فاروق حسني: ترميم كتف أبو الهول استغرق 10 سنوات
الإثنين 25/مارس/2019 - 11:47 م
مريم حسن
طباعة
تحدث الفنان فاروق حسنى، وزير الثقافة الأسبق، عن أبرز المشروعات التي قام بها في المناطق الأثرية، وعلى رأسها إزالة المياه الجوفية أسفل أعمدة أبو سمبل، بالإضافة إلى ترميم 440 أثر اسلامي بوسط القاهرة، وترميم 33 أثر فى شارع المعز لدين الله الفاطمى، ما بين مساجد وأسبلة وقصور.
اقرأ أيضا: فاروق حسني: طلبت 300 ألف جنيه لتطوير دار الأوبرا المصرية
وأوضح فاروق حسني، وزير الثقافة الأسبق، إن ترميم كتف أبو الهول استغرق ما يقارب الـ 10 سنوات، حيث تم ترميمه بالأحجار المستخدمة فى بناء سور قلعة صلاح الدين الأيوبي، لافتا إلى أنه قام بإحضار مجموعة من المتخصصين الدوليين فى الترميم الدقيق والأحجار، للأخذ برأيها فى عملية الترميم، قائلا «زاهى حواس كلمنى فى نص الليل وقالى الحقنى يا معالى الوزير كتف أبو الهول وقع».
وأكد الفنان فاروق حسني إن المتحف المصري الكبير كان حلما وتحقق، مستعرضا مراحل الفكرة التي بدأت بحلم بسيط وقال: «المتحف سيكون قاطرة السياحة في مصر وشيء مهم جدا وهناك متحف لا يقل أهمية وهو متحف الفسطاط في القاهرة».
وكانت استضافت مكتبة الإسكندرية، مساء اليوم الإثنين، الفنان فاروق حسني، وزير الثقافة الأسبق، وذلك على هامش فعاليات معرض مكتبة الإسكندرية للكتاب في نسخته الـ 15.
قدم اللقاء الفنى المهندسة هدى الميقاتي، نائب مدير مكتبة الإسكندرية، وأدار الحوار الدكتور خالد عزب، رئيس قطاع المشروعات بمكتبة الإسكندرية.
وانتقد وزير الثقافة الأسبق، التشوه الذي تعرضت له مدينة الإسكندرية فيما يتعلق بالبناء المخالف وسوء العمارة في المباني، قائلا انها أصبحت عبارة عن صناديق دون أي مشهد جمالي فيها.
وأوضح أن المجتمع المصرى لديه إشكاليات فى الذوق العام، حتى أصبحنا نشوه كل ما هو جميل، مؤكدا أن جمال عروس البحر المتوسط يفوق جمال باريس، ورغم ذلك لم تستطع الدولة المصرية الحفاظ علي جمالها حتى تم تشويهها، متابعا "كورنيش الإسكندرية يذكرنى بكوكب القرود".
اقرأ أيضا: فاروق حسني: طلبت 300 ألف جنيه لتطوير دار الأوبرا المصرية
وأوضح فاروق حسني، وزير الثقافة الأسبق، إن ترميم كتف أبو الهول استغرق ما يقارب الـ 10 سنوات، حيث تم ترميمه بالأحجار المستخدمة فى بناء سور قلعة صلاح الدين الأيوبي، لافتا إلى أنه قام بإحضار مجموعة من المتخصصين الدوليين فى الترميم الدقيق والأحجار، للأخذ برأيها فى عملية الترميم، قائلا «زاهى حواس كلمنى فى نص الليل وقالى الحقنى يا معالى الوزير كتف أبو الهول وقع».
وأكد الفنان فاروق حسني إن المتحف المصري الكبير كان حلما وتحقق، مستعرضا مراحل الفكرة التي بدأت بحلم بسيط وقال: «المتحف سيكون قاطرة السياحة في مصر وشيء مهم جدا وهناك متحف لا يقل أهمية وهو متحف الفسطاط في القاهرة».
وكانت استضافت مكتبة الإسكندرية، مساء اليوم الإثنين، الفنان فاروق حسني، وزير الثقافة الأسبق، وذلك على هامش فعاليات معرض مكتبة الإسكندرية للكتاب في نسخته الـ 15.
قدم اللقاء الفنى المهندسة هدى الميقاتي، نائب مدير مكتبة الإسكندرية، وأدار الحوار الدكتور خالد عزب، رئيس قطاع المشروعات بمكتبة الإسكندرية.
وانتقد وزير الثقافة الأسبق، التشوه الذي تعرضت له مدينة الإسكندرية فيما يتعلق بالبناء المخالف وسوء العمارة في المباني، قائلا انها أصبحت عبارة عن صناديق دون أي مشهد جمالي فيها.
وأوضح أن المجتمع المصرى لديه إشكاليات فى الذوق العام، حتى أصبحنا نشوه كل ما هو جميل، مؤكدا أن جمال عروس البحر المتوسط يفوق جمال باريس، ورغم ذلك لم تستطع الدولة المصرية الحفاظ علي جمالها حتى تم تشويهها، متابعا "كورنيش الإسكندرية يذكرنى بكوكب القرود".