بوتفليقة يكشف أسباب استقالته قبل انتهاء عهدته الرابعة ويحذر الشعب
الثلاثاء 02/أبريل/2019 - 11:02 م
عزالدين عبدالعاطي
طباعة
أعلن الرئيس الجزائري بوتفليقة، مساء الثلاثاء، تقديم استقالته من رئاسة البلاد قبل انتهاء عهدته الرئاسية الرابعة، كما أخطر المجلس الدستوري بتقديم استقالته.
الرئيس الجزائري بوتفليقة
وقدم الرئيس الجزائري بوتفليقة، خلال بيان لرئاسة الجمهورية، استقالته رسميا وقرار إنهاء عهدته بصفة رئيسا للجمهورية إلى رئيس المجلس الدستوري، وذلك اعتبارا من تاريخ 2 أبريل 2019.
وقدم الرئيس الجزائري بوتفليقة، خلال بيان لرئاسة الجمهورية، استقالته رسميا وقرار إنهاء عهدته بصفة رئيسا للجمهورية إلى رئيس المجلس الدستوري، وذلك اعتبارا من تاريخ 2 أبريل 2019.
نص استقالة الرئيس الجزائري بوتفليقة
ويأتي نص استقالة الرئيس الجزائري بوتفليقة ورسالته إلى المجلس الدستوري وشعب الجزائر متضمنًا الآتي: «دولة رئيس المجلس الدستوري، يشرفني أن أنهي رسميا إلى علمكم أنني قررت إنهاء عهدتي بصفتي رئيسا للجمهورية، وذلك اعتبارا من تاريخ اليوم، الثلاثاء 26 رجب 1440 هجري الموافق لـ2 أبريل 2019».
وقال «بوتفليقة» خلال بيان استقالته، إن قصدي من اتخاذي هذا القرار إيمانا واحتسابا، هو الإسهام في تهدئة نفوس مواطني وعقولهم لكي يتأنى لهم الانتقال جماعيا بالجزائر إلى المستقبل الأفضل الذي يطمحون إليه طموحا مشروعا.
أسباب استقالة بوتفليقة
وأوضح الرئيس الجزائري أسباب تقدمه بالاستقالة قبل انتهاء عهدته الرابعة، قائلًا: «لقد أقدمت على هذا القرار، حرصا مني على تفادي ودرء المهاترات اللفظية التي تشوب، و يا للأسف، الوضع الراهن، واجتناب أن تتحول إلى انزلاقات وخيمة المغبة على ضمان حماية الأشخاص والممتلكات، الذي يظل من الاختصاصات الجوهرية للدولة».
وأشار «بوتفليقة» إلى أن قراره بالاستقالة هذا يأتي تعبيرا عن إيمانه بجزائر عزيزة كريمة تتبوأ منزلتها وتضطلع بكل مسؤولياتها في حظيرة الأمم.
وتابع عبد العزيز بوتفليقة: «لقد اتخذت في هذا المنظور، الإجراءات المواتية، عملا بصلاحياتي الدستورية، وفق ما تقتضيه ديمومة الدولة وسلامة سير مؤسساتها أثناء الفترة الانتقالية التي ستفضي إلى انتخاب الرئيس الجديد للجمهورية».
واختتم الرئيس الجزائري بوتفليقة بيانه قائلًا: «يشهد الله جل جلاله على ما صدر مني من مبادرات وأعمال وجهود وتضحيات بذلتها لكي أكون في مستوى الثقة التي حباني بها أبناء وطني وبناته، إذ سعيت ما وسعني السعي من أجل تعزيز دعائم الوحدة الوطنية واستقلال وطننا المفدى وتنميته، وتحقيق المصالحة فيما بيننا ومع هويتنا وتاريخنا.. أتمنى الخير، كل الخير، للشعب الجزائري الأبي».
ويأتي نص استقالة الرئيس الجزائري بوتفليقة ورسالته إلى المجلس الدستوري وشعب الجزائر متضمنًا الآتي: «دولة رئيس المجلس الدستوري، يشرفني أن أنهي رسميا إلى علمكم أنني قررت إنهاء عهدتي بصفتي رئيسا للجمهورية، وذلك اعتبارا من تاريخ اليوم، الثلاثاء 26 رجب 1440 هجري الموافق لـ2 أبريل 2019».
وقال «بوتفليقة» خلال بيان استقالته، إن قصدي من اتخاذي هذا القرار إيمانا واحتسابا، هو الإسهام في تهدئة نفوس مواطني وعقولهم لكي يتأنى لهم الانتقال جماعيا بالجزائر إلى المستقبل الأفضل الذي يطمحون إليه طموحا مشروعا.
أسباب استقالة بوتفليقة
وأوضح الرئيس الجزائري أسباب تقدمه بالاستقالة قبل انتهاء عهدته الرابعة، قائلًا: «لقد أقدمت على هذا القرار، حرصا مني على تفادي ودرء المهاترات اللفظية التي تشوب، و يا للأسف، الوضع الراهن، واجتناب أن تتحول إلى انزلاقات وخيمة المغبة على ضمان حماية الأشخاص والممتلكات، الذي يظل من الاختصاصات الجوهرية للدولة».
وأشار «بوتفليقة» إلى أن قراره بالاستقالة هذا يأتي تعبيرا عن إيمانه بجزائر عزيزة كريمة تتبوأ منزلتها وتضطلع بكل مسؤولياتها في حظيرة الأمم.
وتابع عبد العزيز بوتفليقة: «لقد اتخذت في هذا المنظور، الإجراءات المواتية، عملا بصلاحياتي الدستورية، وفق ما تقتضيه ديمومة الدولة وسلامة سير مؤسساتها أثناء الفترة الانتقالية التي ستفضي إلى انتخاب الرئيس الجديد للجمهورية».
واختتم الرئيس الجزائري بوتفليقة بيانه قائلًا: «يشهد الله جل جلاله على ما صدر مني من مبادرات وأعمال وجهود وتضحيات بذلتها لكي أكون في مستوى الثقة التي حباني بها أبناء وطني وبناته، إذ سعيت ما وسعني السعي من أجل تعزيز دعائم الوحدة الوطنية واستقلال وطننا المفدى وتنميته، وتحقيق المصالحة فيما بيننا ومع هويتنا وتاريخنا.. أتمنى الخير، كل الخير، للشعب الجزائري الأبي».