ملفات إقليمية كثيرة تحملها زيارة السيسي لواشنطن
الخميس 11/أبريل/2019 - 08:01 م
ايمان سعيد
طباعة
غادر الرئيس عبد الفتاح السيسي، مساء أمس الأربعاء، فى زيارة استغرقت ثلاثة أيام وذلك تلبية لدعوة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
زيارة السيسي لواشنطن
علماً أنه على المستوى الرسمي تعد زيارة السيسي لواشنطن، الثانية، ولكنها السادسة له لزيارته الولايات المتحدة منذ توليه الحكم في صيف عام 2014، التي قام بها في شهر سبتمبر من نفس العام، أي بعد ثلاثة أشهر من توليه مهام منصبه، للمشاركة في أعمال الدورة 69 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي أعلن عن وصوله إلى العاصمة الأمريكية واشنطن مساء أمس الاثنين، ومن المقرر أن يلتقي اليوم الثلاثاء، بنظيره الأمريكي دونالد ترامب، حيث أنه من المنتظر أن يتناول اللقاء سبل تعزيز العلاقات المصرية الأمريكية من جديد، وخاصة فيما يتعلق بالشراكة الإستراتيجية التي تربط بين مصر والولايات المتحدة في مختلف المجالات، وبما يحقق المصالح المشتركة للبلدين والشعبين، ومن المنتظر أيضًا أن يتم بحث ومناقشة عدد من القضايا والملفات الإقليمية والدولية التي تهم الجانبين.
علماً أنه على المستوى الرسمي تعد زيارة السيسي لواشنطن، الثانية، ولكنها السادسة له لزيارته الولايات المتحدة منذ توليه الحكم في صيف عام 2014، التي قام بها في شهر سبتمبر من نفس العام، أي بعد ثلاثة أشهر من توليه مهام منصبه، للمشاركة في أعمال الدورة 69 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي أعلن عن وصوله إلى العاصمة الأمريكية واشنطن مساء أمس الاثنين، ومن المقرر أن يلتقي اليوم الثلاثاء، بنظيره الأمريكي دونالد ترامب، حيث أنه من المنتظر أن يتناول اللقاء سبل تعزيز العلاقات المصرية الأمريكية من جديد، وخاصة فيما يتعلق بالشراكة الإستراتيجية التي تربط بين مصر والولايات المتحدة في مختلف المجالات، وبما يحقق المصالح المشتركة للبلدين والشعبين، ومن المنتظر أيضًا أن يتم بحث ومناقشة عدد من القضايا والملفات الإقليمية والدولية التي تهم الجانبين.
العلاقات المصرية الأمريكية
جدير بالذكر أن أول لقاء جمع الرئيسان معًا كان في شهر سبتمبر عام 2016، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وكان ترامب في هذا التوقيت لا يزال مرشحا في الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي فاز فيها، وبالتالي حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي في ذلك الوقت على اللقاء مع المرشحين في هذه الانتخابات، محاولة منه لتجديد العلاقات المصرية الأمريكية.
أما الزيارة الثانية للسيسي في واشنطن، فكان بعد تولي ترامب الرئاسة الأمريكية وتحديدًا في أبريل 2017، وتم من خلالها تجديد العلاقات المصرية الأمريكية، بينما جاء اللقاء الثالث حينما تواجد الرئيس السيسي في السعودية، للمشاركة في القمة العربية الإسلامية الأمريكية، وقام خلالها بالترحيب بنظيره ترامب، وذلك في مايو 2017.
أما في سبتمبر 2017 فقد قام الرئيس عبد الفتاح السيسي بزيارة الولايات المتحدة الأمريكية، للمرة الرابعة من من أجل المشاركة في اجتماعات الدورة رقم 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة، أما اللقاء الخامس الذى جمع الزعيمان معًا كان في سبتمبر 2018، على هامش مشاركتهما في أعمال الدورة الـ73 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وفي أبريل 2019 يجمع اللقاء السادس للزعيمان.
