أن تلك المجموعات العنصرية لاتتوقف في تأسيسها للفكر المتطرف.
اقرأ أيضا: الإندبندنت: «حزب المحافظين البريطاني» يعلق عضوية 14 قيادي
وذكرت صحيفة إلبايس الإسبانية في تقرير لها مطلع اليوم الاثنين إن التمييز الديني وجرائم الكراهية آخذة في الازدياد في إسبانيا ويدفعها خطاب الحركات السياسية اليمينية المتطرفة مؤكدة إن ناقوس خطر العنصرية بات يهدد البلاد في أحدث كاشفة عن زيادة بنسبة 120 في المائة في الحوادث المرتبطة بجرائم التعصب الديني في عام 2017 مع تسجيل 103 حالات مقارنة بـ 47 حالة في العام 2018.
والإسلاموفوبيا هي شكل من أشكال التعصب والتمييز بدافع الخوف وعدم الثقة والكراهية للإسلام وأتباعه وغالبًا ما تتجلى في مزيج من العنصرية وكراهية الأجانب والمشاعر المعادية للمهاجرين والتعصب الديني.
وتبث جماعات اليمين المتطرف التي تتبنى هذا النوع من العنصرية خطاب الكراهية وأعمال العنف والممارسات التمييزية التي يمكن أن تتجلى في كل من الجهات الفاعلة الحكومية.
ويربط الخطاب الذي يتسم بكراهية الإسلام بين المسلمين وبين الإرهاب ويصورهم على أنه تهديد دولي ومحلي وفضلا عن ادعاءات نمطية عن المسلمين وتصنيفهم كمجموعة من الناس مختلفي الثقافة وان ثقافاتهم لاتتماشى مع الديمقراطية وحقوق الانسان.
كما تتضمن الإسلاموفوبيا الأمثلة الأخرى للخطابة المعادية للإسلام في الخطاب السياسي والإعلامي وفي مؤسسات كالمدارس وأماكن العمال.
طالع أيضًا: فيديو| "مسلمة تتعرض للإعتداء الوحشي بسبب الإسلاموفوبيا"
اقرأ أيضا: الإندبندنت: «حزب المحافظين البريطاني» يعلق عضوية 14 قيادي
وذكرت صحيفة إلبايس الإسبانية في تقرير لها مطلع اليوم الاثنين إن التمييز الديني وجرائم الكراهية آخذة في الازدياد في إسبانيا ويدفعها خطاب الحركات السياسية اليمينية المتطرفة مؤكدة إن ناقوس خطر العنصرية بات يهدد البلاد في أحدث كاشفة عن زيادة بنسبة 120 في المائة في الحوادث المرتبطة بجرائم التعصب الديني في عام 2017 مع تسجيل 103 حالات مقارنة بـ 47 حالة في العام 2018.
والإسلاموفوبيا هي شكل من أشكال التعصب والتمييز بدافع الخوف وعدم الثقة والكراهية للإسلام وأتباعه وغالبًا ما تتجلى في مزيج من العنصرية وكراهية الأجانب والمشاعر المعادية للمهاجرين والتعصب الديني.
وتبث جماعات اليمين المتطرف التي تتبنى هذا النوع من العنصرية خطاب الكراهية وأعمال العنف والممارسات التمييزية التي يمكن أن تتجلى في كل من الجهات الفاعلة الحكومية.
ويربط الخطاب الذي يتسم بكراهية الإسلام بين المسلمين وبين الإرهاب ويصورهم على أنه تهديد دولي ومحلي وفضلا عن ادعاءات نمطية عن المسلمين وتصنيفهم كمجموعة من الناس مختلفي الثقافة وان ثقافاتهم لاتتماشى مع الديمقراطية وحقوق الانسان.
كما تتضمن الإسلاموفوبيا الأمثلة الأخرى للخطابة المعادية للإسلام في الخطاب السياسي والإعلامي وفي مؤسسات كالمدارس وأماكن العمال.
طالع أيضًا: فيديو| "مسلمة تتعرض للإعتداء الوحشي بسبب الإسلاموفوبيا"