من القرن الإفريقي إلى لبنان.. سياسيون يؤيدون معركة تحرير طرابلس
الخميس 11/أبريل/2019 - 01:52 م
سيد مصطفى
طباعة
شهدت معركة تحرير طرابلس التي أطلقها المشير خليفة حفتر تجاه تخليص العاصمة الليبية من الميليشيات الإخوانية والتابعة للمجلس الرئاسي ردود فعل دولية.
معركة تحرير طرابلس
معركة تحرير طرابلس
علق سيمبلي مابوكا، الإعلامي العفري، على إطلاق المشير خليفة حفتر لعملية «تحرير طرابلس» من الميليشيات التابعة للمجلس الرئاسي الليبي.
وأكد الإعلامي العفري، أنه ليس مفاجئًا أن الليبيين في عملية تحرير طرابلس يتطلعون إلى نهاية كابوس الاقتتال والفوضى الذي دام ثماني سنوات، ويتمنون دولة موحدة بحكومة مركزية واحدة وجيش واحد، مبينًا أن هذا الحلم يبدو أقرب إلى الواقع اليوم لأول مرة مع تقدم الجيش الوطني الليبي السريع، الذي وصل إلى طرابلس، العاصمة وقلعة الميليشيات وحرر عددًا من الأطراف.
وأضاف الإعلامي العفري، أنه ليس الليبيون فقط من يريد نهاية كابوس الحرب عبر معركة تحرير طرابلس، والتخلص من الميليشيات، وإقامة سلطة مركزية واحدة، بل هي رغبة العالم، وتحديدًا معظم القوى الإقليمية والدولية، مبينًا أنه مع أن كل الحكومات دعت إلى الحل السلمي ووقف العمليات العسكرية، إلا أن معظمها فعليًا لا يمانع من حل عسكري حاسم بقيادة قائد الجيش خليفة حفتر.
وبين لغة البيانات السياسية التي صدرت عن باريس، وواشنطن، وموسكو، والقاهرة عن معركة تحرير طرابلس لم تلجأ إلى التهديد بالعقوبات، بل اعتمدت لغة تحث على الحل السياسي، الذي تعرف أنه غير قابل للتحقيق في ظل توازن القوى السابق، قبل وصول طلائع قوات الجيش إلى طرابلس، مشيرًا إلى أن المفاوضات كانت ستفشل طالما أن الميليشيات مصرة على الاحتفاظ بسلاحها وبترولها ومناطق نفوذها.
وأوضح مابوكا، أن غسان سلامة، مبعوث الأمم المتحدة لحل الأزمة الليبية، الذي كان قد أعد طاولة الحوار، قال إنه يرفض التراجع نتيجة التطورات الجديدة، وإن التفاوض على الحل سيتم في مكانه وموعده المحددين. قال: «لن ألغيه بعد أن أمضينا عامًا حتى نصل إلى هذه المرحلة»، والحقيقة يبدو أن الوقت صار أفضل للتفاوض الآن، حتى لو لم يستول الجيش على كل طرابلس، فميزان القوى تغير لصالح القيادة العسكرية ضد الميليشيات المسلحة التي أصبحت إحياؤها في مرمى مدفعية القوات المسلحة.
وبين مابوكا، أن الميليشيات المسلحة حرصت في الأيام الماضية على ترديد مصطلح الشرعية ضمن دعايتها السياسية، على اعتبار أنها حليفة «حكومة الوفاق بقيادة فايز السراج المعترف بها دوليًا»، موضحًا أنها تستعير الشرعية من حكومة الوفاق فقط لأنها تؤيدها، لكن الجيش نفسه، الذي يقوده الجنرال حفتر، مؤسسة شرعية ويحظى بدعم كامل من البرلمان الليبي، وهو الآخر، أيضًا، مؤسسة شرعية.
علق نضال سعيد السبع المحلل السياسي اللبناني، على معركة تحرير طرابلس التي أعلن عنها المشير خليفة حفتر وعملية تحرير العاصمة الليبية من الميليشيات المسلحة.
وأكد المحلل السياسي اللبناني، في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن»، أن معركة خليفة حفتر وعملية تحرير طرابلس، هي أشرف معارك العرب وأكثرها نقاءً.
وأوضح أنها لا تقوض الدور القطري والتركي في الشمال الإفريقي فقط، بل تحمي تونس والجزائر ومصر والسودان من تمدد المشروع الإخواني، مبينًا أن طرابلس اليوم تكتب صفحة جديدة من تاريخ العرب وتطوي صفحة الربيع الإخواني إلى غير رجعة.
وبين المحلل السياسي اللبناني، أن ثلاثة كوابيس تحاصر محور أردوغان قطر، وهم تقدم قوات خليفة حفتر معركة تحرير طرابلس، واستعداد الجيش السوري لفتح معركة إدلب، انتصار المعارضة التركية في بلديات اسطنبول وأنقرة، لافتًا إلى أن من يراقب المشهد العام يدرك أن مسار الأمور في المنطقة لا تصب في مصلحة الحلف التركي القطري.
وأشار نضال سعيد، إلى أن دخول قوات المشير خليفة حفتر ومحاولته تحرير طرابلس، هو نقطة تحول في الصراع مع تنظيم الإخوان المسلمين، وحسم هذه المعركة يعني قطع الطريق أمام تدفق السفن التركية التي تهرب السلاح الى ليبيا، مؤكدًا أن معركة طرابلس الليبية هى استكمال لمعركة إدلب السورية، لأن أمن العرب هو أمن واحد متكامل وغير منفصل.