جدير بالذكر أن أول لقاء جمع الرئيسان معًا كان في شهر سبتمبر عام 2016، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وكان ترامب في هذا التوقيت لا يزال مرشحا في الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي فاز فيها، وبالتالي حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي في ذلك الوقت على اللقاء مع المرشحين في هذه الانتخابات، محاولة منه لتجديد العلاقات المصرية الأمريكية.
أما الزيارة الثانية للسيسي في واشنطن، فكان بعد تولي ترامب الرئاسة الأمريكية وتحديدًا في أبريل 2017، وتم من خلالها تجديد العلاقات المصرية الأمريكية، بينما جاء اللقاء الثالث حينما تواجد الرئيس السيسي في السعودية، للمشاركة في القمة العربية الإسلامية الأمريكية، وقام خلالها بالترحيب بنظيره ترامب، وذلك في مايو 2017.
أما في سبتمبر 2017 فقد قام الرئيس عبد الفتاح السيسي بزيارة الولايات المتحدة الأمريكية، للمرة الرابعة من من أجل المشاركة في اجتماعات الدورة رقم 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة، أما اللقاء الخامس الذى جمع الزعيمان معًا كان في سبتمبر 2018، على هامش مشاركتهما في أعمال الدورة الـ73 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وفي أبريل 2019 يجمع اللقاء السادس للزعيمان.
السيسي وترامب
وتعد القمة الجديدة التى من المنتظر أن تجمع الرئيسان، السيسي وترامب، فهى استكمالاً لحالة التقارب التى شهدتها العلاقات المصرية الأمريكية في اللقاءات الماضية، والتى بدأت منذ تولي الرئيس السيسي الحكم في مصر، ووصول ترامب للبيت الأبيض.
شهدت العلاقات المصرية الأمريكية الماضية والتى وقعت بين السيسي وترامب، تجاوز الكثير من العقبات والخلافات التى شهدتها مصر وأمريكا في السابق، بالإضافة إلى استعادة حالة الدفء بالعديد من آليات التعاون بينهما في مختلف المجالات.
ومن أبرز هذه السبل عودة الحوار والشراكة الإستراتيجية بين الدولتين، وتأتي الزيارة السابعة، للرئيس السيسي إلى واشنطن، ومباحثاته المنتظرة مع ترامب وكبار المسؤولين الأمريكيين في توقيت هام جدًا وفقًا لما صرح به وزير الخارجية سامح شكري،خاصة أنها تأتى في ظل حالة الإيجابية التى تشهدها العلاقات المصرية الأمريكية على المستوى الثنائي، فضلاً عن إزالة معظم النقاط الخلافية العالقة في العلاقات بين الدولتين، الأمر الذى أدى إلى وجود حالة من الارتياح العام على المستوى الثنائي.
ومن المنتظر أيضًا أن تأتى القمة المرتقبة بين السيسي لبحث سبل العلاقات العسكرية والاقتصادية القوية بينهما، ومناقشة كيفية التعاون في مكافحة الإرهاب، إلى جانب التطورات والاهتمامات المشتركة في المنطقة، بما في ذلك تعزيز التكامل الاقتصادي الإقليمي ومعالجة النزاعات المستمرة، ودور مصر الطويل كدعامة أساسية للاستقرار الإقليم.
وتعد القمة الجديدة التى من المنتظر أن تجمع الرئيسان، السيسي وترامب، فهى استكمالاً لحالة التقارب التى شهدتها العلاقات المصرية الأمريكية في اللقاءات الماضية، والتى بدأت منذ تولي الرئيس السيسي الحكم في مصر، ووصول ترامب للبيت الأبيض.
شهدت العلاقات المصرية الأمريكية الماضية والتى وقعت بين السيسي وترامب، تجاوز الكثير من العقبات والخلافات التى شهدتها مصر وأمريكا في السابق، بالإضافة إلى استعادة حالة الدفء بالعديد من آليات التعاون بينهما في مختلف المجالات.
