المواطن

عاجل
صور .. نائب رئيس جامعة الأزهر لفرع البنات يشيد بالمبادرة الرئاسية لبناء الإنسان انفراد ..«فن إدارة الحياة» يطلق مبادرة لتنظيف شارع 77 بالمعادي .. غدًا صور .. بدء اختبارات الطلاب الوافدين المرشحين لمسابقة الأوقاف العالمية للقرآن الكريم تنفيذًا لتوجيهات الرئيس .. «مستقبل وطن» يطلق مبادرة مجتمعة بعنوان«شتاء دافئ» على مستوى الجمهورية صور . .وزير الأوقاف ورئيس التنظيم والإدارة يتفقدان أعمال امتحان المتقدمين لشغل وظائف أئمة بمركز تقييم القدرات والمسابقات ويتفقان على مسابقة تكميلية يناير المقبل صور .. «الشباب والرياضة» تنظم ندوة للتحذير من التفكك الأسري بـ«السويس» «وزير الأوقاف» يعتمد زيادة عقود خطباء المكافأة الملحقين على البندين ٣/٤ و ٣/١ صور..«طب بنات الأزهر» تحتفل بحصولها على شهادة الاعتماد للمرة الثالثة صور .. خلال مؤتمر «القومي للمرأة» .. داود : الأمن سياج يحيط بحياة الفرد صور .. «رئيس منطقة القاهرة الأزهرية» يعقد اجتماع بشأن ضم معلمين بالحصة للمدارس
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

رحلة في الذاكرة|«سيد طنطاوي» عالم الأزهر صاحب فتوى جلد الصحفيين

السبت 30/مارس/2019 - 06:23 م
ايمان سعيد
طباعة
باستمرار وكالعادة نبدأ من جديد، ومن هذه اللحظة سنأخذكم بـ رحلة في الذاكرة؛ لكى نقوم بإحياء أحد أهم الشخصيات الهامة التي أثرت في الشعب المصري، لنذكر بدورهم الذي كان يومًا ما داعمًا للوطن.
رحلة في الذاكرة
رحلة في الذاكرة
رحلة في الذاكرة
وفي رحلة في الذاكرة اليوم نأخذكم إلى عام 1928 ، الذي شهد قدوم عالم الأزهر محمد سيد طنطاوي إلى عالمنا، ليضع بصمته في مشيخة الأزهر وجامعة الأزهر.

وتسلط رحلة في الذاكرة اليوم الضوء على جوانب في حياة الشيخ الأزهري محمد سيد طنطاوي، المعروف بأنه من أحد أشهر علماء الأزهر الذين برزوا في العصر الحديث بالإضافة لرصد جوانب في حياته الشخصية .

يعتبر الشيخ محمد سيد طنطاوى من علماء الأزهر الذين برزوا في العصر الحديث بأهم مواقفهم الأزهرية التى تتبنى فكر المؤسسة الرئاسية ، والدليل على ذلك أنكل من ينظر في كتب الشيخ طنطاوي يجد فيها اختلافاً كثيراً سواء ما يشمله من معلومات أو من مواقفه السياسية فهو لم يكن مهتما فقط بعلوم الأزهر ولكن كان اهتمامه الأكبر بالسياسة.
رحلة في الذاكرة
رحلة في الذاكرة
ولد شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي بقرية سليم الشرقية في محافظة سوهاج، حيث تعلم وحفظ القرآن في الإسكندرية، وتولى الكثير من المناصب القيادية في المؤسسة السنية الأولى في العالم، وله تفسير لكثير من سور القرآن، لكن هناك من اعتبر بعض مواقفه السياسة ليست موفقة، وأنها طغت أكثر على الجانب العملي والعلمي في حياته.

حصل على الإجازة العالية من «الليسانس» بكلية أصول الدين جامعة الأزهر عام 1958، كما عمل كإمام وخطيب ومدرس بوزارة الأوقاف عام 1960، وحصل على الدكتوراه في الحديث والتفسير العام 1966 بتقدير ممتاز، كما عمل طنطاوي كمدرس في كلية أصول الدين جامعة الأزهر 1968.

أصبح بعد ذلك أستاذ مساعد بقسم التفسير بكلية أصول الدين بأسيوط عام 1972، ثم انتدب للتدريس في ليبيا لمدة 4 سنوات، ثم تقلد منصب أستاذ بقسم التفسير بكلية أصول الدين بأسيوط عام 1976، وعميد كلية أصول الدين بأسيوط عام 1976، ولكنه في عام 1980، انتقل إلى السعودية حيث عمل في المدينة المنورة كرئيس لقسم التفسير في كلية الدراسات العليا بالجامعة الإسلامية.

