رحلة ألم 40 عام.. أم المعاقين: حصلنا على حقوقنا في عهد السيسى وننتظر المزيد
الإثنين 08/أبريل/2019 - 11:01 ص
مريم حسن
طباعة
أم المعاقين .. هى سيدة من سيدات المجتمع الراقى، بدأت حياتها العملية فى عملا مرموق بمنظمة "الفاو" للأغذية؛ التابعة لهيئة الأمم المتحدة، لكن سرعان ما تركت عملها فى سن الثلاثين من عمرها بعد أن رزقها الله بمولودها الأول معاقا.
أم المعاقين ندى ثابت
أم المعاقين
لم تكن إعاقة نجلها سببًا في تعاستها أو عجزها في يوم من الأيام، بل ساعدت إبنها طيلة سنوات عمره فى التمتع بحياة طبيعية مثل باقى أقرانه، وبعد فشلها في إيجاد علاج له في مصر، سافرت به لعرضه علي الأطباء في الخارج، لكن باءت كل محاولاتها بالفشل، ثم حصلت المعجزة الإلهية وبدأ الأمل فى العلاج يقترب، حتى كبر الطفل وأصبح شابا نافعا، قادرا على ممارسة حياته بشكل طبيعى.. بطلة هذه القصة التى امتزج فيها الألم بالأمل.. ندى ثابت، أو كما يطلقون عليها أم المعاقين ، وأخيرا تقليدها سفيرة لأطفال الاختلافات الخلقية.
تقول ندي ثابت، رئيس جمعية قرية الأمل للتنمية والتأهيل الاجتماعى للمعاقين، إنها عندما أنجبت إبنها ماجد منذ 39 عاما، أصيبت بالصدمة لاكتشافها أنه كفيف ولا يستطيع الحركة، ولا يمكنه استخدام أى حاسة من حواسه؛ نتيجة إصابة خلايا المخ بضمور نتيجة الولادة المتعسرة.
لم تكن إعاقة نجلها سببًا في تعاستها أو عجزها في يوم من الأيام، بل ساعدت إبنها طيلة سنوات عمره فى التمتع بحياة طبيعية مثل باقى أقرانه، وبعد فشلها في إيجاد علاج له في مصر، سافرت به لعرضه علي الأطباء في الخارج، لكن باءت كل محاولاتها بالفشل، ثم حصلت المعجزة الإلهية وبدأ الأمل فى العلاج يقترب، حتى كبر الطفل وأصبح شابا نافعا، قادرا على ممارسة حياته بشكل طبيعى.. بطلة هذه القصة التى امتزج فيها الألم بالأمل.. ندى ثابت، أو كما يطلقون عليها أم المعاقين ، وأخيرا تقليدها سفيرة لأطفال الاختلافات الخلقية.
تقول ندي ثابت، رئيس جمعية قرية الأمل للتنمية والتأهيل الاجتماعى للمعاقين، إنها عندما أنجبت إبنها ماجد منذ 39 عاما، أصيبت بالصدمة لاكتشافها أنه كفيف ولا يستطيع الحركة، ولا يمكنه استخدام أى حاسة من حواسه؛ نتيجة إصابة خلايا المخ بضمور نتيجة الولادة المتعسرة.
وأضافت ندي ثابت، رئيس جمعية قرية الأمل للتنمية والتأهيل الاجتماعى للمعاقين، فى حديثها مع "بوابة المواطن" الإخبارية إن بعد فشلها في إيجاد علاج لابنها في مصر، سافرت به لعرضه علي الأطباء في الخارج، وكانت صدمتها الكبرى عندما أخبروها الأطباء أن حالة إبنها لن تتحسن، وأن جميع حواسه لا تعمل ما عدا حاسة السمع، وأن هناك ضمورا في خلايا المخ لا تمكنه من الرؤية، ورغم ذلك لم تيأس "أم المعاقين" يوما، ولم يعرف الاستسلام والانكسار طريقا إليها، فعملت جاهدة على رعاية إبنها ومنحته كل الحب والاهتمام والرعاية.
