بابا الفاتيكان في زيارة رسمية إلى المغرب .. والشوارع تتزين
السبت 30/مارس/2019 - 11:11 ص
نور مقلد
طباعة
يتجه بابا الفاتيكان فرانسيس، اليوم السبت إلى المغرب في زيارة رسمية، بعد دعوة من الملك محمد السادس، بهدف تفعيل الحوار بين الأديان والقضايا الخاصة بالمهاجرين.
بابا الفاتيكان في المغرب
ويتوجه البابا فرانسيس ومعه الملك محمد السادس بعد إلقاء الكلمة إلى القصر الملكي بالرباط لمناقشة مباحثات ثنائية، وذلك قبل أن ينتقلا إلى معهد محمد السادس المختص بتكوين الأئمة في المدينة الجامعية في العاصمة.
وكان البابا فرانسيس في دولة الإمارات في فبراير الماضي، والتي تعتبر أول زيارة له إلى بلد عربي، وقابل هناك شيخ الأزهر أحمد الطيب، وقاموا بالتوقيع على وثيقة من أجل الأخوة الإنسانية، التي تناشد بضرورة احترام حرية اختيار العقيدة وحرية التعبير عنها، وتوفير الحماية الكاملة لجميع دور العبادة.
ومن جانبه، قال الباحث في الفكر الإسلامي وعلم الأديان إدريس الكنبوري، أن هذه الزيارة جاءت في ظروف صعبة للغاية، حيث يواجه المسلمون في الكثير من أنحاء أوروبا العديد من موجات التطرف والإرهاب باسم الدين.
بابا الفاتيكان في المغرب
وأعلن موقع «الفاتيكان نيوز» عن شعار زيارة بابا الفاتيكان إلى المغرب، موضحًا أن الزيارة الرسولية الـ28 للبابا فرانسيس تحمل شعار «الحوار بين الأديان».
وأكد الموقع أن هذه الزيارة تأتي إتمامًا لتلك التي قام بها يوحنا بولص الثاني عام 198، وفقًا لما نشرته شبكة «روسيا اليوم».
وتزينت شوارع العاصمة المغربية الرباط خلال الأيام السابقة؛ استعدادًا لاستقبال بابا الفاتيكان، حيث ستبدأ زيارته بمقابلة العاهل المغربي ثم إلقاء كلمة أمام حوالي 25 ألف شخص ينتظر حضورهم في ساحة مسجد حسان.
ويتوجه البابا فرانسيس ومعه الملك محمد السادس بعد إلقاء الكلمة إلى القصر الملكي بالرباط لمناقشة مباحثات ثنائية، وذلك قبل أن ينتقلا إلى معهد محمد السادس المختص بتكوين الأئمة في المدينة الجامعية في العاصمة.
فيما يخصص البابا فرانسيس اليوم الثاني من زيارته للمسيحيين، كما سيشهد المجمع الرياضي مولاي عبد الله بالعاصمة المغربية الرباط قداسًا سيقوم بحضوره حوالي 10 آلاف شخص.
وكان البابا فرانسيس في دولة الإمارات في فبراير الماضي، والتي تعتبر أول زيارة له إلى بلد عربي، وقابل هناك شيخ الأزهر أحمد الطيب، وقاموا بالتوقيع على وثيقة من أجل الأخوة الإنسانية، التي تناشد بضرورة احترام حرية اختيار العقيدة وحرية التعبير عنها، وتوفير الحماية الكاملة لجميع دور العبادة.
ومن جانبه، قال الباحث في الفكر الإسلامي وعلم الأديان إدريس الكنبوري، أن هذه الزيارة جاءت في ظروف صعبة للغاية، حيث يواجه المسلمون في الكثير من أنحاء أوروبا العديد من موجات التطرف والإرهاب باسم الدين.