ومن أبرز هذه السبل عودة الحوار والشراكة الإستراتيجية بين الدولتين، وتأتي الزيارة السابعة، للرئيس السيسي إلى واشنطن، ومباحثاته المنتظرة مع ترامب وكبار المسؤولين الأمريكيين في توقيت هام جدًا وفقًا لما صرح به وزير الخارجية سامح شكري،خاصة أنها تأتى في ظل حالة الإيجابية التى تشهدها العلاقات المصرية الأمريكية على المستوى الثنائي، فضلاً عن إزالة معظم النقاط الخلافية العالقة في العلاقات بين الدولتين، الأمر الذى أدى إلى وجود حالة من الارتياح العام على المستوى الثنائي.
ومن المنتظر أيضًا أن تأتى القمة المرتقبة بين السيسي لبحث سبل العلاقات العسكرية والاقتصادية القوية بينهما، ومناقشة كيفية التعاون في مكافحة الإرهاب، إلى جانب التطورات والاهتمامات المشتركة في المنطقة، بما في ذلك تعزيز التكامل الاقتصادي الإقليمي ومعالجة النزاعات المستمرة، ودور مصر الطويل كدعامة أساسية للاستقرار الإقليم.
ملفات هامة على طاولة السيسي وترامب سواء على الصعيد الإقليمي أو الدولي، حيث أنه من المقرر أن تتناول القمة المصرية الأمريكية مختلف التطورات الخاصة بقضايا وأزمات المنطقة، وعلى رأسها تطورات الأوضاع الساخنة في ليبيا حاليا، والوضع في اليمن وسوريا، إلى جانب بحث تطورات القضية الفلسطينية وسبل إحياء عملية السلام في الشرق الأوسط، وجهود مكافحة الإرهاب والجماعات الإرهابية ، وسبل عودة الاستقرار والأمن في المنطقة، فضلا عن ملف الهجرة غير الشرعية بين ضفتي البحر المتوسط.
اللقاء المصري الأمريكي.
ويرى عدد من الخبراء أن اللقاء المصري الأمريكي سيلاقي أهمية كبيرة خاصة بوجود نوع من التوافق بين القاهرة وواشنطن في الوقت الراهن حول معظم القضايا والملفات السياسية في منطقة الشرق الأوسط، واعتماد واشنطن المتزايد على دور وخبرة مصر في الكثير من هذه القضايا .
وأشار الخبراء إلى أن قضية إعادة الاستقرار والأمن والحفاظ على مؤسسات الدول الوطنية أحد أهم القضايا التي تشغل اللقاء المصري الأمريكي والتي ستكون حاضرة بقوة في مباحثات الرئيس السيسي مع نظيره الأمريكي.
الرئيس عبد الفتاح السيسي
وشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي استقبالاً وترحيبًا في يومه الأول من زيارته إلى العاصمة الأمريكية واشنطن من خلال استقبال مايك بومبيو وزير خارجية الولايات المتحدة، وذلك بمقر إقامته في «بلير هاوس».
وأكد وزير الخارجية الأمريكي، على ثقته بأن مباحثات الرئيس عبد الفتاح السيسي مع نظيره الأمريكي ترامب ستدعم مسيرة العلاقات بين البلدين على نحو بناء وإيجابي، خاصةً في ظل التزام الإدارة الأمريكية بتعزيز أطر التعاون المشترك مع مصر في مختلف المجالات، مشيداً في هذا الصدد بجهود الرئيس السيسي لمكافحة الإرهاب وتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في مصر والمنطقة بأسرها، مع الإعراب عن دعم بلاده لتلك الجهود.
اللقاء المصري الأمريكي.
ويرى عدد من الخبراء أن اللقاء المصري الأمريكي سيلاقي أهمية كبيرة خاصة بوجود نوع من التوافق بين القاهرة وواشنطن في الوقت الراهن حول معظم القضايا والملفات السياسية في منطقة الشرق الأوسط، واعتماد واشنطن المتزايد على دور وخبرة مصر في الكثير من هذه القضايا .
وأشار الخبراء إلى أن قضية إعادة الاستقرار والأمن والحفاظ على مؤسسات الدول الوطنية أحد أهم القضايا التي تشغل اللقاء المصري الأمريكي والتي ستكون حاضرة بقوة في مباحثات الرئيس السيسي مع نظيره الأمريكي.
