اهتمام عالمي بزيارة البابا للقاهرة.. وإشادات دولية باستعدادات مصر
الخميس 27/أبريل/2017 - 11:29 م
رامي حسين
طباعة
جعلت وسائل الإعلام العالمية، وخاصة الوكالات الكبرى، من زيارة البابا فرانسيس بابا الفاتيكان لمصر مادة إعلامية دسمة تناولتها على مساحات كبيرة وبرؤية تحليلية، ركزت فيها على الجوانب الإيجابية للزيارة ودور "البابا" في الانفتاح على العالم الإسلامي.
وركزت الوكالات الدولية على دور مصر في الشرق الأوسط، وأيضا سماحتها مع جميع الأديان، حيث اعتبرها الكثير إنها مركز الوسطية الإسلامية وتلاقي الأديان، ومن أكثر الدول الطاردة للعنف.
وتناولت الصحف الروسية، زيارة بابا الفاتيكان باهتمام بالغ حيث وصفت الزيارة بأنها تهدف تثبيت دعائم الحوار بين الأديان السماوية.
وقالت وكالة الأنباء الفرنسية إن زيارة بابا الفاتيكان تأتي من أجل "إقامة جسر جديد مع المسلمين وإظهار تضامنه مع الأقباط في مواجهة الإرهاب"، موضحة رفض البابا التنقل خلال الزيارة المرتقبة في سيارة مصفحة، بالرغم من الإجراءات الأمنية المشددة لتأمين زيارته، مؤكدا أنه لا يشعر بالقلق.
فيما قالت هيئة الإذاعة البريطانية، الـ "بي بي سي"، إن البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان والرمز الديني المسيحي الأكبر عالميا، يزور القاهرة الجمعة، وسط اهتمام رسمي وجماهيري كبير، في زيارة هي الأولى منذ عام 2000 بعد زيارة البابا جون بول الثاني، وتناولت كلمة للبابا وجهها للشعب المصري، أكد فيها، على سعادته بزيارة مصر وبصفة صديق ومراسل للسلام، وكحاج إلى الأرض التي قدمت منذ أكثر من ألفي عام ملجأ وضيافة للعائلة المقدسة.
وتناولت هيئة الإذاعة البريطانية بالتجهيزات للاحتفال بمصر وترحيبها ببابا الفاتيكان، والاستعدادات الأمنية التي فرضت السلطات الأمنية من إجراءات أمنية مشددة على المناطق المحتملة لزيارة البابا، كما تناولت تقريرا عن التجهيزات لزيارة "بابا السلام" تحت عنوان "كيف تستعد مصر لاستقبال البابا فرنسيس؟".
وناقشت وكالة الأنباء البريطانية "رويترز"، زيارة البابا فرانسيس، في عدة تقارير لها مستعينة ببعض المحللين، وأبرزت بابا الفاتيكان للشعب المصري، الذي دعى فيه لحوار الأديان، والتسامح والمحبة، معربا عن أمله، بأن تساعد رحلته السلام والحوار بين الأديان، والدعوة إلى عودة العلاقات الودية العام الماضي بعد زيارة الطيب للفاتيكان، ويعتبر إمام الأزهر أحد كبار رجال الدين المعتدلين في مصر، والذي واجه وادحض الفكر المتطرف، الذي ترّج له التنظيمات الإرهابية.
كما أكد الفاتيكان إدانته لفكرة العنف باسم الله، معربًا عن اقتناعه بأن الحوار "المسيحي – الإسلامي" هو الآن أكثر أهمية من أي وقت مضىن كما أوضح مقربون من البابا، أن شخصية معتدلة، مثل الطيب سيكون حليفًا هامًا في إدانة الإسلام الراديكالي.
ووصفت صحيفة ديلى ميل البريطانية، الزيارة بأنها تعزز الروابط مع العالم الإسلامي في رحلة عالية المستوى، قائلة: إن البابا فرنسيس يصل لمصر الجمعة لتعزيز العلاقات مع المسلمين والتضامن مع أكبر طائفة مسيحية في الشرق الأوسط بعد هجمات لهم كنيستين، ورغم تلك الظروف، رفض البابا التحرك بمصر بعربة مدرعة.
وأوضحت الصحف الإسبانية، أن زيارة البابا فرانسيس لمصر، تحمل رسالة قوية للعالم، ونقلة تاريخية، موضحة أن الزيارة تأتى فى إطار مؤتمر دولي للسلام بقلب الإسلام السني، حيث سيدعو مع الأزهر الشريف والبابا تواضروس للسلام بالعالم ووقف الإرهاب.
