المتهم السابع في اغتيال مدير أمن الإسكندرية يكشف عن اسم قائده
الأحد 07/أبريل/2019 - 03:18 م
مريم حسن
طباعة
كشفت اعترافات المتهمين في قضية محاولة اغتيال مدير أمن الإسكندرية، عن طريقة انضمامهم إلى جماعة الإخوان الإرهابية.
اغتيال مدير أمن الإسكندرية
قال المتهم السابع باسم محمد إبراهيم جاد، إنه في غضون يونيه عام 2016 انضم لإحدى مجموعات العقاب الثوري التابعة لجماعة الإخوان التي تستهدف بدورها تنفيذ عمليات عدائية في إطار مخطط جماعة الإخوان، وكُلف في برصد محولات الكهرباء والمرافق العامة وخطوط الغاز بمحيط منطقة سكنه تمهيدًا لاستهدافها بعمليات عدائية، كما تلقى دورة في التأصيل الشرعي لعملياتهم العدائية بإحدى الوحدات السكنية الكائنة بمنطقة سوق الثلاث – مركز بلطيم – محافظة كفر الشيخ.
وتابع المتهم السابع باسم محمد إبراهيم جاد، أنه في غضون يوليو عام 2016 تسلم من مسئولي غرفة العمل النوعي بمحافظة كفر الشيخ سيارة لاستخدامها في تحركات عناصر مجموعاتها ونقل تسليحهم، حيث قام بنقل أفراد بنطاق محافظتي البحيرة وكفر الشيخ، وكذلك نقل عبوة معدنية لمنطقة النوبارية بالطريق الصحراوي، وأردف بترشيحه لعضوية غرفة العمل النوعي بمحافظة كفر الشيخ، ووقوفه من حضور لاجتماعاتها على تغيير مسمى حركة العقاب الثوري إلي حركة حسم.
وأشار المتهم السابع باسم محمد إبراهيم جاد، إلى أن كادر في الجماعة اسمه "شهدي"، عرفه بامتداد نشاط مجموعاتهم المسلحة بالحركة إلي محافظات الإسكندرية والبحيرة وكفر الشيخ والمنوفية ودمياط، وكلفه بمسئولية نقل الأفراد والأسلحة فيما بينها، كما كلفه بشراء سيارة لاستخدامها في عملياتهم العدائية وسلمه بطاقة تحقيق شخصية مزورة لتسجيل تلك السيارة وأمده لذلك بمبلغ 60 ألف جنيه مصري.
واعترف المتهم السابع، بأنه قام بنقل أسلحة نارية (13 بندقية آلية) إلي مزرعة كائنة بمنطقة الهوكس، كما نقل أخري من منطقة السادس من أكتوبر إلي منطقة أبو المطامير، وفي غضون مارس 2018، كلفه (الحركي شهدي) بتأمين خط سير آخر حال اضطلاعه بنقل أسلحة نارية من منطقة أبو المطامير لمحافظة دمياط لإبلاغه بأي تواجد لقوات الشرطة بطريق سيره، وتنفيذه لذلك التكليف، كما كلفه بنقل ثلاث عبوات مفرقعة من منطقة السادس من أكتوبر لمنطقة العامرية بطريق الناصرية الجديدة.
وبسبب ملاحقة المتهم السابع أمنيًا، كلفه أعضاء المكتب الإداري لجماعة الإخوان بمحافظة كفر الشيخ بالهرب إلي دولة السودان وأمدوه بـ10 ألاف جنيه مصري؛ حيث تسلل وآخرين عبر الحدود الجنوبية للبلاد إلي دولة السودان بواسطة مهربين وجرى تسكينهم بوحدة كائنة بمنطقة الطائف بمدينة الخرطوم ضمن قطاع الإسكندرية - من قطاعات أعضاء جماعة الإخوان الهاربين بدولة السودان - ومكث بها قرابة تسعة أشهر تخللها انتخابات رؤساء وأعضاء مجالس تلك القطاعات وانتخابه مسئولًا للتسكين بقطاع الإسكندرية واستئجاره وحدتين سكنيتين أوي بهما عددًا من أعضاء الجماعة حتى تم ضبطه وترحيله إلي البلاد.
وكان أمر النائب العام المستشار نبيل أحمد صادق بإحالة 11 متهمًا بينهم محبوسان إلى محكمة جنايات أمن الدولة طوارئ في القضية المعروفة إعلاميًا بمحاولة اغتيال مدير أمن الإسكندرية السابق لاتهامهم بتولي قيادة والانضمام لحركة "حسم" المسلحة التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية وإمداد عناصرها بالأموال والمهمات والأسلحة وغيرها من وسائل الدعم اللوجستي.
وذكر بيان صادر عن النيابة العامة أن الاتهامات تضمنت الشروع في قتل مدير أمن الإسكندرية السابق وأفراد حراسته وقتل اثنين منهم وتخريب أملاك عامة وإتلاف مركبات ووحدات سكنية وتصنيع وحيازة أسلحة تقليدية والتسلل من الحدود الجنوبية للبلاد بطريق غير مشروع.