الرئيس عبد الفتاح السيسي
وشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي استقبالاً وترحيبًا في يومه الأول من زيارته إلى العاصمة الأمريكية واشنطن من خلال استقبال مايك بومبيو وزير خارجية الولايات المتحدة، وذلك بمقر إقامته في «بلير هاوس».
وأكد وزير الخارجية الأمريكي، على ثقته بأن مباحثات الرئيس عبد الفتاح السيسي مع نظيره الأمريكي ترامب ستدعم مسيرة العلاقات بين البلدين على نحو بناء وإيجابي، خاصةً في ظل التزام الإدارة الأمريكية بتعزيز أطر التعاون المشترك مع مصر في مختلف المجالات، مشيداً في هذا الصدد بجهود الرئيس السيسي لمكافحة الإرهاب وتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في مصر والمنطقة بأسرها، مع الإعراب عن دعم بلاده لتلك الجهود.
من جانبه، أكد السفير محمد العرابي مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن من المقرر أن تكون زيارة السيسي لواشنطن مليئة بطرح العديد من الملفات نظرًا لأن العلاقات المصرية الأمريكية لها سمات خاصة متعددة الجوانب والمحاور وهذا لقاء قمة وبالتالي يشمل كل خاص بين البلدين سواء كان بالعلاقات الثنائية من الأوضاع في المنطقة أو العلاقات الإستراتيجية ما بين البلدين والعلاقات الاقتصادية.
وأضاف مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن العلاقة بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية لها طابع خاص حيث أنها تغطي كل جوانب العلاقات، مشيرًا إلى أن أمريكا دولة هامة بالنسبة لمصر وفي نفس الوقت الدولة المصرية منطقة إقليمية هامة بالنسبة لواشنطن وبالتالي فإن الملفات المطروحة ستكون عديدة وعميقة ستتناول كل الجوانب.
وفيما يتعلق باستقبال الجالية المصرية في الولايات المتحدة الأمريكية للرئيس عبدالفتاح السيسي، أكد السفير محمد العرابي، أن أبناء الجالية سواء في نيويورك أو في واشنطن يحضرون لاستقبال هام جدًا وفي نفس الوقت يعطى انطباع قوي لدى الدولة الأمريكية أن الشعب المصري يقف وراء قيادته ويرحب بها سواء كانت بالداخل أو في الخارج ويري أنه أمر مهم وله دلالات سياسية قوية ويعطى انطباع قوي لدى السفارة المصرية وعلاقتها بالإدارة الأمريكية.
وأشار وزير الخارجية الأسبق، أن أوجه التعاون بين مصر وأمريكا ستكون هامة في هذا التوقيت، خاصة أن المنطقة العربية على قدر كبير من التوتر وبالتالى الأوضاع فيها يتطلب تدخل ودراسة وافية لتبادل الآراء والرؤى وكيفية تناول هذه الأوضاع المتردية في منطقة مصر وكيفية الوصول إلى حلول لها، مشيرًا إلى أن الرأى المصري له موقع خاص في مختلف دول العالم وأمريكا دائمًا تسعى لمعرفة رؤية الدولة المصرية في هذا الصدد.
وتوقع أن الملفات المطروحة المتعلقة بالأوضاع الإقليمية ستتخذ الجانب الأكبر من المباحثات المصرية الأمريكية وفي النهاية جميع الملفات تتصل ببعضها البعض، خاصة فيما يتعلق بسلامة الموقف الداخلي، ودور مصر الإقليمي الذى يؤثر على نظرة أمريكا، مشيرًا إلى أن العمل مع الولايات المتحدة متشعب ولقاءات القمة تأخذ قدر كبير جدًا من الدراسة والتعمق في الملفات، معتقدًا أن جميعها ستكون مفيدة لكلا الطرفين، خاصة أن التوقيت حاسم وحرج جدًا في المنطقة المحيطة بنا.
وأضاف مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن العلاقة بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية لها طابع خاص حيث أنها تغطي كل جوانب العلاقات، مشيرًا إلى أن أمريكا دولة هامة بالنسبة لمصر وفي نفس الوقت الدولة المصرية منطقة إقليمية هامة بالنسبة لواشنطن وبالتالي فإن الملفات المطروحة ستكون عديدة وعميقة ستتناول كل الجوانب.
