«الخسارة قادمة»..أسوأ عام يمر على قناة السويس لتداول الحاويات
الأحد 31/مارس/2019 - 07:45 م
ايمان سعيد
طباعة
أسوأ عام يمر على شركة قناة السويس لتداول الحاويات SCCT، هذا ما توقعه قيادات الشركة، وهو التحول للخسارة خلال العام 2019 لأول مرة منذ بداية مزاولتها النشاط بـ ميناء شرق بورسعيد.
قناة السويس لتداول الحاويات
وكانت شركة قناة السويس لتداول الحاويات SCCT، إحدى شركات ميرسك العالمية بمصر، قد بدأت نشاطها في عام 2004 بـ ميناء شرق بورسعيد، حيث كانت أرباحها التى تعمل بشكل رئيسي في تداول حاويات الترانزيت بالسوق المصري، واصلت للتراجع بنهاية 2018 محققة 5 ملايين دولار، مقابل 10 ملايين العام السابق.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذى عقدته الشركة اليوم الأحد، مؤكدة أنها على موعد مع الخسارة خلال العام الجاري لأول مرة منذ بداية نشاطها الاقتصادي في السوق المصري، وذلك بسبب المنافسة مع الموانئ المقابلة على البحر المتوسط وهروب الخطوط الملاحية من شرق بورسعيد لارتفاع الرسوم.
هذا وجاءت العديد من التوقعات بأن تتكبد قناة السويس للحاويات خسائر شهرية تصل إلى مليون دولار، رغم استغناءها عن مشيرا 400 موظف وعامل في إطار ترشيد النفقات، وتقييد خطط توسعاتها الاستثمارية التى بدأت في التراجع.
وترجع هذه الخسارة أيضاً عقب قرار وزارة النقل رقم 488 لسنة 2015 بشأن لائحة مقابل الخدمات التى تؤدى للسفن فى الموانى البحرية المصرية، نحو 16 خطا ملاحيا مما جعل اتفاقيات التعاون ترحل عن شرق بورسعيد في 2017 وتتجه إلى ميناء بيريوس اليوناني، كما أن قرار الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس رقم 121 لسنة 2018، أسهم في تقليص الأثر السلبي للقرار 488 لسنة 2015 بشكل محدود.
قناة السويس لتداول الحاويات
وكانت شركة قناة السويس لتداول الحاويات SCCT، إحدى شركات ميرسك العالمية بمصر، قد بدأت نشاطها في عام 2004 بـ ميناء شرق بورسعيد، حيث كانت أرباحها التى تعمل بشكل رئيسي في تداول حاويات الترانزيت بالسوق المصري، واصلت للتراجع بنهاية 2018 محققة 5 ملايين دولار، مقابل 10 ملايين العام السابق.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذى عقدته الشركة اليوم الأحد، مؤكدة أنها على موعد مع الخسارة خلال العام الجاري لأول مرة منذ بداية نشاطها الاقتصادي في السوق المصري، وذلك بسبب المنافسة مع الموانئ المقابلة على البحر المتوسط وهروب الخطوط الملاحية من شرق بورسعيد لارتفاع الرسوم.
هذا وجاءت العديد من التوقعات بأن تتكبد قناة السويس للحاويات خسائر شهرية تصل إلى مليون دولار، رغم استغناءها عن مشيرا 400 موظف وعامل في إطار ترشيد النفقات، وتقييد خطط توسعاتها الاستثمارية التى بدأت في التراجع.
وترجع هذه الخسارة أيضاً عقب قرار وزارة النقل رقم 488 لسنة 2015 بشأن لائحة مقابل الخدمات التى تؤدى للسفن فى الموانى البحرية المصرية، نحو 16 خطا ملاحيا مما جعل اتفاقيات التعاون ترحل عن شرق بورسعيد في 2017 وتتجه إلى ميناء بيريوس اليوناني، كما أن قرار الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس رقم 121 لسنة 2018، أسهم في تقليص الأثر السلبي للقرار 488 لسنة 2015 بشكل محدود.