ما بين دعاة محدثين وإنكار الآخر.. أسرار الإنحراف الديني في سوريا
الخميس 04/أبريل/2019 - 08:18 م
سيد مصطفى
طباعة
تحولت سوريا إلى حاضنة للفكر المتطرف نتيجة عدد كبير من تيارات الانحراف الديني، التي جرفته عن وسطيته إلى بحار من الشدد والإستغلال السياسي.
وأكد مدير المركز السوري لدعم الديمقراطية والحريات العامة، أن تلك الكتب تقفها البعض ربما بجهل أو بقصد ولقنوها لفتية بمقتبل العمر لم يكونوا قادرين على التمييز بين أنها محط إجماع أم هي رأي تفردت به جماعة وقد نبذها التاريخ، حيث تعتبر الانحراف الديني، مبينًا أنه أصبحت هذه الكتيبات وصور تغريدات لبعض الناعقين من الدول الغربية قرآنا لا يشك بصحته، وتعاليم تأسر كل حركة من تصرفاتهم.
وأضاف مدير المركز السوري لدعم الديمقراطية والحريات العامة، أن تلك الكتب أنتجت من ذهب الرقة أو الموصل يريد أن يبني خلافة على جثث ثوار حرروا جزءا من هذه المناطق، مشيرًا إلى أن هذا الشخص بات يوجه بندقيته إلى صدر أخيه أو جاره ليسلب منه حياته دون أن يشعر بالذنب للحظة متسلحا بما أوتي من العلم، حتى جعلوا من أرض سورية ساحات لتصفية حسابات موغلة بالقدم فبعضهم انتصر لعلي وآخرين حاولوا الانتصار لمعاوية وآخرين لفئة خرجت على الاثنين ضننًا منها أن الحق بجانبها، بسبب هذا الانحراف الديني.
وبين مدير المركز السوري لدعم الديمقراطية والحريات العامة، أنهم تركوا من يقتل كل يوم مئات السوريين فلم يكن في حساباتهم مواجهته فسيدهم قال لهم أن إقامة شرع الله حسب ما أوحى لهم به هو أولى أن يتبع من أتباع أنصار مصطلحات ثورة وحرية وديمقراطية لم يكن ذلك التاريخ يعرفها لذلك فهي لا تعنيهم بشيء فضاعوا وأضاعوا وخلفوا خلفهم عاهات في عقولهم تحتاج لأجيال لفك ارتباطها مع خلاياهم رغم ان اكتسابها لم يحتج لأشهر، لعلاج هذا الانحراف الديني.
قال علي عيسو رئيس مؤسسة أزيدينيا والصحفي الإزيدي، أنه لا يعلم السبب الذي يدفع العلماء المسلمين بتجاهل وجود الايزيديين والاعتراف بهم.
وأكد رئيس مؤسسة أزيدينيا، أن معظم العلماء المسلمين لا يعترفون بالمجازر التي حلت عليهم بإسم الاسلام باستثناء بعض المؤسسات الاسلامية مثل الأزهر وغيرها من المؤسسات التي دافعت عن الإيزيديين، وهو نوع من الانحراف الديني.
وأضاف رئيس مؤسسة أزيدينيا، أنه تشهد روسيا هذه الأيام مؤتمرًا كبيرًا جمع علماء المسلمين في العالم مع حضور بارز للمسيحيين واليهود وسط غياب للايزيديين، وعلى الرغم من أن المؤتمر سيناقش قضية "الإرهاب والتطرف" والعلاقة بين الأديان والإرهاب، إلا أنه تجاهل تضرر الايزيديين من هذا الإرهاب ولم يقم بدعوة ممثلين عن هذه الديانة.
وبين رئيس مؤسسة أزيدينيا، تمارس الهيئات الإسلامية العليا اقصاءًا متعمدًا تجاه الإيزيديين، ورغم حجم الإبادة التي أدت لاستخدام داعش لـ مصطلحات دينية اسلامية في حربه على الايزيديين وإجبارهم على اعتناق الدين الإسلامي وسبي نسائهم وفقًا لمفهوم داعش، إلا أن الايزيديين لم يعادوا يومًا المجتمع الاسلامي والدليل ما قالته الناجية الايزيدية نادية مراد في مراسيم تكريمها كسفيرة للنوايا الحسنة لدى الأمم المتحدة، بأن داعش لا يمثل الإسلام، وإنما شكل من أشكال الانحراف الديني.
لا أعلم ما الذي ينتظره منا علماء المسلمين حتى يبدوا استعدادهم لمساعدة الضحايا الإيزيديين، وما الذي يدفع بهم لعدم دعوة الايزيديين مؤتمراتهم عن السلام ومكافحة الإرهاب وحوار الأديان، حيث شهد العالم العربي مؤتمرات عدة لعلماء المسلمين تم فيها تجاهل الايزيديين وعدم إبداء الفرصة لهم للتعبير عن معاناتهم ومآسيهم.
لدينا مآخذ عدة على بعض المؤسسات الدينية الإسلامية لا تزال تنشر على مواقعها الرسمية فتاوي دينية تحرم أكل الايزيديين وتصفهم بعبدة الشيطان، وسبق أن تواصلت مع إحداها لأجل إزالة هذه الفتاوى ولكن دون جدوى.
العلاقة بين الايزيديين والمسلمين لا تزال قوية، ولا يمكن لهكذا تجاهل أن يعيق التقارب المجتمعي بين الاخوة المسلمين والايزيديين، ولا ننسى الدور البارز لبعض المؤسسات والشخصيات الإسلامية التي لا تزال تدافع عن عموم الإيزيديين.