وفيما يتعلق باستقبال الجالية المصرية في الولايات المتحدة الأمريكية للرئيس عبدالفتاح السيسي، أكد السفير محمد العرابي، أن أبناء الجالية سواء في نيويورك أو في واشنطن يحضرون لاستقبال هام جدًا وفي نفس الوقت يعطى انطباع قوي لدى الدولة الأمريكية أن الشعب المصري يقف وراء قيادته ويرحب بها سواء كانت بالداخل أو في الخارج ويري أنه أمر مهم وله دلالات سياسية قوية ويعطى انطباع قوي لدى السفارة المصرية وعلاقتها بالإدارة الأمريكية.
وأشار وزير الخارجية الأسبق، أن أوجه التعاون بين مصر وأمريكا ستكون هامة في هذا التوقيت، خاصة أن المنطقة العربية على قدر كبير من التوتر وبالتالى الأوضاع فيها يتطلب تدخل ودراسة وافية لتبادل الآراء والرؤى وكيفية تناول هذه الأوضاع المتردية في منطقة مصر وكيفية الوصول إلى حلول لها، مشيرًا إلى أن الرأى المصري له موقع خاص في مختلف دول العالم وأمريكا دائمًا تسعى لمعرفة رؤية الدولة المصرية في هذا الصدد.
وتوقع أن الملفات المطروحة المتعلقة بالأوضاع الإقليمية ستتخذ الجانب الأكبر من المباحثات المصرية الأمريكية وفي النهاية جميع الملفات تتصل ببعضها البعض، خاصة فيما يتعلق بسلامة الموقف الداخلي، ودور مصر الإقليمي الذى يؤثر على نظرة أمريكا، مشيرًا إلى أن العمل مع الولايات المتحدة متشعب ولقاءات القمة تأخذ قدر كبير جدًا من الدراسة والتعمق في الملفات، معتقدًا أن جميعها ستكون مفيدة لكلا الطرفين، خاصة أن التوقيت حاسم وحرج جدًا في المنطقة المحيطة بنا.
وفي السياق نفسه، أضاف الدكتور أشرف سنجر استاذ العلوم السياسية بجامعة بورسعيد وعذو المجلس المصري للشئون الخارجية، أن زيارة الرئيس السيسي لواشنطن، تنتقل من مرحلة البناء إلى مرحلة النمو فيما يتعلق بالقضايا بين الدولتين.
زيارة السيسي لواشنطن
وأشار عضو المجلس المصري للشئون الخارجية، إلى أن أهم القضايا التى سيتم طرحها خلال زيارة السيسي لواشنطن هى الأزمات الموجودة في المنطقة العربية ومنطقة الشرق الأوسط، موضحًا أنه على رأس هذه الملفات هى القضية الفلسطينية حيث أن هناك اهتمام كبير جدًا بهذه القضية من جانب مصر وذلك منذ قديم الأزل، وحلها يعتبر حلاً لجميع المشاكل التى تتركز في منطقة الشرق الأوسط.
وتابع أشرف سنجر حديثه:«مصر لها موقف واضح في أن الحق العادل للشعب الفلسطيني يجب أن يعود ولا يجوز الاعتداء على حقوق الفلسطينيين، ولهذا لن تفرط في حق هذا الشعب ولن تسقط أمام الانهيارات المتتالية لدول تهدد الأمن الإقليمي في المنطقة العربية، وهذا أهم ما تفهمه واشنطن بل وتطلبه من القاهرة أيضًا».
وأكد أن توقيت زيارة السيسي لواشنطن في غاية الأهمية ومرتب لها جيدًا، مشيرًا إلى أن عبور الرئيس إلى المحيط الأطلنطى تم من أفريقيا سواء من «غينيا وكودغوار والسنغال»، وليس من أوروبا وهذا يمثل رسالة واضحة بأن واشنطن مهتمة بالدور الصيني وأن مصر لها دور كبير في أفريقيا، والصينيين في الدول الأفريقية الآن يمثلون تأجيجًا للمصلحة الأمريكية.