وأردف السبع، أنه كلما ماطل أردوغان في نتائج الانتخابات البلدية، كلما زادت أزمته الداخلية ووضع أكثر تحت المجهر الدولي، قائلًا «عندما يُخطئ غريمك راقبه جيدًا ولا تمنعه مطلقًا، بل صفق له لأنه يفتح الأبواب أمام سقوطه الكبير».
وأكد الإعلامي العفري، أنه ليس مفاجئًا أن الليبيين في عملية تحرير طرابلس يتطلعون إلى نهاية كابوس الاقتتال والفوضى الذي دام ثماني سنوات، ويتمنون دولة موحدة بحكومة مركزية واحدة وجيش واحد، مبينًا أن هذا الحلم يبدو أقرب إلى الواقع اليوم لأول مرة مع تقدم الجيش الوطني الليبي السريع، الذي وصل إلى طرابلس، العاصمة وقلعة الميليشيات وحرر عددًا من الأطراف.
وأضاف الإعلامي العفري، أنه ليس الليبيون فقط من يريد نهاية كابوس الحرب عبر معركة تحرير طرابلس، والتخلص من الميليشيات، وإقامة سلطة مركزية واحدة، بل هي رغبة العالم، وتحديدًا معظم القوى الإقليمية والدولية، مبينًا أنه مع أن كل الحكومات دعت إلى الحل السلمي ووقف العمليات العسكرية، إلا أن معظمها فعليًا لا يمانع من حل عسكري حاسم بقيادة قائد الجيش خليفة حفتر.
وبين لغة البيانات السياسية التي صدرت عن باريس، وواشنطن، وموسكو، والقاهرة عن معركة تحرير طرابلس لم تلجأ إلى التهديد بالعقوبات، بل اعتمدت لغة تحث على الحل السياسي، الذي تعرف أنه غير قابل للتحقيق في ظل توازن القوى السابق، قبل وصول طلائع قوات الجيش إلى طرابلس، مشيرًا إلى أن المفاوضات كانت ستفشل طالما أن الميليشيات مصرة على الاحتفاظ بسلاحها وبترولها ومناطق نفوذها.
وأوضح مابوكا، أن غسان سلامة، مبعوث الأمم المتحدة لحل الأزمة الليبية، الذي كان قد أعد طاولة الحوار، قال إنه يرفض التراجع نتيجة التطورات الجديدة، وإن التفاوض على الحل سيتم في مكانه وموعده المحددين. قال: «لن ألغيه بعد أن أمضينا عامًا حتى نصل إلى هذه المرحلة»، والحقيقة يبدو أن الوقت صار أفضل للتفاوض الآن، حتى لو لم يستول الجيش على كل طرابلس، فميزان القوى تغير لصالح القيادة العسكرية ضد الميليشيات المسلحة التي أصبحت إحياؤها في مرمى مدفعية القوات المسلحة.
وبين مابوكا، أن الميليشيات المسلحة حرصت في الأيام الماضية على ترديد مصطلح الشرعية ضمن دعايتها السياسية، على اعتبار أنها حليفة «حكومة الوفاق بقيادة فايز السراج المعترف بها دوليًا»، موضحًا أنها تستعير الشرعية من حكومة الوفاق فقط لأنها تؤيدها، لكن الجيش نفسه، الذي يقوده الجنرال حفتر، مؤسسة شرعية ويحظى بدعم كامل من البرلمان الليبي، وهو الآخر، أيضًا، مؤسسة شرعية.
علق نضال سعيد السبع المحلل السياسي اللبناني، على معركة تحرير طرابلس التي أعلن عنها المشير خليفة حفتر وعملية تحرير العاصمة الليبية من الميليشيات المسلحة.
وأكد المحلل السياسي اللبناني، في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن»، أن معركة خليفة حفتر وعملية تحرير طرابلس، هي أشرف معارك العرب وأكثرها نقاءً.
وأوضح أنها لا تقوض الدور القطري والتركي في الشمال الإفريقي فقط، بل تحمي تونس والجزائر ومصر والسودان من تمدد المشروع الإخواني، مبينًا أن طرابلس اليوم تكتب صفحة جديدة من تاريخ العرب وتطوي صفحة الربيع الإخواني إلى غير رجعة.
وبين المحلل السياسي اللبناني، أن ثلاثة كوابيس تحاصر محور أردوغان قطر، وهم تقدم قوات خليفة حفتر معركة تحرير طرابلس، واستعداد الجيش السوري لفتح معركة إدلب، انتصار المعارضة التركية في بلديات اسطنبول وأنقرة، لافتًا إلى أن من يراقب المشهد العام يدرك أن مسار الأمور في المنطقة لا تصب في مصلحة الحلف التركي القطري.
وأشار نضال سعيد، إلى أن دخول قوات المشير خليفة حفتر ومحاولته تحرير طرابلس، هو نقطة تحول في الصراع مع تنظيم الإخوان المسلمين، وحسم هذه المعركة يعني قطع الطريق أمام تدفق السفن التركية التي تهرب السلاح الى ليبيا، مؤكدًا أن معركة طرابلس الليبية هى استكمال لمعركة إدلب السورية، لأن أمن العرب هو أمن واحد متكامل وغير منفصل.
وأردف السبع، أنه كلما ماطل أردوغان في نتائج الانتخابات البلدية، كلما زادت أزمته الداخلية ووضع أكثر تحت المجهر الدولي، قائلًا «عندما يُخطئ غريمك راقبه جيدًا ولا تمنعه مطلقًا، بل صفق له لأنه يفتح الأبواب أمام سقوطه الكبير».