الإسلاموفوبيا المتجذرة في «العقل الغربي» عشرون عاماً من الصعود
السبت 30/مارس/2019 - 08:37 م
أحمد الأمير
طباعة
في نهاية الأسبوع الماضي قال صادق خان عمدة لندن إن مذبحة مسجدي كرايستشيرش في نيوزيلندا أكدت "فشل الغرب في اجتثاث جذور الإسلاموفوبيا والمشاعر المعادية للمسلمين من مجتمعاتها.
وأعلن صادق خان نيته في القضاء على الإسلاموفوبيا ومنحها تعريفًا رسميًا ووضع أسس لمواجهة المشاعر المعادية للمسلمين مع الإزدياد الخطير والمخيف بشأن ممارسة العنصرية ضد الإسلام.
ويقول محللون أن الإسلاموفوبيا في السنوات العشرين الماضية أصبحت الثقافة التي تميز الحركات السياسية والدينية المعادية للإسلام والمسلمين وهو الأمر الذي يدخلها في إطار حقوق الإنسان وهي شكل من أشكال ممارسة العنصرية ضد الإسلام وهو ما يدخلها في إطار النظر إليها دوليا ومؤسسيا.
ويقول الباحث مدثر حسن الباحث بمنتدى العلاقات العربية والدولية:" أن معظم السياسيين والإعلاميين الغربيين يتعاملون مع ظاهرة الإسلاموفوبيا على انها مرتبطة بالهجمات الارهابية فحتى وإن كانت السلوكيات المعادية للإسلام سلوكيات مزمنة ترافق الواقع اليومي للمسلمين في الغرب فإن التركيز السياسي والإعلامي لديها يزداد عندما تتأزم العلاقات بين الغرب والمسلمين اثناء الهجمات التي توصف بالإرهابية.
وتذكر الباحثة آلاء الصديق في بحث مطول عن الإسلاموفوبيا:" اذا انتقلنا من مفهوم الإسلاموفوبيا الى التاريخ فالتاريخ الغربي المسيحي قديما وحديثا مليئ بأشكال مختلفة من العنصرية فالممارسة العنصرية متجذرة في عقلية بعض الغربيين تجاه الإسلام في أسطورة تفوق العرق الأبيض وهي التي سيرت ولا زالت تسير العقلية الغربية والمسيحية إلى يومنا هذا.
وقد ذكرت وسائل إعلام أسبانية الأسبوع الماضي أن هناك تزايد في جرائم الكراهية والتعصب الديني «الإسلاموفوبيا» في البلاد وفقًا لأرقام وزارة الداخلية وحركات مناهضة التعصب التي قالت أن تلك المجموعات العنصرية لا تتوقف في تأسيسها للفكر المتطرف.
وقد ذكرت صحيفة إلبايس الإسبانية في تقرير لها مطلع يوم الاثنين الماضي إن التمييز الديني وجرائم الكراهية آخذة في الازدياد في إسبانيا ويدفعها خطاب الحركات السياسية اليمينية المتطرفة مؤكدة إن ناقوس خطر العنصرية بات يهدد البلاد في أحدث كاشفة عن زيادة بنسبة 120 في المائة في الحوادث المرتبطة بجرائم التعصب الديني في عام 2017 مع تسجيل 103 حالات مقارنة بـ 47 حالة في العام 2018.
والإسلاموفوبيا هي شكل من أشكال التعصب والتمييز بدافع الخوف وعدم الثقة والكراهية للإسلام وأتباعه وغالبًا ما تتجلى في مزيج من العنصرية وكراهية الأجانب والمشاعر المعادية للمهاجرين والتعصب الديني.
وتبث جماعات اليمين المتطرف التي تتبنى هذا النوع من العنصرية خطاب الكراهية وأعمال العنف والممارسات التمييزية التي يمكن أن تتجلى في كل من الجهات الفاعلة الحكومية.
ويربط الخطاب الذي يتسم بكراهية الإسلام بين المسلمين وبين الإرهاب ويصورهم على أنه تهديد دولي ومحلي وفضلا عن ادعاءات نمطية عن المسلمين وتصنيفهم كمجموعة من الناس مختلفي الثقافة وأن ثقافتهم لا تتماشى مع الديمقراطية وحقوق الإنسان.