وأوضح أن إنطلاق الرئيس السيسي من أفريقيا يؤكد للولايات المتحدة الأمريكية أن مصر ليست عربية في التوجه ولكنها عربية أفريقية، وأمريكا تدرك هذه الرسالة والشئ الهام في زيارة الرئيس السيسي أيضًا، وقال:«نحن نتفق مع الولايات المتحدة في البحث عن نقاط الاتفاق أكثر من البحث عن نقاط الخلاف، وأركان الدولة المصرية، هو الأمن والاستقرار الإقليمي ومحاربة الإرهاب ومساعدة مصر في الإصلاح الاقتصادي، وبالتالي أمريكا تحتاج إلى مصر في مواصلة حالة النهضة التى تسير بها».
زيارة السيسي لواشنطن
وأشار عضو المجلس المصري للشئون الخارجية، إلى أن أهم القضايا التى سيتم طرحها خلال زيارة السيسي لواشنطن هى الأزمات الموجودة في المنطقة العربية ومنطقة الشرق الأوسط، موضحًا أنه على رأس هذه الملفات هى القضية الفلسطينية حيث أن هناك اهتمام كبير جدًا بهذه القضية من جانب مصر وذلك منذ قديم الأزل، وحلها يعتبر حلاً لجميع المشاكل التى تتركز في منطقة الشرق الأوسط.
وتابع أشرف سنجر حديثه:«مصر لها موقف واضح في أن الحق العادل للشعب الفلسطيني يجب أن يعود ولا يجوز الاعتداء على حقوق الفلسطينيين، ولهذا لن تفرط في حق هذا الشعب ولن تسقط أمام الانهيارات المتتالية لدول تهدد الأمن الإقليمي في المنطقة العربية، وهذا أهم ما تفهمه واشنطن بل وتطلبه من القاهرة أيضًا».
وأكد أن توقيت زيارة السيسي لواشنطن في غاية الأهمية ومرتب لها جيدًا، مشيرًا إلى أن عبور الرئيس إلى المحيط الأطلنطى تم من أفريقيا سواء من «غينيا وكودغوار والسنغال»، وليس من أوروبا وهذا يمثل رسالة واضحة بأن واشنطن مهتمة بالدور الصيني وأن مصر لها دور كبير في أفريقيا، والصينيين في الدول الأفريقية الآن يمثلون تأجيجًا للمصلحة الأمريكية.
وأوضح أن إنطلاق الرئيس السيسي من أفريقيا يؤكد للولايات المتحدة الأمريكية أن مصر ليست عربية في التوجه ولكنها عربية أفريقية، وأمريكا تدرك هذه الرسالة والشئ الهام في زيارة الرئيس السيسي أيضًا، وقال:«نحن نتفق مع الولايات المتحدة في البحث عن نقاط الاتفاق أكثر من البحث عن نقاط الخلاف، وأركان الدولة المصرية، هو الأمن والاستقرار الإقليمي ومحاربة الإرهاب ومساعدة مصر في الإصلاح الاقتصادي، وبالتالي أمريكا تحتاج إلى مصر في مواصلة حالة النهضة التى تسير بها».
كما ذكر السفير علي الحفني نائب وزير الخارجية الأسبق، زيارة الرئيس السيسي لواشنطن بأنها بالغة الأهمية، مشيرًا إلى أن التوقيت مناسب جدًا.
زيارة السيسي لواشنطن
واستطرد مساعد وزير الخارجية الأسبق حديثه:«زيارة السيسي لواشنطن بالغة الأهمية، وسنتابع جيدًا لما سيذكر عن المباحثات الثنائية التى من المتوقع لها أن تعكس مدى اهتمام الدولتين بالدفع في اتجاه نمو العلاقات المصرية الأمريكية في المرحلة القادمة بمختلف المجالات.
