اليوم العالمي للتوعية بخطر الألغام| دور مصر في مكافحة هذا الملف
الخميس 04/أبريل/2019 - 02:44 م
ايمان سعيد
طباعة
تحت شعار«معاً ضد الألغام»، تحتفل مصر بـ اليوم العالمي للتوعية بخطر الألغام، بجانب استمرار الجمعية العامة للأمم المتحدة تشجيع الدول لمكافحة الألغام الذى يسبب تهديداً خطيراً على سلامة المواطنين.
اليوم العالمي للتوعية بخطر الألغام
وبالمزامنة مع الاحتفال بـ اليوم العالمي للتوعية بخطر الألغام، قامت الصفحة الرسمية، لـ مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء، اليوم الخميس، برفع شعار «معاً ضد الألغام»، ونشرت معلومات عن قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة فى أبريل 2005 ، بتخصيص هذا اليوم من كل عام للتوعية من مخاطر الألغام إلى جانب مساعدة الدول على تشجيع بناء القدرات الوطنية وتطويرها فى مجال الأعمال المتعلقة بالألغام, وذلك في البلدان التى تشكل الألغام ومخلفات الحروب تهديدا خطيرا على سلامة المواطنين وصحتهم وأرواحهم, مشيرة إلى أن هذه المخاطر تسبب عائقا أمام جهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية على الصعيدين الوطنى والمحلى، ولهذا اختارت الجمعية شهر إبريل للاحتفال بـ اليوم الدولي للتوعية بخطر الألغام.
ومن المعروف أن مصر تسعى دائماً إلى تسليط الضوء على التوعية من خطر الألغام، باعتباره يمثل تهديداً خطيراً على حياة وسلامة المدنيين في العديد من دول العالم أوالعاملين بمؤسسات إنفاذ القانون الوطنية، ومهام حفظ السلام وعمال الاغاثة الانسانية.
وبالمزامنة مع الاحتفال بـ اليوم العالمي للتوعية بخطر الألغام، قامت الصفحة الرسمية، لـ مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء، اليوم الخميس، برفع شعار «معاً ضد الألغام»، ونشرت معلومات عن قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة فى أبريل 2005 ، بتخصيص هذا اليوم من كل عام للتوعية من مخاطر الألغام إلى جانب مساعدة الدول على تشجيع بناء القدرات الوطنية وتطويرها فى مجال الأعمال المتعلقة بالألغام, وذلك في البلدان التى تشكل الألغام ومخلفات الحروب تهديدا خطيرا على سلامة المواطنين وصحتهم وأرواحهم, مشيرة إلى أن هذه المخاطر تسبب عائقا أمام جهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية على الصعيدين الوطنى والمحلى، ولهذا اختارت الجمعية شهر إبريل للاحتفال بـ اليوم الدولي للتوعية بخطر الألغام.
ومن المعروف أن مصر تسعى دائماً إلى تسليط الضوء على التوعية من خطر الألغام، باعتباره يمثل تهديداً خطيراً على حياة وسلامة المدنيين في العديد من دول العالم أوالعاملين بمؤسسات إنفاذ القانون الوطنية، ومهام حفظ السلام وعمال الاغاثة الانسانية.
وليس هذا فقط بل التوعية أيضاً بتأثيراتها طويلة الأمد على الأوضاع الإنسانية والاقتصادية والتنموية, باعتبارها تمثل عائقا أمام تنمية أو تطوير المناطق المتضررة, وعبئا ثقيلا على عملية بناء السلام فى الدول الخارجة من النزاعات.
وتعد الدولة المصرية واحدة من أكثر دول العالم تضرراً من الالغام والآثار المترتبة عليها, نظراً لوجود ما يصل إلى 22.7 مليون لغم وأجسام أخرى قابلة للانفجار وتم زرعها في الأراضى المصرية خاصة في فترة الحرب العالمية الثانية، اى مايعادل 20% من إجمالى الألغام حول العالم.
الأمر الذى جعل مصر بحاجة مستمرة إلى موارد مالية ضخمة للكشف عن مواقع الألغام وإزالتها, حتى تستكمل عمليات التنمية في عدد من المناطق والتى تصل مساحتها إلى 683 الف فدان، لم تقم بالاستفادة منها، على الاطلاق، هذا إلى جانب يمثلة هذا الملف من تهديد إنسانى قد يؤدى إلى سقوط العديد من الجرحى والمصابين, وبمناسبة الاحتفال بـ اليوم الدولي للتوعية بخطر الألغام ، تسعى مصر جاهدة للتوعية من مخاطرها خاصة ما شهده من أعمال إجرامية من بعض العناصر الإرهابية التى تقوم بصناعة العبوات الناسفة والمتفجرات التى تستخدمها في عمل عملياتها الإرهابية، ولهذا تسعى الامم المتحدة لمساندة الجهود الوطنية المصرية وتقديم يد المساعدة لتمكين شعبها من بناء القدرات الوطنية والتعامل مع قضية الألغام وخطر المتفجرات إلى جانب اهتمام الدول بزرع تلك الألغام في أراضى دول أخرى تحمل المسئولية القانونية والأخلاقية، والمشاركة فى تحمل أعباء التخلص من تلك الألغام والموازنة معها بين الاعتبارات الانسانية والمتعلقة بالاستخدام المشروع للدفاع عن النفس، خاصة الاستخدام المنظم بشكل محكم لتأمين الحدود.
