قصة كفاح شعب .. «يوم الأرض» الحق فلسطيني
السبت 30/مارس/2019 - 06:01 م
سها البغدادى
طباعة
يوم الأرض يعد حدثًا لمحور الصراع الفلسطيني مع الكيان الصهيوني على الأرض، وتعد هذه هي المرة الأولى التي نظم فيها العرب احتجاجات في فلسطين منذ عام 1948 على الممارسات السياسية الصهيونية بصفة جماعية وطنية فلسطينية.
يوم الأرض
وتعود أحداث يوم الأرض إلى مارس 1976، عندما قامت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بمصادرة آلاف الدونمات من الأراضي ذات الملكية الخاصة أو في نطاق حدود مناطق سكانية فلسطينية.
وذكر رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي في 28 مارس، أن الجيش الإسرائيلي مدد أسلاكًا شائكة على الحدود ونشر أكثر من 100 قناص على امتداد الحدود مع غزة، تحسبًا لأي اختراق من الجانب الفلسطيني.
ويتجه الشعب الفلسطيني إلى إحياء هذا اليوم في الـ30 من مارس كل عام؛ إحياءًا لذكرى مقتل 6 فلسطينيين خلال مظاهرات 1976، على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي.
يوم الأرض
وتعود أحداث يوم الأرض إلى مارس 1976، عندما قامت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بمصادرة آلاف الدونمات من الأراضي ذات الملكية الخاصة أو في نطاق حدود مناطق سكانية فلسطينية.
وذكر رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي في 28 مارس، أن الجيش الإسرائيلي مدد أسلاكًا شائكة على الحدود ونشر أكثر من 100 قناص على امتداد الحدود مع غزة، تحسبًا لأي اختراق من الجانب الفلسطيني.
ويتجه الشعب الفلسطيني إلى إحياء هذا اليوم في الـ30 من مارس كل عام؛ إحياءًا لذكرى مقتل 6 فلسطينيين خلال مظاهرات 1976، على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي.
يوم الأرض
الخلفية التاريخية:
اعتاد عرب فلسطين على الحصول على عيشهم من الأرض، حيث يعرفون بأنهم شعبًا مزارعًا بنسبة 85%، وكان هذا قبل قيام إسرائيل وبعد نزوح الفلسطينيين إثر نكبة 1948، ومن هنا أصبحت الأرض تلعب دورًا هامًا في حياة 156.000 من العرب الفلسطينيين الذين أصبحوا داخل ما تسمى دولة إسرائيل، وبقيت الأرض تؤكد على انتماء الفلسطينيين العرب إليها.
اعتاد عرب فلسطين على الحصول على عيشهم من الأرض، حيث يعرفون بأنهم شعبًا مزارعًا بنسبة 85%، وكان هذا قبل قيام إسرائيل وبعد نزوح الفلسطينيين إثر نكبة 1948، ومن هنا أصبحت الأرض تلعب دورًا هامًا في حياة 156.000 من العرب الفلسطينيين الذين أصبحوا داخل ما تسمى دولة إسرائيل، وبقيت الأرض تؤكد على انتماء الفلسطينيين العرب إليها.
وتبنت الحكومة الإسرائيلية في عام 1950 قانون العودة لتسهيل الهجرة اليهودية إلى إسرائيل واستيعاب اللاجئين اليهود، وعلى الصعيد الآخر سنت قانون أملاك الغائبين الإسرائيلي والذي قام على نحو فعال بمصادرة الأراضي التابعة للاجئين الفلسطينيين الذين نزحوا أو طردوا من المنطقة التي أصبحت إسرائيل في عام 1948.
كان الاحتلال يصادر أراضي المواطنين العرب في إسرائيل، بعد تصنيفها في القانون على أنها «أملاك غائبة»، وكان يبلغ عدد «الغائبين الحاضرين» أو الفلسطينيين المشردين في الداخل نحو 20٪ من مجموع السكان العرب الفلسطينيين في إسرائيل.
يوم الأرض
وحسب البروفيسور أورن يفتاحئيل، لم يقم الفلسطينيين بأي احتجاجات قبل عام 1970 ضد سياسات الاحتلال الإسرائيلي وممارساته الخاطئة؛ بسبب الحكم العسكري والفقر والعزلة وعدم تبلور حركة سياسية قوية بين الفلسطينيين.
وأكد «يفتاحئيل»، أن الاحتجاج ضد سياسات وممارسات الدولة من بين العرب الفلسطينيين في إسرائيل كانت شبه معدومة قبل منتصف 1970؛ بسبب مجموعة من العوامل بما في ذلك الحكم العسكري على مناطقهم، والفقر، والعزلة، والتجزؤ، في حين كانت الحركة السياسية للأرض نشطة لحوالي عقد من الزمن.
وحمل قانون المصادرة الأول اسم «تطوير الجليل»، وبموجبه تم مصادرة أراضِ العرب الداخل في المناطق الإسرائيلية، كما تم مصادرة أراضي اللاجئين في بعض المناطق مثل «عرابة، سخنين، دير حنا، عرب السواعد، سخنين، طرعان، وكابول وغيرها من الأراضي».
يوم الأرض
ولكن اعترض الأهالي على هذا الأمر من خلال المظاهرات والإعلان عن الإضراب الشامل في 30 مارس، وازدادت حدّة المواجهات بين الفلسطينيين وجيش الاحتلال لدرجة أنه تم استخدام الدبابات في اقتحام القرى الفلسطينية، وقتل وجرح العديد في منطقة عرابة وسخنين.
ومنذ ذلك الوقت أصبح الفلسطينيون يقومون بزراعة أشجار الزيتون في الأراضي التي جرفتها على يد إسرائيل من أجل أحياء الذكرى، بالإضافة إلى جانب عدة نشاطات مختلفة مثل الأشغال اليدوية وافتتاح معارض تتضمن منتجات تراثية فلسطينية وتنظيم حملات على مواقع التواصل الاجتماعي لدعم وإحياء الذكرى إلى جانب إقامة المهرجانات المختلفة في كل أماكن تواجدهم بالوطن العربي.
اقرأ أيضًا: ذكرى يوم الأرض.. «الصهاينة» تستحوذ على 85% من فلسطين المحتلة
ومنذ ذلك الوقت أصبح الفلسطينيون يقومون بزراعة أشجار الزيتون في الأراضي التي جرفتها على يد إسرائيل من أجل أحياء الذكرى، بالإضافة إلى جانب عدة نشاطات مختلفة مثل الأشغال اليدوية وافتتاح معارض تتضمن منتجات تراثية فلسطينية وتنظيم حملات على مواقع التواصل الاجتماعي لدعم وإحياء الذكرى إلى جانب إقامة المهرجانات المختلفة في كل أماكن تواجدهم بالوطن العربي.
اقرأ أيضًا: ذكرى يوم الأرض.. «الصهاينة» تستحوذ على 85% من فلسطين المحتلة