كما تتضمن الإسلاموفوبيا الأمثلة الأخرى للخطابة المعادية للإسلام في الخطاب السياسي والإعلامي وفي المؤسسات والمدارس وأماكن العمل.
وأعلن صادق خان نيته في القضاء على الإسلاموفوبيا ومنحها تعريفًا رسميًا ووضع أسس لمواجهة المشاعر المعادية للمسلمين مع الإزدياد الخطير والمخيف بشأن ممارسة العنصرية ضد الإسلام.
ويقول محللون أن الإسلاموفوبيا في السنوات العشرين الماضية أصبحت الثقافة التي تميز الحركات السياسية والدينية المعادية للإسلام والمسلمين وهو الأمر الذي يدخلها في إطار حقوق الإنسان وهي شكل من أشكال ممارسة العنصرية ضد الإسلام وهو ما يدخلها في إطار النظر إليها دوليا ومؤسسيا.
ويقول الباحث مدثر حسن الباحث بمنتدى العلاقات العربية والدولية:" أن معظم السياسيين والإعلاميين الغربيين يتعاملون مع ظاهرة الإسلاموفوبيا على انها مرتبطة بالهجمات الارهابية فحتى وإن كانت السلوكيات المعادية للإسلام سلوكيات مزمنة ترافق الواقع اليومي للمسلمين في الغرب فإن التركيز السياسي والإعلامي لديها يزداد عندما تتأزم العلاقات بين الغرب والمسلمين اثناء الهجمات التي توصف بالإرهابية.
وتذكر الباحثة آلاء الصديق في بحث مطول عن الإسلاموفوبيا:" اذا انتقلنا من مفهوم الإسلاموفوبيا الى التاريخ فالتاريخ الغربي المسيحي قديما وحديثا مليئ بأشكال مختلفة من العنصرية فالممارسة العنصرية متجذرة في عقلية بعض الغربيين تجاه الإسلام في أسطورة تفوق العرق الأبيض وهي التي سيرت ولا زالت تسير العقلية الغربية والمسيحية إلى يومنا هذا.
وقد ذكرت وسائل إعلام أسبانية الأسبوع الماضي أن هناك تزايد في جرائم الكراهية والتعصب الديني «الإسلاموفوبيا» في البلاد وفقًا لأرقام وزارة الداخلية وحركات مناهضة التعصب التي قالت أن تلك المجموعات العنصرية لا تتوقف في تأسيسها للفكر المتطرف.
وقد ذكرت صحيفة إلبايس الإسبانية في تقرير لها مطلع يوم الاثنين الماضي إن التمييز الديني وجرائم الكراهية آخذة في الازدياد في إسبانيا ويدفعها خطاب الحركات السياسية اليمينية المتطرفة مؤكدة إن ناقوس خطر العنصرية بات يهدد البلاد في أحدث كاشفة عن زيادة بنسبة 120 في المائة في الحوادث المرتبطة بجرائم التعصب الديني في عام 2017 مع تسجيل 103 حالات مقارنة بـ 47 حالة في العام 2018.
والإسلاموفوبيا هي شكل من أشكال التعصب والتمييز بدافع الخوف وعدم الثقة والكراهية للإسلام وأتباعه وغالبًا ما تتجلى في مزيج من العنصرية وكراهية الأجانب والمشاعر المعادية للمهاجرين والتعصب الديني.
وتبث جماعات اليمين المتطرف التي تتبنى هذا النوع من العنصرية خطاب الكراهية وأعمال العنف والممارسات التمييزية التي يمكن أن تتجلى في كل من الجهات الفاعلة الحكومية.
ويربط الخطاب الذي يتسم بكراهية الإسلام بين المسلمين وبين الإرهاب ويصورهم على أنه تهديد دولي ومحلي وفضلا عن ادعاءات نمطية عن المسلمين وتصنيفهم كمجموعة من الناس مختلفي الثقافة وأن ثقافتهم لا تتماشى مع الديمقراطية وحقوق الإنسان.
كما تتضمن الإسلاموفوبيا الأمثلة الأخرى للخطابة المعادية للإسلام في الخطاب السياسي والإعلامي وفي المؤسسات والمدارس وأماكن العمل.