خاص| إعلامي عفري: تحرير طرابلس أخذ ضوء أخضر دولي غير معلن
الثلاثاء 09/أبريل/2019 - 09:02 م
سيد مصطفى
طباعة
علق سينبلي مابوكا، الإعلامي العفري، على إطلاق المشير خليفة حفتر لعملية "تحرير طرابلس" من الميليشيات التابعة للمجلس الرئاسي الليبي.
وبين لغة البيانات السياسية التي صدرت عن باريس، وواشنطن، وموسكو، والقاهرة عن معركة تحرير طرابلس لم تلجأ إلى التهديد بالعقوبات، بل اعتمدت لغة تحث على الحل السياسي، الذي تعرف أنه غير قابل للتحقيق في ظل توازن القوى السابق، قبل وصول طلائع قوات الجيش إلى طرابلس، مشيرًا إلى أن المفاوضات كانت ستفشل طالما أن الميليشيات مصرة على الاحتفاظ بسلاحها وبترولها ومناطق نفوذها.
وأوضح مابوكا، أن غسان سلامة، مبعوث الأمم المتحدة لحل الأزمة الليبية، الذي كان قد أعد طاولة الحوار، قال إنه يرفض التراجع نتيجة التطورات الجديدة، وإن التفاوض على الحل سيتم في مكانه وموعده المحددين. قال: «لن ألغيه بعد أن أمضينا عامًا حتى نصل إلى هذه المرحلة»، والحقيقة يبدو أن الوقت صار أفضل للتفاوض الآن، حتى لو لم يستول الجيش على كل طرابلس، فميزان القوى تغير لصالح القيادة العسكرية ضد الميليشيات المسلحة التي أصبحت أحياؤها في مرمى مدفعية القوات المسلحة.
وبين مابوكا، أن الميليشيات المسلحة حرصت في الأيام الماضية على ترديد مصطلح الشرعية ضمن دعايتها السياسية، على اعتبار أنها حليفة «حكومة الوفاق بقيادة فايز السراج المعترف بها دوليًا»، موضحًا أنها تستعير الشرعية من حكومة الوفاق فقط لأنها تؤيدها، لكن الجيش نفسه، الذي يقوده الجنرال حفتر، مؤسسة شرعية ويحظى بدعم كامل من البرلمان الليبي، وهو الآخر، أيضًا، مؤسسة شرعية.
الإعلامي العفري
وأكد الإعلامي العفري، أنه ليس مفاجئًا أن الليبيين في عملية تحرير طرابلس يتطلعون إلى نهاية كابوس الاقتتال والفوضى الذي دام ثماني سنوات، ويتمنون دولة موحدة بحكومة مركزية واحدة وجيش واحد، مبينًا أن هذا الحلم يبدو أقرب إلى الواقع اليوم لأول مرة مع تقدم الجيش الوطني الليبي السريع، الذي وصل إلى طرابلس، العاصمة وقلعة الميليشيات وحرر عددًا من الأطراف.
وأضاف الإعلامي العفري، أنه ليس الليبيون فقط من يريد نهاية كابوس الحرب عبر معركة تحرير طرابلس، والتخلص من الميليشيات، وإقامة سلطة مركزية واحدة، بل هي رغبة العالم، وتحديدًا معظم القوى الإقليمية والدولية، مبينًا أنه مع أن كل الحكومات دعت إلى الحل السلمي ووقف العمليات العسكرية، إلا أن معظمها فعليًا لا يمانع من حل عسكري حاسم بقيادة قائد الجيش خليفة حفتر.
وأكد الإعلامي العفري، أنه ليس مفاجئًا أن الليبيين في عملية تحرير طرابلس يتطلعون إلى نهاية كابوس الاقتتال والفوضى الذي دام ثماني سنوات، ويتمنون دولة موحدة بحكومة مركزية واحدة وجيش واحد، مبينًا أن هذا الحلم يبدو أقرب إلى الواقع اليوم لأول مرة مع تقدم الجيش الوطني الليبي السريع، الذي وصل إلى طرابلس، العاصمة وقلعة الميليشيات وحرر عددًا من الأطراف.
وأضاف الإعلامي العفري، أنه ليس الليبيون فقط من يريد نهاية كابوس الحرب عبر معركة تحرير طرابلس، والتخلص من الميليشيات، وإقامة سلطة مركزية واحدة، بل هي رغبة العالم، وتحديدًا معظم القوى الإقليمية والدولية، مبينًا أنه مع أن كل الحكومات دعت إلى الحل السلمي ووقف العمليات العسكرية، إلا أن معظمها فعليًا لا يمانع من حل عسكري حاسم بقيادة قائد الجيش خليفة حفتر.
وبين لغة البيانات السياسية التي صدرت عن باريس، وواشنطن، وموسكو، والقاهرة عن معركة تحرير طرابلس لم تلجأ إلى التهديد بالعقوبات، بل اعتمدت لغة تحث على الحل السياسي، الذي تعرف أنه غير قابل للتحقيق في ظل توازن القوى السابق، قبل وصول طلائع قوات الجيش إلى طرابلس، مشيرًا إلى أن المفاوضات كانت ستفشل طالما أن الميليشيات مصرة على الاحتفاظ بسلاحها وبترولها ومناطق نفوذها.
وأوضح مابوكا، أن غسان سلامة، مبعوث الأمم المتحدة لحل الأزمة الليبية، الذي كان قد أعد طاولة الحوار، قال إنه يرفض التراجع نتيجة التطورات الجديدة، وإن التفاوض على الحل سيتم في مكانه وموعده المحددين. قال: «لن ألغيه بعد أن أمضينا عامًا حتى نصل إلى هذه المرحلة»، والحقيقة يبدو أن الوقت صار أفضل للتفاوض الآن، حتى لو لم يستول الجيش على كل طرابلس، فميزان القوى تغير لصالح القيادة العسكرية ضد الميليشيات المسلحة التي أصبحت أحياؤها في مرمى مدفعية القوات المسلحة.
وبين مابوكا، أن الميليشيات المسلحة حرصت في الأيام الماضية على ترديد مصطلح الشرعية ضمن دعايتها السياسية، على اعتبار أنها حليفة «حكومة الوفاق بقيادة فايز السراج المعترف بها دوليًا»، موضحًا أنها تستعير الشرعية من حكومة الوفاق فقط لأنها تؤيدها، لكن الجيش نفسه، الذي يقوده الجنرال حفتر، مؤسسة شرعية ويحظى بدعم كامل من البرلمان الليبي، وهو الآخر، أيضًا، مؤسسة شرعية.