وأضاف أنه لا شك بأن الرئيس عبدالفتاح السيسي يحمل معه العديد من الملفات التى تعلم مصر بإثاراتها في هذه المرحلة الهامة من تاريخ مصر وتاريخ المنطقة مع الإدارة الأمريكية، لافتًا إلى أن اللقاءات التى تمت أمس الاثنين، هامة ومن المواضح أنه كان بها تركيز على القضية الفلسطينية، خاصة في لقاء وزير الخارجية الأمريكي بالرئيس عبدالفتاح السيسي الذى تناول موضوعات أخرى تهم البلدين.
وأوضح مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن هناك مصلحة أكيدة ومشتركة فيما يتعلق بعدد من الملفات ومصالح متبادلة فيما يتعلق بمصالح أخرى.
وقال السفير على الحفني، :«أرضية مصر وأمريكا مختلفة تمامًا ولكننى أتصور أنه مع مرور الوقت ومع تكرار الزيارات سيكون هناك مزيدًا من التفهم ومتابعة أكبر للأوضاع في مصر للاهتمام بتعزيز التعاون الإستراتيجي بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية من متابعة التقارير الدولية التى تصر بين الحين والآخر من المنظمات الاقتصادية العالمية ـو وكالات التصنيف الإئتماني».
واضح أن مصر تسير بخطى واثقة على طريق الإصلاح الاقتصادي والتوقعات بالنسبة للمستقبل مبشرة للغاية، سواء من جانب «نجاح الاقتصاد وبشكل متوازي ومحاربة الإرهاب في شمال سيناء، والتحكم في مسألة الهجرة غير الشرعية، من مصر إلى أوروبا»، وعلى الجانب الاجتماعي وحقوق الإنسان فإن مصر تخطو بخطي ثابتة نحو الإصلاح الاقتصادي.
اقرأ أيضًا: خاص|عضو الشئون الخارجية: زيارة السيسي لواشنطن جاءت في توقيت مناسب
زيارة السيسي لواشنطن
واستطرد مساعد وزير الخارجية الأسبق حديثه:«زيارة السيسي لواشنطن بالغة الأهمية، وسنتابع جيدًا لما سيذكر عن المباحثات الثنائية التى من المتوقع لها أن تعكس مدى اهتمام الدولتين بالدفع في اتجاه نمو العلاقات المصرية الأمريكية في المرحلة القادمة بمختلف المجالات.
وأضاف أنه لا شك بأن الرئيس عبدالفتاح السيسي يحمل معه العديد من الملفات التى تعلم مصر بإثاراتها في هذه المرحلة الهامة من تاريخ مصر وتاريخ المنطقة مع الإدارة الأمريكية، لافتًا إلى أن اللقاءات التى تمت أمس الاثنين، هامة ومن المواضح أنه كان بها تركيز على القضية الفلسطينية، خاصة في لقاء وزير الخارجية الأمريكي بالرئيس عبدالفتاح السيسي الذى تناول موضوعات أخرى تهم البلدين.
وأوضح مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن هناك مصلحة أكيدة ومشتركة فيما يتعلق بعدد من الملفات ومصالح متبادلة فيما يتعلق بمصالح أخرى.
وقال السفير على الحفني، :«أرضية مصر وأمريكا مختلفة تمامًا ولكننى أتصور أنه مع مرور الوقت ومع تكرار الزيارات سيكون هناك مزيدًا من التفهم ومتابعة أكبر للأوضاع في مصر للاهتمام بتعزيز التعاون الإستراتيجي بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية من متابعة التقارير الدولية التى تصر بين الحين والآخر من المنظمات الاقتصادية العالمية ـو وكالات التصنيف الإئتماني».
واضح أن مصر تسير بخطى واثقة على طريق الإصلاح الاقتصادي والتوقعات بالنسبة للمستقبل مبشرة للغاية، سواء من جانب «نجاح الاقتصاد وبشكل متوازي ومحاربة الإرهاب في شمال سيناء، والتحكم في مسألة الهجرة غير الشرعية، من مصر إلى أوروبا»، وعلى الجانب الاجتماعي وحقوق الإنسان فإن مصر تخطو بخطي ثابتة نحو الإصلاح الاقتصادي.
اقرأ أيضًا: خاص|عضو الشئون الخارجية: زيارة السيسي لواشنطن جاءت في توقيت مناسب