في الجمعة السابعة الجزائريون مستمرون في التظاهر
الجمعة 05/أبريل/2019 - 09:57 م
نيرة كمال
طباعة
يتظاهر الجزائريون للأسبوع السابع على التوالي اليوم الجمعة، وخرج المحتجون إلى الشوارع الجزائرية رافعين شعارات تدعو للتغيير الجذري.
وكانت قناة النهار الجزائرية أعلنت اليوم إقالة مدير المخابرات الجزائرية، عثمان طرطاق وهو لواء متقاعد سابق.
ومثلت المخابرات عنصرًا هامًا في نفوذ الجيش الجزائري، ولعبت دورًا خلف الكواليس على الساحة السياسية حتى عام 2016، وبعدها ألغى بوتفليقة تبعيتها لوزارة الدفاع ووضعها تحت سلطة الرئاسة بهدف تحييدها وإخراجها من الحياة السياسية.
وتدير الجزائر حكومة تصريف الأعمال، وتسير الحكومة المكلفة من بوتفليقة برئاسة نور الدين بدوي شئون البلاد حتى إجراء الانتخابات، والمتوقعة خلال ثلاثة أشهر.
ويخرج الجزائريين في احتجاجات أسبوعية في أنحاء البلاد، تطالب برحيل النظام، وتستمر اليوم حتى بعد تنحي بوتفليقة منتصف الأسبوع.
وقد أعلن بوتفليقة في البداية ترشحه لفترة رئاسة خامسة، لكنه سحب ترشحه وأجل الانتخابات استجابة للاحتجاجات الضخمة.
وبلغ الرئيس المتنحي من العمر 82 عاما، ولم يظهر علنا إلا نادرًا منذ أصيب بجلطة عام 2013، واستمر في حكم الجزائر 20 عامًا.
وطالب المتظاهرين المحتجين في العاصمة الجزائر بإبعاد المنظومة السياسية وإسقاط النظام بالكامل الذي يحكم الجزائر.والمتمثل في الحزب الحاكم والقيادات من الجيش، ورجال الأعمال والنقابات العمالية، ورفعوا شعارات باللهجة الجزائرية أصبح مشهورا "الشعب يريد.. «ينتحاو ڤاع» وتعني الشعب يريد أن يتنحى الجميع.
وكانت قناة النهار الجزائرية أعلنت اليوم إقالة مدير المخابرات الجزائرية، عثمان طرطاق وهو لواء متقاعد سابق.
ومثلت المخابرات عنصرًا هامًا في نفوذ الجيش الجزائري، ولعبت دورًا خلف الكواليس على الساحة السياسية حتى عام 2016، وبعدها ألغى بوتفليقة تبعيتها لوزارة الدفاع ووضعها تحت سلطة الرئاسة بهدف تحييدها وإخراجها من الحياة السياسية.
وتدير الجزائر حكومة تصريف الأعمال، وتسير الحكومة المكلفة من بوتفليقة برئاسة نور الدين بدوي شئون البلاد حتى إجراء الانتخابات، والمتوقعة خلال ثلاثة أشهر.
وكان الرئيس الجزائري بوتفليقة قد تنحى يوم الثلاثاء الماضي، بعد مطالبة رئيس أركان الجيش الجزائري أحمد قايد صالح بعزله.
ويخرج الجزائريين في احتجاجات أسبوعية في أنحاء البلاد، تطالب برحيل النظام، وتستمر اليوم حتى بعد تنحي بوتفليقة منتصف الأسبوع.
وقد أعلن بوتفليقة في البداية ترشحه لفترة رئاسة خامسة، لكنه سحب ترشحه وأجل الانتخابات استجابة للاحتجاجات الضخمة.
وبلغ الرئيس المتنحي من العمر 82 عاما، ولم يظهر علنا إلا نادرًا منذ أصيب بجلطة عام 2013، واستمر في حكم الجزائر 20 عامًا.