وتوضح "أم المعاقين" أن فى يوما شاهدت رعشة في جسد نجلها ثم وجدت عينيه تتحرك فشعرت في هذه اللحظة أن هذه معجرة من معجزات الله -سبحانه وتعالي- وأن الله استجاب لدعائها، حتى استطاع "ماجد" المشى فى عمر 6 سنوات، وفى عمر 11 عاما نطقت شفتاه أول كلمة.
وتؤكد "أم المعاقين" إنه إيمانا بالله وبسلام داخلى يكمن بنفسها وبعزيمة قوية تقبلت قضاء الله، وعملت جاهدة من أجل تحويل كل الصعاب والآلام التى مرت بها فى حياتها إلى جرعة أمل دفعتها إلى إبراز المزيد من القوة الكامنة بداخلها لتحدي العقبات، قائلة: "حسيت برحلة معاناة وألم كبيرة رافقتها رحلة أمل بعد التحسن الصحى لحالة ابنى، وبفضل ربنا قدرت أحول الحكاية من قصة ألم إلى أمل، وتغيير طفل بلا أى حواس إلى طفل تعمل كل حواسه بشكل طبيعى، لحد ما بقى شاب وصل لمستوى الإنسان الطبيعى له أصدقاء ومعارف، وفى شركات كتير طلبت أن ابنى يشتغل معاهم بس هو فضل أنه يكون معايا فى قرية الأمل كمسئول تسويقى".
وأشارت "سفيرة أطفال الاختلافات الخلقية" إلى أنها بدأت العمل فى المجتمع المدنى رسميا منذ عام 2000 بإشهار جمعية الأمل تحت مظلة وزارة التضامن الاجتماعى، حينما بدأت تفكر جديا في بناء قرية الامل لرعاية ذوي الإحتياجات الخاصة، وبمساندة زوجها وعائلتها بدأت بالفعل في بناءها علي قطعة أرض تملكها الأسرة في برج العرب، متمنية أن تصل قرية الأمل لأكبر عدد من الأسر، وأن يصل إنتاج القرية لكل منافذ التوزيع لكى تثبت للمجتمع أن أبناءنا ذوى الإعاقة قادرون على الإنتاج، وأن تستضيف أكبر عدد من الأطفال، متابعة "الأسر بتواجه معاناة كبيرة جدا فى إنها هتودى ولادها فين بعد وفاتهم، لو عندنا مجال للعمل ومبيت لهؤلاء الأولاد والأيتام فى صرح كبير يبقى شىء عظيم جدا".
وأعربت رئيس جمعية قرية الأمل للتنمية والتأهيل الاجتماعى للمعاقين، عن سعادتها الشديدة بحصولها على لقب "سفيرة أطفال الاختلافات الخلقية"، وذلك بعد حصولها على لقب «أم المعاقين»، قائلة "تكريمى سفيرة لأطفال الاختلافات الخلقية شرف ووسام على صدرى ومسؤولية جديدة وضعت على عاتقى، الواحد مش المفروض يبقى سعيد باللقب قد ما يشوف ايه المسؤولية والدور الكبير الذى وضع على عاتقه، من غير جمعية الأمل مكنتش هعرف أن فى شريحة كبيرة من الأطفال محتاجين نوع معين من الرعاية الصحية والخدمات".
وتوضح "أم المعاقين" أن فى يوما شاهدت رعشة في جسد نجلها ثم وجدت عينيه تتحرك فشعرت في هذه اللحظة أن هذه معجرة من معجزات الله -سبحانه وتعالي- وأن الله استجاب لدعائها، حتى استطاع "ماجد" المشى فى عمر 6 سنوات، وفى عمر 11 عاما نطقت شفتاه أول كلمة.
وتؤكد "أم المعاقين" إنه إيمانا بالله وبسلام داخلى يكمن بنفسها وبعزيمة قوية تقبلت قضاء الله، وعملت جاهدة من أجل تحويل كل الصعاب والآلام التى مرت بها فى حياتها إلى جرعة أمل دفعتها إلى إبراز المزيد من القوة الكامنة بداخلها لتحدي العقبات، قائلة: "حسيت برحلة معاناة وألم كبيرة رافقتها رحلة أمل بعد التحسن الصحى لحالة ابنى، وبفضل ربنا قدرت أحول الحكاية من قصة ألم إلى أمل، وتغيير طفل بلا أى حواس إلى طفل تعمل كل حواسه بشكل طبيعى، لحد ما بقى شاب وصل لمستوى الإنسان الطبيعى له أصدقاء ومعارف، وفى شركات كتير طلبت أن ابنى يشتغل معاهم بس هو فضل أنه يكون معايا فى قرية الأمل كمسئول تسويقى".
وأشارت "سفيرة أطفال الاختلافات الخلقية" إلى أنها بدأت العمل فى المجتمع المدنى رسميا منذ عام 2000 بإشهار جمعية الأمل تحت مظلة وزارة التضامن الاجتماعى، حينما بدأت تفكر جديا في بناء قرية الامل لرعاية ذوي الإحتياجات الخاصة، وبمساندة زوجها وعائلتها بدأت بالفعل في بناءها علي قطعة أرض تملكها الأسرة في برج العرب، متمنية أن تصل قرية الأمل لأكبر عدد من الأسر، وأن يصل إنتاج القرية لكل منافذ التوزيع لكى تثبت للمجتمع أن أبناءنا ذوى الإعاقة قادرون على الإنتاج، وأن تستضيف أكبر عدد من الأطفال، متابعة "الأسر بتواجه معاناة كبيرة جدا فى إنها هتودى ولادها فين بعد وفاتهم، لو عندنا مجال للعمل ومبيت لهؤلاء الأولاد والأيتام فى صرح كبير يبقى شىء عظيم جدا".
وأعربت رئيس جمعية قرية الأمل للتنمية والتأهيل الاجتماعى للمعاقين، عن سعادتها الشديدة بحصولها على لقب "سفيرة أطفال الاختلافات الخلقية"، وذلك بعد حصولها على لقب «أم المعاقين»، قائلة "تكريمى سفيرة لأطفال الاختلافات الخلقية شرف ووسام على صدرى ومسؤولية جديدة وضعت على عاتقى، الواحد مش المفروض يبقى سعيد باللقب قد ما يشوف ايه المسؤولية والدور الكبير الذى وضع على عاتقه، من غير جمعية الأمل مكنتش هعرف أن فى شريحة كبيرة من الأطفال محتاجين نوع معين من الرعاية الصحية والخدمات".
وبعيون لامعة وفرحة ترتسم على وجهها تعبر "أم المعاقين" عن سعادتها بإصدار الرئيس عبد الفتاح السيسي قرار بجعل العام الماضي عام الإعاقة حرصًا منه علي مصلحة المعاقين، وإصدار قانون ذوي الاحتياجات الخاصة رقم 10 لسنة 2018، بعد حرمان وألم معاناة استمروا طوال 40 عامًا، والمعني بـ"حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة»، والذي جاء أبرز ما فيه وضع أول تعريف جامع للأشخاص ذوي الإعاقة يضم كل شرائح الإعاقة ويمنع سطو أحد من غيرهم على حقوقهم، ولأول مرة ضم الأقزام لذوي الإعاقة، واستخدام الأشخاص ذوي الإعاقة لكافة الخدمات والأنشطة والمرافق العامة ووسائل المواصلات دون إقصاء أو استبعاد، وجرم التمييز بسبب الإعاقة.
وتابعت: لأول مرة فى عهد رؤساء مصر يتم تخصيص 9 مقاعد في مجلس النواب ل 9 نواب من ذوي الإعاقة، بالإضافة إلى وجود تمثيل لذوى الإعاقة فى الدستور، وإصدار قانون لذوى الاحتياجات الخاصة للحصول على المعاش، وبداخل اللائحة التنفيذية التى صدرت يمكن للشاب المعاق أن يجمع بين معاشين؛ معاش الأب والمعاش الخاص به كمعاق، معبرة عن سعادتها باهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي بالمعاقين، قائلة "فى حقوق كتير ولادنا المعاقين بدأوا يحصلوا عليها فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى، أعلن عام 2018 عاما للإعاقة وفعلا حصل، وساعدنا أننا نشتغل بحرية ونقول كل مشاكلنا، فعلا السيسى وعد فأوفى.. انسان حنين يشعر بالضعيف، وأصبح أب لكل المعاقين، قدر يضم فئة المعاقين كلها فى صفه".
وتختتم "أم المعاقين" حديثها قائلة: "نطمح فى توفير المزيد من الحقوق من أجل ذوى الإعاقة، ورغم أن أصبح من حق كل معاق أن يحصل على سيارة معفاة من الجمارك والتأمين الصحي الخاص بهم، والمواصلات ما بين التخفيض وأخري بالمجان والسماح لهم بالذهاب إلي أندية عامة، إلا أننا ننتظر المزيد من الرئيس، وبتمنى أقابله عشان اوضحله مطالبنا؛ وأهمها توفير طرق للكراسى المتحركة، وإشارات مرور لذوى الإعاقة البصرية، وأرصفة تناسب المعاقين وكبار السن، بالإضافة إلى وجود تجهيزات فى وسائل المواصلات من أجل تيسير ركوبها لذوى الإعاقة.. محتاجين بلدنا تجهز حضاريا لاستقبال ذوى الإعاقة، عشان يحس المعاق أنه بيتحرك فى بلده بدون أى إعاقة وأن المجتمع لا يعوقه".
وتابعت: لأول مرة فى عهد رؤساء مصر يتم تخصيص 9 مقاعد في مجلس النواب ل 9 نواب من ذوي الإعاقة، بالإضافة إلى وجود تمثيل لذوى الإعاقة فى الدستور، وإصدار قانون لذوى الاحتياجات الخاصة للحصول على المعاش، وبداخل اللائحة التنفيذية التى صدرت يمكن للشاب المعاق أن يجمع بين معاشين؛ معاش الأب والمعاش الخاص به كمعاق، معبرة عن سعادتها باهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي بالمعاقين، قائلة "فى حقوق كتير ولادنا المعاقين بدأوا يحصلوا عليها فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى، أعلن عام 2018 عاما للإعاقة وفعلا حصل، وساعدنا أننا نشتغل بحرية ونقول كل مشاكلنا، فعلا السيسى وعد فأوفى.. انسان حنين يشعر بالضعيف، وأصبح أب لكل المعاقين، قدر يضم فئة المعاقين كلها فى صفه".
وتختتم "أم المعاقين" حديثها قائلة: "نطمح فى توفير المزيد من الحقوق من أجل ذوى الإعاقة، ورغم أن أصبح من حق كل معاق أن يحصل على سيارة معفاة من الجمارك والتأمين الصحي الخاص بهم، والمواصلات ما بين التخفيض وأخري بالمجان والسماح لهم بالذهاب إلي أندية عامة، إلا أننا ننتظر المزيد من الرئيس، وبتمنى أقابله عشان اوضحله مطالبنا؛ وأهمها توفير طرق للكراسى المتحركة، وإشارات مرور لذوى الإعاقة البصرية، وأرصفة تناسب المعاقين وكبار السن، بالإضافة إلى وجود تجهيزات فى وسائل المواصلات من أجل تيسير ركوبها لذوى الإعاقة.. محتاجين بلدنا تجهز حضاريا لاستقبال ذوى الإعاقة، عشان يحس المعاق أنه بيتحرك فى بلده بدون أى إعاقة وأن المجتمع لا يعوقه".