رحلة في الذاكر|«البُراق» من الإسراء والمعراج لطيران ليبيا
الثلاثاء 02/أبريل/2019 - 01:54 م
ندى محمد
طباعة
تأخذنا رحلة في الذاكرة اليوم، إلى تفاصيل وحكايات عن «البراق» التي ركبها رسول الله صلى الله عليه وسلم، في ليلة الإسراء والمعراج، حيث يحل مساء اليوم ليلة 27 رجب «ذكرى الليلة».
رحلة في الذاكرة عن اليوم ليلة الإسراء والمعراج
وشهدت ليلة الإسراء والمعراج أسرارًا كثيرة من ضمنها «البراق» هو كائن ظهر في بعض مصادر تراث الديانة الإسلامية، وهو الذي حمل سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، من مكة إلى المسجد الأقصى، ولكن بالتأكيد توجد رحلة في الذاكرة متعلقة بهذا الكائن.اقرأ أيضًا: ليلة الإسراء والمعراج.. موعدها وحكم صيامها
أثناء ليلة الإسراء والمعراج أُرسل إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم، البراق ليكون وسيلة الانتقال، وحسب مصادر التراث الإسلامي فأن البراق كان يركبه أيضًا سيدنا إبراهيم عندما كان يزور زوجته هاجر وابنه إسماعيل، فكان «سيدنا إبراهيم» يعيش في فلسطين ولكن كان البراق ينقله إلى مكة لرؤية عائلته ثم يعود به إلى المنزل في نفس اليوم؛ وذلك لسرعته المهولة.
فكان البراق سريع للغاية، وذُكر أنه كان من سرعته ما يثير العجب والاستغراب ومن الغريب أنه مستوى سيره لا يعلو ولا يهبط حتى إذا قابلته عقبة مرتفعة.
ولم تتوقف رحلة «البراق» عن وسيلة النقل في عهد الأنبياء فقط، ومشاركته في معجزة النبي صلى الله عليه وسلم، ولكن تُطلق «تركيا» لقب «البراق» على ذكورها، كما أسست ليبيا أول شركة طيار وهي «شركة البراق»، كما دشنت المغرب قطار في السكك الحديدية يحمل اسم «البراق»؛ نظرًا لسرعته وتشبيهًا بهذا الكائن.
اقرأ أيضًا: رحلة في الذاكرة| «نتعاون فيما اتفقنا عليه» الزعيم ياسر عرفات