وتعد الدولة المصرية واحدة من أكثر دول العالم تضرراً من الالغام والآثار المترتبة عليها, نظراً لوجود ما يصل إلى 22.7 مليون لغم وأجسام أخرى قابلة للانفجار وتم زرعها في الأراضى المصرية خاصة في فترة الحرب العالمية الثانية، اى مايعادل 20% من إجمالى الألغام حول العالم.
الأمر الذى جعل مصر بحاجة مستمرة إلى موارد مالية ضخمة للكشف عن مواقع الألغام وإزالتها, حتى تستكمل عمليات التنمية في عدد من المناطق والتى تصل مساحتها إلى 683 الف فدان، لم تقم بالاستفادة منها، على الاطلاق، هذا إلى جانب يمثلة هذا الملف من تهديد إنسانى قد يؤدى إلى سقوط العديد من الجرحى والمصابين, وبمناسبة الاحتفال بـ اليوم الدولي للتوعية بخطر الألغام ، تسعى مصر جاهدة للتوعية من مخاطرها خاصة ما شهده من أعمال إجرامية من بعض العناصر الإرهابية التى تقوم بصناعة العبوات الناسفة والمتفجرات التى تستخدمها في عمل عملياتها الإرهابية، ولهذا تسعى الامم المتحدة لمساندة الجهود الوطنية المصرية وتقديم يد المساعدة لتمكين شعبها من بناء القدرات الوطنية والتعامل مع قضية الألغام وخطر المتفجرات إلى جانب اهتمام الدول بزرع تلك الألغام في أراضى دول أخرى تحمل المسئولية القانونية والأخلاقية، والمشاركة فى تحمل أعباء التخلص من تلك الألغام والموازنة معها بين الاعتبارات الانسانية والمتعلقة بالاستخدام المشروع للدفاع عن النفس، خاصة الاستخدام المنظم بشكل محكم لتأمين الحدود.
اليوم العالمي للتوعية بخطر الألغام
من المعروف لدي الجميع أن الالغام تؤثر بشكل كبير على معيشة وسلامة الاشخاص العاديين، إلى جانب كونها تحدياً خطيراً للنمو الاقتصادي وجهود للتنمية في كثير من الدول التى يوجد بها الحروب، مثل العراق واليمن، ولهذا قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة الترحيب بجميع الدول التى تسعى للتخلص من هذه الأزمة مشيدة بالتقدم الذي تم انجازه حتى الأن، مؤكدة على استمراريتها في مواصلة تقديم الدعم المطلوب لتنفيذ بنود معاهدة اتاوا للتخلص من الالغام نهائياَ.
من جانبها، وبمناسبة احتفال العالم بـ اليوم الدولي للتوعية بخطر الألغام ، تسعى عدد من الدول العربية جاهدة لاكتشاف الألغام الأرضية والمتفجرات في المناطق التى مزقتها الحروب والصراعات التى حدثت بداخلها وكان أساسها السلاح والمتفجرات، وما خلقه كل هذا، تقوم هذه الدول بتشكيل فرق متخصصة لتطهير الطرق والمدارج من الألغام والمواد المتفجرة، إلى جانب استمرارها في توعية وتدريب السكان المحليين على مخاطر الألغام وذورة التخلص منها, وذلك باعتبار ان تلك الاجراءات عمل إنسانى لإنقاذ الانفس.
جدير بالذكر أن هناك عدد كبير من الاتفاقيات والبروتوكولات الدولية التى تقوم بحظر استخدام الألغام الارضية ومخلفات الحروب القابلة للانفجار، باعتبارها كيان هام من القانون الإنسانى الدولى الذى يهدف الى الحد من الحروب المسلحة لأسباب إنسانية، ولعل من أهم تلك الاتفاقيات، هى« الاتفاقية الدولية لحظر الألغام المضادة للأفراد» والتى يعرفها الكثيرون بـ«اتفاقية أوتاوا»، التى تم إبرامها عام 1997 ودخلت حيز التنفيذ عام 1999.
وتم التصديق على اتفاقية أتاوا من قبل عدد من الدول بلغت فى مارس 2007 إلى 153 دولة، وتعين على هذه الدول عدم استخدام أو تطوير او إنتاج أو تخزين أو نقل ألغام ارضية مضادة للافراد, أو مساعدة طرف آخر على القيام بهذه الأنشطة, كما اشترطت الاتفاقية بأن كل دولة تقوم بتدمير جميع المخزون الموجود بها والتى يتم اكتشافها خلال أربع سنوات، على أن يتم إزالتها خلال 10 سنوات، فضلا عن قيام هذه الدول بمساعدة سكانها التوعية بمخاطرها وتدمير المخزون منها ومساعدة الضحايا فى جميع انحاء العالم.
وتم التصديق على اتفاقية أتاوا من قبل عدد من الدول بلغت فى مارس 2007 إلى 153 دولة، وتعين على هذه الدول عدم استخدام أو تطوير او إنتاج أو تخزين أو نقل ألغام ارضية مضادة للافراد, أو مساعدة طرف آخر على القيام بهذه الأنشطة, كما اشترطت الاتفاقية بأن كل دولة تقوم بتدمير جميع المخزون الموجود بها والتى يتم اكتشافها خلال أربع سنوات، على أن يتم إزالتها خلال 10 سنوات، فضلا عن قيام هذه الدول بمساعدة سكانها التوعية بمخاطرها وتدمير المخزون منها ومساعدة الضحايا فى جميع انحاء العالم.