خاص| باحث كردي يكشف أسباب إطلاق «أي رقيب» بعد الانتصار على داعش
الخميس 28/مارس/2019 - 12:03 ص
سيد مصطفى
طباعة
علق إبراهيم كابان، الباحث الكردي، ورئيس موقع الجيوإستراتيجي، على إعلان قوات سوريا الديمقراطية الانتصار على داعش، بالنشيد الوطني الكردي "أي رقيب".
قال إبراهيم كابان، الباحث الكردي، ورئيس موقع الجيوإستراتيجي، أنه لمن لم يفهم الرسالة اليوم يجب أن يدق في آذانهم، أنه عندما استفتحت قوات سوريا الديمقراطية إعلان نصرها على داعش بأنغام النشيد القومي الكردي "أي رقيب" أو هي رقيب هر، دوت يقول لكل العالم، "ها نحن هنا.. ها نحن ننتصر.. وإن مشروعها انتصر بالأكراد والعرب والسريان أمة موحدة وشعوب متحدة في وجه الظلم والاستبداد".
وأكد الباحث الكردي في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن هذا النشيد بعد الانتصار على داعش يعتبر رسالة واضحة إلى "المجلس القومي الكردي" الإنكس، وجماعة الأخوان المسلمين وأصحاب المشروع القومي الاردوغاني، وما أسماهم بعبيد الائتلاف السوري المعارض والأتراك، وللمجموعات المسلحة من محتلي عفرين، بأن قوات سوريا الديمقراطية ستتجه لعفرين.. وستدخلها منتصرة، وستقيم الحفلات رغم أنف مرتزقة الائتلاف والانكس والأتراك، وما بعد معركة "الباغوز" والانتصار على داعش هو الطريق إلى عفرين، مبينًا أن مدينتي عفرين وكركوك هما قلب كردستان.
وأضاف كابان، أن فرنسا تدعوا الأمم المتحدة لجلسة طارئة حول الجولان، بينما نفسها فرنسا لا تدعوا الأمم المتحدة لجلسة طارئة من اجل احتلال عفرين التي تتعرض لأبشع أنواع الإبادة والتصفية على يد الاحتلال التركي، أو التهديدات التركية على روج آفا، رغم إن قواتها تشارك التحالف الدولي في محاربة الإرهاب في سوريا، واستطاعت قوات سوريا الديمقراطية حماية أوروبا من تهديدات داعش بعد القضاء عليهم في شمال وشرق سوريا، بينما أردوغان وتركيا يحميان القاعدة والإرهابيين في إدلب وتهدد بها امن فرنسا، وغيرها من الدول الأوروبية.
وتساءل كابان، بأن فرنسا علاقاتها مع النظام وحزب الله وإيران غير جيدة، إذًا من طلب من فرنسا أن تدعوا إلى جلسة طارئة " تركيا أو أخوان المسلمين " الذين طلبوا؟ أم من، وجعلها تتغافل أن تدافع عن بقاع سورية أخرى كشمال وشرق سوريا، فريسة لأطماع كل من أردوغان وتركيا وحلفاؤه من الفصائل التابعة لتنظيم الإخوان المسلمين.
قال إبراهيم كابان، الباحث الكردي، ورئيس موقع الجيوإستراتيجي، أنه لمن لم يفهم الرسالة اليوم يجب أن يدق في آذانهم، أنه عندما استفتحت قوات سوريا الديمقراطية إعلان نصرها على داعش بأنغام النشيد القومي الكردي "أي رقيب" أو هي رقيب هر، دوت يقول لكل العالم، "ها نحن هنا.. ها نحن ننتصر.. وإن مشروعها انتصر بالأكراد والعرب والسريان أمة موحدة وشعوب متحدة في وجه الظلم والاستبداد".
وأكد الباحث الكردي في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن هذا النشيد بعد الانتصار على داعش يعتبر رسالة واضحة إلى "المجلس القومي الكردي" الإنكس، وجماعة الأخوان المسلمين وأصحاب المشروع القومي الاردوغاني، وما أسماهم بعبيد الائتلاف السوري المعارض والأتراك، وللمجموعات المسلحة من محتلي عفرين، بأن قوات سوريا الديمقراطية ستتجه لعفرين.. وستدخلها منتصرة، وستقيم الحفلات رغم أنف مرتزقة الائتلاف والانكس والأتراك، وما بعد معركة "الباغوز" والانتصار على داعش هو الطريق إلى عفرين، مبينًا أن مدينتي عفرين وكركوك هما قلب كردستان.
وأضاف كابان، أن فرنسا تدعوا الأمم المتحدة لجلسة طارئة حول الجولان، بينما نفسها فرنسا لا تدعوا الأمم المتحدة لجلسة طارئة من اجل احتلال عفرين التي تتعرض لأبشع أنواع الإبادة والتصفية على يد الاحتلال التركي، أو التهديدات التركية على روج آفا، رغم إن قواتها تشارك التحالف الدولي في محاربة الإرهاب في سوريا، واستطاعت قوات سوريا الديمقراطية حماية أوروبا من تهديدات داعش بعد القضاء عليهم في شمال وشرق سوريا، بينما أردوغان وتركيا يحميان القاعدة والإرهابيين في إدلب وتهدد بها امن فرنسا، وغيرها من الدول الأوروبية.
وتساءل كابان، بأن فرنسا علاقاتها مع النظام وحزب الله وإيران غير جيدة، إذًا من طلب من فرنسا أن تدعوا إلى جلسة طارئة " تركيا أو أخوان المسلمين " الذين طلبوا؟ أم من، وجعلها تتغافل أن تدافع عن بقاع سورية أخرى كشمال وشرق سوريا، فريسة لأطماع كل من أردوغان وتركيا وحلفاؤه من الفصائل التابعة لتنظيم الإخوان المسلمين.