وأضافت الصحف الإسبانية أن الرئيس عبد الفتاح السيسى وبابا الفاتيكان وإمام الأزهر أثبتوا عدم رضوخهم للخوف، والإرهاب بالمنطقة، والذي يُسأل عنه بعض الدول العربية الداعمة للجماعات والمتطرفة، وسياسة واشنطن التي تغذى الحروب منذ غزو العراق وإثارة التوتر الطائفي بين السًنة والشيعة.
وأشارت إلى أن 95% من ضحايا الإرهاب من المسلمين، و5% فقط مسيحيين، ورغم ذلك فإن تحرك القيادات الدينية لن يؤثر بشكل كبير على وقف الإرهاب، لأن المسؤولية تقع على الدول القوية، مشيرة إلى أن الهجمات الإرهابية الأخيرة التي استهدفت المسيحيين بمصر كانت تهدف لإحراج الرئيس السيسى، لمشاركته الأقباط احتفالاتهم فى كل عام، وترميمه للكنائس المتضررة.
فيما وصفت صحيفة "يو اس إيه توداى" الأمريكية الزيارة، بأن الرئيس عبد الفتاح السيسي والبابا فرانسيس، اتخذا شعار "الانفتاح على الأخر"، وأوضحت أن بابا الفاتيكان قرر إجراء الزيارة للتضامن مع سياسة الرئيس المصري للانفتاح على الآخر، والانضمام لجهوده لتحقيق مزيد من المساواة للمسيحيين.
وأشارت الصحيفة الأمريكية في تقريرها "بابا الفاتيكان يزور مصر بعد الهجوم على المسيحيين"، أن تلك الزيارة لها هدفين، هما الانضمام لمبادرة السيسى التعايش السلمي بين الأديان، والتضامن مع المسيحيين، مضيفة أنه أول رئيس مصري يشارك المسيحيين في احتفالاتهم الدينية.
وأيضا وصفت بعض المواقع الإيطالية زيارة البابا فرانسيس إلى مصر، بأنها من أكثر الزيارات حساسية، وتهدف إلى بناء الجسور مع العالم الإسلامي، بعد دعوة إمام الأزهر، كما ستكون لتعزيز الحوار بين المسيحيين، حيث سيرافقه بطريرك للكنيسة الأرثوذكسية بارثولوميو.
وأبرزت عددا من الصحف الأمريكية على المنتشرة على المستوى المحلي والدولي، أهمية الزيارة رغم المخاطر، التصريحات التي صدرت من الجانب الفاتيكاني عن زيارة البابا فرانسيس، وأيضا الاستعدادات التي تجريها القاهرة عن الحدث ولاهتمام البالغ بالزيارة، مؤكدين أن الزيارة البابوية "ستعود بالنفع على المسيحيين والحكومة، لأنها ستثبت للعالم أجمع بأن مصر مستقرة، وبالتالي تشجيع السياحة.
وركزت الوكالات الدولية على دور مصر في الشرق الأوسط، وأيضا سماحتها مع جميع الأديان، حيث اعتبرها الكثير إنها مركز الوسطية الإسلامية وتلاقي الأديان، ومن أكثر الدول الطاردة للعنف.
وتناولت الصحف الروسية، زيارة بابا الفاتيكان باهتمام بالغ حيث وصفت الزيارة بأنها تهدف تثبيت دعائم الحوار بين الأديان السماوية.
وقالت وكالة الأنباء الفرنسية إن زيارة بابا الفاتيكان تأتي من أجل "إقامة جسر جديد مع المسلمين وإظهار تضامنه مع الأقباط في مواجهة الإرهاب"، موضحة رفض البابا التنقل خلال الزيارة المرتقبة في سيارة مصفحة، بالرغم من الإجراءات الأمنية المشددة لتأمين زيارته، مؤكدا أنه لا يشعر بالقلق.
فيما قالت هيئة الإذاعة البريطانية، الـ "بي بي سي"، إن البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان والرمز الديني المسيحي الأكبر عالميا، يزور القاهرة الجمعة، وسط اهتمام رسمي وجماهيري كبير، في زيارة هي الأولى منذ عام 2000 بعد زيارة البابا جون بول الثاني، وتناولت كلمة للبابا وجهها للشعب المصري، أكد فيها، على سعادته بزيارة مصر وبصفة صديق ومراسل للسلام، وكحاج إلى الأرض التي قدمت منذ أكثر من ألفي عام ملجأ وضيافة للعائلة المقدسة.
وتناولت هيئة الإذاعة البريطانية بالتجهيزات للاحتفال بمصر وترحيبها ببابا الفاتيكان، والاستعدادات الأمنية التي فرضت السلطات الأمنية من إجراءات أمنية مشددة على المناطق المحتملة لزيارة البابا، كما تناولت تقريرا عن التجهيزات لزيارة "بابا السلام" تحت عنوان "كيف تستعد مصر لاستقبال البابا فرنسيس؟".
