سياسيون من الداخل يكشفون أسرار فضيحة «هزيمة حزب أردوغان»
أثارت هزيمة حزب أردوغان الأخيرة العديد من التساؤلات، حول السقوط المدوي لـ«العدالة والتنمية»، وسقوط العديد من البلدات الهامة، بعد ما يربوا من قرن من الانتصارات.
كشف أحمد فرهاد، القيادي في حزب الشعوب
الديمقراطية التركي، السر في هزيمة حزب أردوغان في معظم المدن والبلديات الكبرى في
تركيا.
وأكد فرهاد، إن هناك معارضة موحدة ولكن
حزبه ليس مشاركًا فيها، مبينُا أن الحزب لم يشارك بالانتخابات التي أدت إلى هزيمة حزب
أردوغان في المدن الكبرى مثل اسطنبول وأنقرة وأزمير وأنطاليا واضنة وعنتاب ومرسين،
ولكنهم قاموا بدعم أطراف أخرى ضد اردوغان وهذا يزعزع الخوف في صفوف الحزب العدالة والتنمية،
لأن الأصوات في هذه المدن تتراوح مابين ٨ إلي ١٢ % وهذه نسبة عالية إذا ذهبت هذه الأصوات
إلى طرف المعارضة ضد أردوغان فحتما سيكون نهاية حزب العدالة والتنمية
وبين القيادي في حزب الشعوب الديمقراطية
التركي، أن أسباب عدم خوض الحزب للانتخابات بالمدن الكبرى التي أدت إلى هزيمة حزب أردوغان،
أنهم الآن أمام نظام يقول لك اما ان تكون معي أو تكون في السجن للتخلص من هذه الذهنية
الفاشية والذين قاموا بدعم أطراف أخرى قوية ضد مرشحي حزب العدالة والتنمية.
وأوضح القيادي في حزب الشعوب الديمقراطية
التركي، أن المعارضة نجحت في أخذ نسب عالية وتخرج مجالس مدن من قبضة أردوغان، اردوغان
يُتهم الكل بالارهابي والخاين إذا اختلف معه فهم لم يتحالفون مع المعارضة وإنما دعموا
أطراف قوية ضد اردوغان أردوغان والمعارضة عيونهم في مدن الكبرى على أصوات حزبهم لأنهم
يعلمون بأنهم من يقررون من سيفوز في هذه المناطق لان قال قبل ذلك بان أصواتهم تتراوح
مابين ٨ الي ١٢٪
قال ميلاد كوركيس، مسؤول الإعلام السرياني، أن هزيمة حزب أردوغان وخروج المدن الكبرى منه بالإنتخابات البلدية الاخيرةكانت متوقعة.
وأكد مسؤول الإعلام السرياني، أن حدوث هزيمة
حزب أردوغان كان ضروريا لإنهاء سيطرة أردوغان على مفاصل الدولة وتعتبر البلدية مهمة
ذات شأن في تركيا، مبينًا أن خروج المدن الكبرى يعتبر بداية تفتت ونهاية لنظام أردوغان
بسبب سياساته العدوانية مع مكونات الشعب.
وأضاف مسؤول الإعلام السرياني، أن هزيمة
حزب أردوغان جاءت بعد أفعاله العنصرية مع المكون السرياني والمكون الكوردي من مصادرة
الأراضي والاعتقالات مما تسبب بأزمة في جنوب تركيا ( شمال بيث نهرين) التي هاجت ضده
خلال الانتخابات عدا المناطق التي سيطر عليها بالقوة العسكرية بعدما دمرها وهجر شعبها،
إضافة لاعتقال المعارضين له في تركيا دون أسباب قانونية.
وتطرق مسؤول الإعلام السرياني، لاسطنبول
وهزيمته بها، مؤكدًا أن عليه أن يبدأ عد الوقت لإنه محاصر من المعارضة التركية وأفعاله
والاعتقالات التي تقوم بها قواته لن ولم تؤثر مادام الشعب يعلم جيدا ما عليه فعله.
وأردف مسؤول الإعلام السرياني، أنه يعتبر ملف سوريا وشمال سوريا من المسوغات حول حالة الشارع التركي وسط رغبة أردوغان بالسيطرة واحتلال أراضي دولة أخرى بدون مسوغات، وإدخال بلاده في حرب مع دولة أخرى يذهب ضحيتها الشباب التركي بدون مسوغ يرضي الشارع، مبينًا أنه بالطبع الملف السوري أيضا مساهم بشكل فاعل بالموضوع بسبب ما يقوم به الجيش التركي من هجمات واعتداءات على عفرين ومدن الشمال السوري بحجج واهية فقط لتنفيذ اطماعه بالمنطقة ونشر الخراب والتدمير هنا وهناك ليستغل هذا لصالح بلاده على حساب الدم السوري