واكد محمود طاهر، في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أنه طالبت أحزاب ‏المؤتمر والاشتراكي والناصري والعدالة والبعث والرشاد والقوى الشعبية في بيان، بإصلاحات جوهرية في مختلف الأجهزة والمؤسسات، ولا سيما مؤسستي الجيش والأمن وفق البرنامج التنفيذي لتحالف القوى السياسية منذ نحو عامين والذي يقوم على أساس الشفافية والنزاهة وقواعد الحكم الرشيد وينهي حالة الفوضى والفساد.
‏
واضاف محمود الطاهر، أن الأحزاب الموقعة على البيان طالبت باستئناف عمل مجلس النواب خلال مدة لا تتجاوز منتصف ابريل بعد التوافق على رئاسته وتنفيذ الإصلاحات الجذرية والجوهرية في مختلف الأجهزة والمؤسسات، ودعت إلى مبدأ الشراكة والتوافق والإسراع في إعلان تحالف المكونات الداعمة للشرعية

محمود الطاهر

وأردف محمود الطاهر، أنه ستصبح حرب التحرير في اليمن منسية، خاصة بعد أن قامت في الجزائر ثورة، وحفتر يحرر طرابلس، مبينًا أنه علي أقل تقدير يجب على الحكومة اليمنية دعم تحرير الحديدة، مبينًا أن المبعوث الأممي لليمن مارتن غريفيث لم يعترف بفشله في تسجيل أي اختراق لإقناع ميليشيات الاحتلال الحوثية الإيرانية للانسحاب من اليمن ( تبدأ خطوة أولى من موانئ الحديدة)، وقال إن هناك جولات سيحاول أن يسجل أي اختراق فيها، بينما مايكل لويس جارد كان واضحا وقال إن مليشيات طهران تعرقل أي خطط ومقترحات لتنفيذ اتفاقية ستوكهولم.

‏وتطرق محمود الطاهر، إلى القصص التي نقلها النازحون من كشر مأساوية ومفجعة، قصص مرعبة عاشتها الأسر التي نزحت الى مديريتي حيران وأسلم، تكشف عن مدى الاستهانة بحياة اليمنيين دمرت بيوت ودفن أحياء تحت أنقاضها، ومن تمكن من الفرار رمي به في العراء بدون غذاء او مأوى، موضحُا أن الحوثيين هم داعش وايران والإرهاب.

وأفاد السياسي اليمني، أنه خطوة رائعة من قبل وزارة حقوق الإنسان ووزارة الإعلام في اليمن بالتحرك لكشف حقيقة مليشيات الاحتلال الإيرانية الإرهابية لليمن، ووضع الصورة امام الرأي العالمي بحقيقة الإرهاب الحوثي في اليمن، مشيرُا إلى أن هذه خطوة كان يصر عليها ويطالب عبر القنوات الفضائية التي أحل ضيفا حليها، الحكومة بالتحرك الجدي لكشف المخطط الإيراني في اليمن.