وكان المنشور الذي قدمه مارك زوكربيرج بخصوص شبكات الإنترنت بأنها تحتاج إلى قواعد جديدة لمنع انتشار الكراهية والعنف ووضع آليات لحماية الخصوصية والحفاظ علي مجتمعاتنا آمنة.

إقتراحات «مارك زوكربيرج»، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة فيسبوك

أشار «زوكربيرج» إن هناك حاجة لدور أكثر فعالية من قبل الحكومات والهيئات التنظيمية لوضع إطار عالمى مشترك بين جميع الدول يحمي عالم الإنترنت من الانهيار، فالتكنولوجيا جزء رئيسي من حياتنا يجب استخدامها لخدمة المصلحة العامة والشركات التي تعمل بها عليها يوميًا إتخاذ قررات بشأن ملاحقة خطابات الكراهية والهجمات الإلكترونية المعقدة.

وأكد «زوكربيرج» علي ضرورة وجود قواعد تنظيمية لمواجهة المحتوى الضار، ودعم نزاهة الانتخابات، والحفاظ على الخصوصية ونقل البيانات.

وأضاف «زوكربيرج»: «لقد توصلت إلى الاعتقاد بأن إتخاذ القرارات الهامة يجب أن تتخد بواسطة هيئة مستقلة حتى يتمكن الناس من الطعن عليها وضمان فعالية أنظمة مراجعة المحتوى، علي أن تكون شركات الإنترنت مسؤولة عن فرض معايير المحتوى الضار».

هذا وقد تعرضت شركة فيسبوك للنقد الشديد خلال شهر مارس لنشر الأحداث الإرهابية بنيوزيلندا،، حيث قام المهاجم ببث الأحداث مباشرة على موقع الفيسبوك. كما واجهت الشركة انتقادات حادة لموافقتها علي نشر إعلانات تهدف إلى التأثير في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، بالإضافة لكارثة سرقة بيانات 50 مليون من مستخدمي الفيسبوك بواسطة شركة الاستشارات السياسية «كامبريدج أناليتيكا».

اقرأ أيضا| مؤسس "فيس بوك" على رأس المستثمؤين الخاسرين في عام 2018