اليوم.. أوقاف البحيرة تحتفل بذكرى الإسراء والمعراج 2019
الثلاثاء 02/أبريل/2019 - 09:58 ص
البحيرة محمد وجيه
طباعة
تحتفل مديرية الأوقاف بمحافظة البحيرة، بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج 2019، اليوم الثلاثاء، عقب صلاة المغرب بمسجد ناصر الاتوبيس بدمنهور.
ذكرى الإسراء والمعراج 2019
تعتبر ذكرى الإسراء والمعراج 2019 حدثا ضخمًا من أحداث الدعوة الإسلامية، سبقته البعثة وجاء قبل الهجرة، وقعت أحداثها في منتصف فترة الرسالة الإسلامية ما بين السنة الحادية عشر إلى السنة الثانية عشر، في ليلة السابع والعشرين من شهر رجب.
وانتقل خلالها الرسول صلوات الله عليه، من القدس في رحلة سماوية بصحبة جبريل عليه السلام، على دابة تسمى البراق عرج بها إلى الملأ الأعلى عند سدرة المنتهى أي إلى أقصى مكان يمكن الوصول إليهِ في السماء، وعاد بعد ذلك في نفس الليلة، قال الله تعالى في سورة الإسراء "سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آَيَاتِنَا إِنَّه هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ".
الإسراء والمعراج 2019
وعلى الرغم من أن الإسراء والمعراج 2019 حدثا في نفس الليلة السابع والعشرين من شهر رجب قبل الهجرة بعام واحد، فإن موضعي ورودهما في القرآن الكريم لم يترادفا، بل ذكر الإسراء أولا (في سورة الإسراء)، وتأخر الحديث عن المعراج إلى سورة النجم التي وضعت بعد سورة الإسراء (في ترتيب سور القرآن).
وأكد الشيخ محمد شعلان، وكيل أوقاف البحيرة، أن للقدس الشريف والمسجد الأقصى منزلة عظيمة فى شريعة الإسلام؛ فهو أولى القبلتين وثالث الحرمين ومسرى النبي الكريم، والأرض المقدسة التي بارك الله فيها للعالمين.
وأضاف الدكتور محمد شعلان، أن الإسراء بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم كان من مكة إلى بيت المقدس، ثم العروجُ به إلى السموات العلى، ومشاهدة ملكوت الله عز وجل، تكريمًا إلهيًّا للصادق الأمين، واصطفاءً له ولأمته على العالمين، قال تعالى: ﴿سُبْحَانَ الَّذِى أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِى بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ﴾.
وأشار وكيل أوقاف البحيرة، إلى أهمية المسجد الأقصى، لدى المسلمين، بحديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم الذي رواه أبو ذَرٍ رضى الله عنه قَالَ: قُلْتُ يَا رَسُولَ الله: أَيُّ مَسْجِدٍ وُضِعَ فِي الأَرْضِ أَوَّلَ؟ قَالَ: "المَسْجِدُ الحَرَامُ"، قُلْتُ: ثُمَّ أَيٌّ؟ قَالَ "المَسْجِدُ الأَقْصَى"، قُلْتُ: كَمْ كَانَ بَيْنَهُمَا؟ قَالَ: "أَرْبَعُونَ سَنَةً".