وأوصى عبد المقصود الزوجات: «نحن في عصر المغريات، يجب أن تكون الزوجة دائما متجددة، وفي مظهر لائق، فالانترنت والتكنولجيا جعله يرى ما كان لايراه من قبل ومالا يراه في منزله».

وتابع رئيس مبادرة معا لإنقاذ الأسرة المصرية: « الزوجة الشاطرة تضع في رأسها أن تكون متجددة دائما حتى تحافظ على زوجها وتجديد العلاقة بينهما، وهذا ليس بالعيب»، مؤكدا: « وهذا يمكن أن يتحقق بدون إمكانيات مرتفعة».

وكشف خبير قضايا الأسرة،: « أنه ظهرت هذه الحالات في كثير من القضايا خلال عملي، حيث هناك عدد كبير من الطلاق بسبب الزواج الثاني ».

واستطرد : «وكان يحكي الرجال أن أهمال الزوجة وصل إلا إنها لاتتذكره ابدا إلا على فترات طويلة، فليس فقط الزوج هو المخطئ، فهناك أسباب تكون من الزوج وهناك أسباب من الزوجة ولكن في النهاية الخطأ الأكبر يقع على الزوج، لإنه من الممكن أن يخير زوجته الاولى، ويتبع الشرع الإسلامي، وهى من حقها الاختيار بين الاستمرار أوالانفصال، ولكن ما يحدث في الخفى من الزواج الثاني يعتبر خيانة ».


وتابع وكثير من النساء تقوم برفع قضايا الطلاق للضرر بسبب الزواج الثاني، والمحكمة تحكم بالطلاق إذا استوفت الشروط القانونية إذا لم يكون مر عام على تاريخ إعلامها بالزواج الجديد.

أقرأ أيضا وليد عبد المقصود:10 أسباب لـ الزواج الثاني