وناقشت وكالة الأنباء البريطانية "رويترز"، زيارة البابا فرانسيس، في عدة تقارير لها مستعينة ببعض المحللين، وأبرزت بابا الفاتيكان للشعب المصري، الذي دعى فيه لحوار الأديان، والتسامح والمحبة، معربا عن أمله، بأن تساعد رحلته السلام والحوار بين الأديان، والدعوة إلى عودة العلاقات الودية العام الماضي بعد زيارة الطيب للفاتيكان، ويعتبر إمام الأزهر أحد كبار رجال الدين المعتدلين في مصر، والذي واجه وادحض الفكر المتطرف، الذي ترّج له التنظيمات الإرهابية.
كما أكد الفاتيكان إدانته لفكرة العنف باسم الله، معربًا عن اقتناعه بأن الحوار "المسيحي – الإسلامي" هو الآن أكثر أهمية من أي وقت مضىن كما أوضح مقربون من البابا، أن شخصية معتدلة، مثل الطيب سيكون حليفًا هامًا في إدانة الإسلام الراديكالي.
ووصفت صحيفة ديلى ميل البريطانية، الزيارة بأنها تعزز الروابط مع العالم الإسلامي في رحلة عالية المستوى، قائلة: إن البابا فرنسيس يصل لمصر الجمعة لتعزيز العلاقات مع المسلمين والتضامن مع أكبر طائفة مسيحية في الشرق الأوسط بعد هجمات لهم كنيستين، ورغم تلك الظروف، رفض البابا التحرك بمصر بعربة مدرعة.
وأوضحت الصحف الإسبانية، أن زيارة البابا فرانسيس لمصر، تحمل رسالة قوية للعالم، ونقلة تاريخية، موضحة أن الزيارة تأتى فى إطار مؤتمر دولي للسلام بقلب الإسلام السني، حيث سيدعو مع الأزهر الشريف والبابا تواضروس للسلام بالعالم ووقف الإرهاب.
وأضافت الصحف الإسبانية أن الرئيس عبد الفتاح السيسى وبابا الفاتيكان وإمام الأزهر أثبتوا عدم رضوخهم للخوف، والإرهاب بالمنطقة، والذي يُسأل عنه بعض الدول العربية الداعمة للجماعات والمتطرفة، وسياسة واشنطن التي تغذى الحروب منذ غزو العراق وإثارة التوتر الطائفي بين السًنة والشيعة.
وأشارت إلى أن 95% من ضحايا الإرهاب من المسلمين، و5% فقط مسيحيين، ورغم ذلك فإن تحرك القيادات الدينية لن يؤثر بشكل كبير على وقف الإرهاب، لأن المسؤولية تقع على الدول القوية، مشيرة إلى أن الهجمات الإرهابية الأخيرة التي استهدفت المسيحيين بمصر كانت تهدف لإحراج الرئيس السيسى، لمشاركته الأقباط احتفالاتهم فى كل عام، وترميمه للكنائس المتضررة.
فيما وصفت صحيفة "يو اس إيه توداى" الأمريكية الزيارة، بأن الرئيس عبد الفتاح السيسي والبابا فرانسيس، اتخذا شعار "الانفتاح على الأخر"، وأوضحت أن بابا الفاتيكان قرر إجراء الزيارة للتضامن مع سياسة الرئيس المصري للانفتاح على الآخر، والانضمام لجهوده لتحقيق مزيد من المساواة للمسيحيين.
وأشارت الصحيفة الأمريكية في تقريرها "بابا الفاتيكان يزور مصر بعد الهجوم على المسيحيين"، أن تلك الزيارة لها هدفين، هما الانضمام لمبادرة السيسى التعايش السلمي بين الأديان، والتضامن مع المسيحيين، مضيفة أنه أول رئيس مصري يشارك المسيحيين في احتفالاتهم الدينية.
وأيضا وصفت بعض المواقع الإيطالية زيارة البابا فرانسيس إلى مصر، بأنها من أكثر الزيارات حساسية، وتهدف إلى بناء الجسور مع العالم الإسلامي، بعد دعوة إمام الأزهر، كما ستكون لتعزيز الحوار بين المسيحيين، حيث سيرافقه بطريرك للكنيسة الأرثوذكسية بارثولوميو.
وأبرزت عددا من الصحف الأمريكية على المنتشرة على المستوى المحلي والدولي، أهمية الزيارة رغم المخاطر، التصريحات التي صدرت من الجانب الفاتيكاني عن زيارة البابا فرانسيس، وأيضا الاستعدادات التي تجريها القاهرة عن الحدث ولاهتمام البالغ بالزيارة، مؤكدين أن الزيارة البابوية "ستعود بالنفع على المسيحيين والحكومة، لأنها ستثبت للعالم أجمع بأن مصر مستقرة، وبالتالي تشجيع السياحة.