أستاذ الأدب النقدي بالسعودية: الأدب كنز لا غنى عنه
الأربعاء 03/أبريل/2019 - 01:41 م
مريم حسن
طباعة
قالت الدكتورة كاميليا عبد الفتاح، أستاذ مساعد الأدب النقدي بجامعة الباحة بالمملكة العربية السعودية، إن ارتقاء الأدب بالمجتمع كتكوين البترول يستغرق سنوات عديدة لكن فالنهاية هو كنز لا غني عنه.
معرض الإسكندرية الدولي للكتاب 2019
وجاء ذلك خلال ندوة بعنوان «دور الأدب في الإرتقاء بالمجتمع»، بحضور الدكتورة كاميليا عبد الفتاح أستاذ مساعد الأدب النقدي بجامعة الباحة بالمملكة العربية السعودية، والدكتور مختار عطية أستاذ النقد الأدبي والبلاغة بجامعة المنصورة، والدكتور محمد شحاته رئيس قسم الشريعة الإسلامية بجامعة فاروس، وقدمها الدكتور محمود عوضين وكيل وزارة الثقافة الأسبق، وذلك ضمن فعاليات البرنامج الثقافي لـ معرض الإسكندرية الدولي للكتاب 2019، فى دورته الـ15، بمكتبة الإسكندرية.
وأضافت الدكتورة كاميليا عبد الفتاح، أستاذ مساعد الأدب النقدي بجامعة الباحة بالمملكة العربية السعودية، الالتزام في الأدب ودور الأديب بتوصيل رسالة راقيه وأخلاقية هي قضايا قديمة جدًا تفجرت منذ ظهور الأدب الملتزم ومقابلهُ الآدب التحرري، موضحة أن الفنان المُبدع هو الذي يأخذ الشرور والقباحة الموجود في حياتنا ويُضيف إليه جمالًا، لدرجة أننا قد نتقبلها في الآدب و ننفر منها في الحقيقة، لأن الفنان يعالجهُ بشكل جمالي.
وأكد الدكتور مختار عطية، أستاذ النقد الأدبي والبلاغة بجامعة المنصورة، على أهمية موضوع الندوة متسائلًا: «لماذا الآدب؟ وإن لم يكن الآدب موجودًا فهل سيستمر المجتمع؟»، مجيبًا آن الآدب هو تنوير للمجتمع، فنحن لا نستطيع أن نعيش في الظلام، كما أنه متلاصقًا به فالشاعر عندما كان يوصف طريق رحلته أو ما شابه ذلك كان يوصف حقيقه يعيشها وهذا هو المجتمع.
وقال الدكتور محمد شحاته، رئيس قسم الشريعة الإسلامية بجامعة فاروس، أن الإبداع الذي يُتخذ شكل الوعي والتحذير في واقعنا بشكل جمالي تميل له النفس قد يساعد الإنسان في تحسين حياته للأفضل، وقد تكون نتائجه تعديل السلوك بشكل عام وهذا ما يُسمى بالإلحاح النصي حيث يؤدي إلي التنوير، التطوير والتحديث وهذا ما يُسمي بالهداية.