الانحراف الديني
قال حمود قطيش، مدير المركز السوري لدعم الديمقراطية والحريات العامة، إنه خلال سنوات انتفاضة السوريين دخل عبر الحدود آلاف الكتيبات لأشخاص يسجلون على غلافها أنهم علماء، ساعدوا في الانحراف الديني.
المركز السوري لدعم الديمقراطية
قال حمود قطيش، مدير المركز السوري لدعم الديمقراطية والحريات العامة، إنه خلال سنوات انتفاضة السوريين دخل عبر الحدود آلاف الكتيبات لأشخاص يسجلون على غلافها أنهم علماء، ساعدوا في الانحراف الديني.
المركز السوري لدعم الديمقراطية
وأكد مدير المركز السوري لدعم الديمقراطية والحريات العامة، أن تلك الكتب تقفها البعض ربما بجهل أو بقصد ولقنوها لفتية بمقتبل العمر لم يكونوا قادرين على التمييز بين أنها محط إجماع أم هي رأي تفردت به جماعة وقد نبذها التاريخ، حيث تعتبر الانحراف الديني، مبينًا أنه أصبحت هذه الكتيبات وصور تغريدات لبعض الناعقين من الدول الغربية قرآنا لا يشك بصحته، وتعاليم تأسر كل حركة من تصرفاتهم.
وأضاف مدير المركز السوري لدعم الديمقراطية والحريات العامة، أن تلك الكتب أنتجت من ذهب الرقة أو الموصل يريد أن يبني خلافة على جثث ثوار حرروا جزءا من هذه المناطق، مشيرًا إلى أن هذا الشخص بات يوجه بندقيته إلى صدر أخيه أو جاره ليسلب منه حياته دون أن يشعر بالذنب للحظة متسلحا بما أوتي من العلم، حتى جعلوا من أرض سورية ساحات لتصفية حسابات موغلة بالقدم فبعضهم انتصر لعلي وآخرين حاولوا الانتصار لمعاوية وآخرين لفئة خرجت على الاثنين ضننًا منها أن الحق بجانبها، بسبب هذا الانحراف الديني.
وبين مدير المركز السوري لدعم الديمقراطية والحريات العامة، أنهم تركوا من يقتل كل يوم مئات السوريين فلم يكن في حساباتهم مواجهته فسيدهم قال لهم أن إقامة شرع الله حسب ما أوحى لهم به هو أولى أن يتبع من أتباع أنصار مصطلحات ثورة وحرية وديمقراطية لم يكن ذلك التاريخ يعرفها لذلك فهي لا تعنيهم بشيء فضاعوا وأضاعوا وخلفوا خلفهم عاهات في عقولهم تحتاج لأجيال لفك ارتباطها مع خلاياهم رغم ان اكتسابها لم يحتج لأشهر، لعلاج هذا الانحراف الديني.
قال علي عيسو رئيس مؤسسة أزيدينيا والصحفي الإزيدي، أنه لا يعلم السبب الذي يدفع العلماء المسلمين بتجاهل وجود الايزيديين والاعتراف بهم.
وأكد رئيس مؤسسة أزيدينيا، أن معظم العلماء المسلمين لا يعترفون بالمجازر التي حلت عليهم بإسم الاسلام باستثناء بعض المؤسسات الاسلامية مثل الأزهر وغيرها من المؤسسات التي دافعت عن الإيزيديين، وهو نوع من الانحراف الديني.
وأضاف رئيس مؤسسة أزيدينيا، أنه تشهد روسيا هذه الأيام مؤتمرًا كبيرًا جمع علماء المسلمين في العالم مع حضور بارز للمسيحيين واليهود وسط غياب للايزيديين، وعلى الرغم من أن المؤتمر سيناقش قضية "الإرهاب والتطرف" والعلاقة بين الأديان والإرهاب، إلا أنه تجاهل تضرر الايزيديين من هذا الإرهاب ولم يقم بدعوة ممثلين عن هذه الديانة.
وبين رئيس مؤسسة أزيدينيا، تمارس الهيئات الإسلامية العليا اقصاءًا متعمدًا تجاه الإيزيديين، ورغم حجم الإبادة التي أدت لاستخدام داعش لـ مصطلحات دينية اسلامية في حربه على الايزيديين وإجبارهم على اعتناق الدين الإسلامي وسبي نسائهم وفقًا لمفهوم داعش، إلا أن الايزيديين لم يعادوا يومًا المجتمع الاسلامي والدليل ما قالته الناجية الايزيدية نادية مراد في مراسيم تكريمها كسفيرة للنوايا الحسنة لدى الأمم المتحدة، بأن داعش لا يمثل الإسلام، وإنما شكل من أشكال الانحراف الديني.
لا أعلم ما الذي ينتظره منا علماء المسلمين حتى يبدوا استعدادهم لمساعدة الضحايا الإيزيديين، وما الذي يدفع بهم لعدم دعوة الايزيديين مؤتمراتهم عن السلام ومكافحة الإرهاب وحوار الأديان، حيث شهد العالم العربي مؤتمرات عدة لعلماء المسلمين تم فيها تجاهل الايزيديين وعدم إبداء الفرصة لهم للتعبير عن معاناتهم ومآسيهم.
لدينا مآخذ عدة على بعض المؤسسات الدينية الإسلامية لا تزال تنشر على مواقعها الرسمية فتاوي دينية تحرم أكل الايزيديين وتصفهم بعبدة الشيطان، وسبق أن تواصلت مع إحداها لأجل إزالة هذه الفتاوى ولكن دون جدوى.
العلاقة بين الايزيديين والمسلمين لا تزال قوية، ولا يمكن لهكذا تجاهل أن يعيق التقارب المجتمعي بين الاخوة المسلمين والايزيديين، ولا ننسى الدور البارز لبعض المؤسسات والشخصيات الإسلامية التي لا تزال تدافع عن عموم الإيزيديين.