وتمكن من خلال مناصبه القيادية المشرفة أن يُعين في النهاية مفتيًا للديار المصرية في 28 أكتوبر 1986، وكان قبلها أستاذا جامعياً وكل المفتين قبله تدرجوا في سلك القضاء الشرعى، وفي 27 مارس 1996 عُين شيخًا للأزهر.

رحلة في الذاكرة

اعتبر الشيخ محمد سيد طنطاوي من الشخصيات المبجلة في أوساط كثير من المسلمين حول العالم، إلى جانب أن الفتاوى الذي كان يخرج بها للمسلمين كانت لها تأثيرًا كبيرًا عليهم.

واشتهر في الوطن العربي بأنه عالم دين معتدل، حيث مناصرًا لقضايا المرأة مما جعله هدفًا متكررًا للهجوم من قبل الإسلاميين المتشددين، فهو كان مجتهداً ومتفوقاً طوال مشواره التعليمي. 

رحلة في الذاكرة
أصدر العديد من الفتاوى عندما عُين مفتي للديار المصرية حيث أصدر فتوى يحرم فيها فوائد البنوك والقروض باعتبارها ربا يحرمه الإسلام، وقبل احتلال القوات الأمريكية للعراق أقال طنطاوي الشيخ علي أبو الحسن رئيس لجنة الفتوى بالأزهر من منصبه بسبب ما قيل إنه صرح بفتوى يؤكد فيها «وجوب قتال القوات الأمريكية إذا دخلت العراق، وأن دماء الجنود الأمريكيين والبريطانيين تعد في هذه الحالة حلالا، كما أن قتلى المسلمين يعدون شهداء».

كما أصدر محمد سيد طنطاوي قرار بإيقاف الشيخ نبوي محمد العش رئيس لجنة الفتوى عن الإفتاء وإحالته للتحقيق؛ لأنه أفتى بعدم شرعية مجلس الحكم الانتقالي العراقي وحرم التعامل معه، وقال شيخ الأزهر أن الفتوى التي صدرت لا تعبر عن الأزهر الذي لا يتدخل في السياسة وسياسات الدول.

وفي عام 2003 نال العديد من الاتهامات بعد استقباله لوزير الداخلية الفرنسي آنذاك نيكولا ساركوزي في الأزهر، موافقاً على قانون حظر ارتداء الحجاب في المدارس الفرنسية والمؤسسات الحكومية، مؤكداً أنه سأن داخلي فرنسي لا يمكن التدخل فيه وأنه ينطبق على المسلمين وغير المسلمين.

أما في عام 2007 فقد أصدر فتوي تدعو إلى «جلد الصحفيين»، الذين نشروا أخبارا فحواها أن الرئيس الأسبق حسني مبارك مريض، وقد أثارت هذه الفتوى غضب شديد لدى الصحفيين، والرأي العام وطالب النائب مصطفى بكري بعزله.

ظهرت العديد من المطالبات البرلمانية في عام 2009 تدعو لعزل علي خلفية جلوسه مرة أخرى مع الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز علي منصة واحدة في مؤتمر حوار الأديان 2009، وأثار إجباره لطالبة في الإعدادي الأزهري على خلع النقاب زوبعة عند البعض، إلا أن هناك من رأى أن موقف إمام الأزهر لم يكن يستحق كل تلك الضجة خاصة وأنه رأي اجتهادي وأن وراء هذه المواقف حساسيات سابقة معه، بل امتد الأمر إلى اتهام الشيخ بالسخرية من التلميذة الأمر الذي نفاه شيخ الأزهر في تصريحات لاحقة له مؤكدا أن «النقاب حرية شخصية»، ولكنه أكد على كونه ليس سوى مجرد «عادة» رافضا ارتدائه داخل المعاهد والكليات الأزهرية

رحلة في الذاكرة
توفي هذا العالم الجليل صباح يوم الأربعاء 10 مارس 2010 في الرياض عن عمر يناهز 81 عاماً إثر نوبة قلبية تعرض لها في مطار الملك خالد الدولي عند عودته من مؤتمر دولي عقده الملك عبد الله بن عبد العزيز لمنح جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام للفائزين بها عام 2010 .

اقرأ أيضاً: رحلة في الذاكرة| زكريا غنيم اكتشف هرماً ومات منتحراً في النيل

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads