رحلة في الذاكرة| إدمان وانتحار وحبس هكذا كانت حياة زوزو ماضي
الثلاثاء 09/أبريل/2019 - 10:09 م
أمانى سلام
طباعة
رحلة في الذاكرة اليوم تأخذنا اليوم للفنانة زوزو ماضي، التى قدمت العديد من الأعمال السينمائية، كما أنها ساهمت في تكون صناعة السينما المصرية تكون في تطور كبيرة.
زوزو ماضي من الفنانات التى لم تكن تهتم ابدا بـ البطولة ورغم أنها لم تقدم بطولة مطلقة إلى أن أدوارها كانت مميزة وتركت بصمة كبيرة وأثر واضح في نفوس الجماهير المصرية، التي لن ينساها حتى الآن.
رحلة في الذاكرة بداية زوزو ماضي
فتنة داود سليمان أبو ماضي، الشهير بـ زوزو ماضي كانت مثل كل الفتيات في مرحلة المراهقة تحمل أن تعيش حياة مختلفة تريد منها أن تأخذ قسطًا من الحرية أكثر مما يمنحه المجتمع الشرقي للفتيات، كما أنها كانت تعشق عالم الشهرة والفن والذي كان دائما يرودها بأن تكون فنانة في يوم من الأيام، ولكنها كانت من عائلة ترفض أن ابنتهما تخوض تجربة التمثيل، وذلك الذي دفع عائلتها أن يزوجها مبكرا وهي تبلغ من العمر 14 عام فقط وكان زوجها هو ابن عمها وذلك في عام 1928 وأنجبت منه أنطون وإيفون، ولكنها دائما كانت تحمل بداخلها مشاعر بعدم الرضا عن حياتها وحبها لزوجها إلي أنها قررت أن تهرب من محافظ بني سويف إلى القاهرة.
هربت الفنانة زوزو ماضي إلي القاهرة من عائلتها تركه كل شيء حتى تبحث عن حلمها الذي ضل في خيالها طول هذه السنوات، بعدما تركت أسرتها قامت للانضمام إلى فرقة يوسف وهبي، لتبدأ أول تجاربها في الفن وسرعان ما تم قبولها بـ الأنضمام إلي الفرقة بموهبتها الفريدة وأدائها العبقري، ولكنها بعد ذلك تراجعت عن حلمها الذي سعت إليه كثيرًا من أجل والدتها المريضة التي كانت تحتاجها في ذلك الوقت.
رحلة في الذاكرة عودة زوزو ماضي الفن من جديد
ولكنها لم تنسي في يوم حلمها الذي عادت له من جديد عام 1940، واستطاعت أن تنجح في تقديم أول أدوارها السينمائية أمام موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، في دور شقيقته بفيلم "يحيا الحب" مع النجمة ليلى مراد، إلى أنها توالت عليها الأعمال السينمائية وقدمت مع أكبر النجوم في جيل الخمسينات، كما أنها انضمت إلى فرقة الشاعرخليل مطران "الفرقة القومية" ثم "فرقة رمسيس" وقدمت أكثر من 70 عرض مسرحي.
انتشرت أخبار عن الفنانة زوزو ماضي، بأنها حاولت الانتحار وذلك عن طريق تناولها أقراص منومة، واستطاعوا أن ينقذوها بصعوبة، وكان بسبب قيام ابنتها بالمشاجرة معها على سوء سلوكها، وهذا الذي جعلها تتجه إلى إدمان الكحول والتدخين.
كما أنها تزوجت من رجل أعمال يدعي كمال عبدالعزيز، والذي تزوجته بعد عشر أيام من لقائهما الأول، إلي اكتشفت أنه يتاجر في تهريب المخدرات، لذلك تم القبض عليها وقضت تسعة أشهر في الحبس الاحتياطي إلى أن برأتها المحكمة وأفرج عنها في مارس 1957 فيما قضت بالأشغال الشاقة المؤبدة على زوجها كمال عبد العزيز، ثم حصلت على الطلاق في عام ١٩٥٨.
اقرأ أيضا: رحلة في الذاكرة| ناهد الشريف نجمة إغراء في حياة مأساوية
زوزو ماضي من الفنانات التى لم تكن تهتم ابدا بـ البطولة ورغم أنها لم تقدم بطولة مطلقة إلى أن أدوارها كانت مميزة وتركت بصمة كبيرة وأثر واضح في نفوس الجماهير المصرية، التي لن ينساها حتى الآن.
رحلة في الذاكرة بداية زوزو ماضي
فتنة داود سليمان أبو ماضي، الشهير بـ زوزو ماضي كانت مثل كل الفتيات في مرحلة المراهقة تحمل أن تعيش حياة مختلفة تريد منها أن تأخذ قسطًا من الحرية أكثر مما يمنحه المجتمع الشرقي للفتيات، كما أنها كانت تعشق عالم الشهرة والفن والذي كان دائما يرودها بأن تكون فنانة في يوم من الأيام، ولكنها كانت من عائلة ترفض أن ابنتهما تخوض تجربة التمثيل، وذلك الذي دفع عائلتها أن يزوجها مبكرا وهي تبلغ من العمر 14 عام فقط وكان زوجها هو ابن عمها وذلك في عام 1928 وأنجبت منه أنطون وإيفون، ولكنها دائما كانت تحمل بداخلها مشاعر بعدم الرضا عن حياتها وحبها لزوجها إلي أنها قررت أن تهرب من محافظ بني سويف إلى القاهرة.
هربت الفنانة زوزو ماضي إلي القاهرة من عائلتها تركه كل شيء حتى تبحث عن حلمها الذي ضل في خيالها طول هذه السنوات، بعدما تركت أسرتها قامت للانضمام إلى فرقة يوسف وهبي، لتبدأ أول تجاربها في الفن وسرعان ما تم قبولها بـ الأنضمام إلي الفرقة بموهبتها الفريدة وأدائها العبقري، ولكنها بعد ذلك تراجعت عن حلمها الذي سعت إليه كثيرًا من أجل والدتها المريضة التي كانت تحتاجها في ذلك الوقت.
رحلة في الذاكرة عودة زوزو ماضي الفن من جديد
ولكنها لم تنسي في يوم حلمها الذي عادت له من جديد عام 1940، واستطاعت أن تنجح في تقديم أول أدوارها السينمائية أمام موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، في دور شقيقته بفيلم "يحيا الحب" مع النجمة ليلى مراد، إلى أنها توالت عليها الأعمال السينمائية وقدمت مع أكبر النجوم في جيل الخمسينات، كما أنها انضمت إلى فرقة الشاعرخليل مطران "الفرقة القومية" ثم "فرقة رمسيس" وقدمت أكثر من 70 عرض مسرحي.
انتشرت أخبار عن الفنانة زوزو ماضي، بأنها حاولت الانتحار وذلك عن طريق تناولها أقراص منومة، واستطاعوا أن ينقذوها بصعوبة، وكان بسبب قيام ابنتها بالمشاجرة معها على سوء سلوكها، وهذا الذي جعلها تتجه إلى إدمان الكحول والتدخين.
كما أنها تزوجت من رجل أعمال يدعي كمال عبدالعزيز، والذي تزوجته بعد عشر أيام من لقائهما الأول، إلي اكتشفت أنه يتاجر في تهريب المخدرات، لذلك تم القبض عليها وقضت تسعة أشهر في الحبس الاحتياطي إلى أن برأتها المحكمة وأفرج عنها في مارس 1957 فيما قضت بالأشغال الشاقة المؤبدة على زوجها كمال عبد العزيز، ثم حصلت على الطلاق في عام ١٩٥٨.
اقرأ أيضا: رحلة في الذاكرة| ناهد الشريف نجمة إغراء في حياة مأساوية