بعد الإنتخابات البلدية التركية..علاقات أردوغان الخارجية في خطر
الخميس 11/أبريل/2019 - 03:07 ص
سيد مصطفى
طباعة
أصبح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على حافة الهاوية بعد نتائج الإنتخابات البلدية التركية، وفقده السيطرة على معظم البلديات التركية، مما انعكس سلبًا على علاقاته الخارجية، مما يفتح التساؤلات حول مصير السياسة الخارجية لأردوغان بعد الهزيمة الأخيرة وهل ستتغير موازينها.
الإنتخابات البلدية التركية
قال نضال سعيد السبع، المحلل السياسي اللبناني، أنه يتساءل البعض لماذا صوت الاتراك ضد أردوغان وحزبه، في الانتخابات البلدية التركية، أنه مما غير نتائج الانتخابات البلدية التركية أن أردوغان بعد التعديل الرئاسي أصبح المتحكم فى حياة الأتراك، هو رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ورئيس البلديات والمسؤول عن شبكات الصرف الصحي والمشرف على الأسواق التجارية، وفوق هذا وذاك انعدام العدالة وتراجع التنمية والليرة.
الإرهاب التكفيري
وأضاف المحلل السياسي اللبناني، أن بوتين جاهز لاقامة افضل العلاقات مع تركيا، وهو لا يمانع بعقد شراكة اقتصادية، ولكن بوتين غير مستعد لمسايرة أردوغان فى ادلب والسكوت عن رعايته الارهاب التكفيري، ولن يسمح لمشروعه بالتمدد نحو ليبيا ولعب دور فى الخليج العربي، قدر بوتين ان يروض المجانين فى هذا الشرق
الوطن العربي
وبين المحلل السياسي اللبناني، إذا اندلعت الثورة التركية ضد نظام أردوغان، فعلى العرب مساندة اشقائهم الاتراك، وفتح الحدود على مصراعيها من سوريا الى العراق، كما فعل هو منذ 2011 فى سوريا، ولا ضير فى ان نصلي بمسجد ايا صوفيا ونعيد امجاد الامة الاسلامية في اسطنبول، ترونه بعيدا ونراه قريبا
وأشار المحلل السياسي اللبناني،إلى أن أردوغان بين خيارين،إما التسليم بانتصار المعارضة وتسليمها البلديات وخاصة فى اسطنبول في الانتخابات البلدية التركية،او مواجهة غضب الشارع التركي، والعالم العربي سوف يقسم الى قسمين، الاول ينافق أردوغان ونظامه وجلهم من تنظيم الإخوان، الذين لا يؤمنون بتداول السلطة، والثاني سوف يكون الى جانب الشعب التركي العظيم
وأردف السبع، أن أردوغان لن يسلم بالهزيمة، ولن يترك الشعب التركي يفرح بالعرس الديمقراطي، هو الان يدرك ان سقوط العدالة والتنمية فى تركيا، يعني سقوط المشروع الاخواني فى كل المنطقة من سوريا الى ليبيا، والمصيبة الاكبر خسارته قطر لانها الدجاجة التي تبيض ذهبا
المعتقلين
علق مصطفى عبدي، الإعلامي الكردي، على انتصار المعارضة التركية على أردوغان وهزيمة حزب أردوغان في الانتخابات البلدية التركية.
وأكد الإعلامي التركي، في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن" أن العلى عبد الله أوجلان رئيس حزب العمال الكردستاني، وصلاح الدين دمرتاش وليلى كوفين مؤسسا حزب الشعوب الديمقراطي هم الذين انتصروا في الانتخابات.البلدية، اعتقالهم وعزلهم عن العالم لم يفد العدالة والتنمية الإرهابي الشعوب الديمقراطية غير معادلة تركيا ومعها ستتغير معادلة المنطقة.
وأضاف الإعلامي الكردي، أن سياسة الحزب رغم الاضطهاد نجحت في انهاء سطوة الإرث الإرهابي للعدالة والتنمية وقلصت نسبة سيطرته لأقل من النصف، حيث كانت أصوات الكرد هي الفاصلة في المدن الكبيرة.
وبين الإعلامي الكردي، أن المعارضة كسبت في كل البلديات الهامة، مثل اسطنبول وانقرة وازمير وآمد ديار بكر وأنطاليا وانهزم أردوغان واخوانه، مبينًا أنه في تركيا اربع عواصم آمد ( ديار بكر ) عاصمة كردستان الكبرى، أزمير عاصمة العلمانية، أنقرة العاصمة السياسية، اسطنبول عاصمة السلطنة العثمانية وأمجاد الإسلاميين والاقتصاد، وعندما يخسر أردوغان كل هذه العواصم في الانتخابات البلدية نكون وصلنا لمرحلة بداية نهاية اردوغان وفكر الإخوان المسلمين في المنطقة.
وأوضح الإعلامي الكردي، أنه دق الشعب التركي ناقوس الخطر لحكومته المتهورة في الخارج والفاشلة في الداخل عبر هذه الانتخابات والعدالة والتنمية سيعاني كثيرا حتى انتخابات البرلمان والرئاسة في 2023 قد ينفجر الشارع مجددا مثل أحداث جيزي بارك في 2013.
الإنتخابات البلدية التركية
قال نضال سعيد السبع، المحلل السياسي اللبناني، أنه يتساءل البعض لماذا صوت الاتراك ضد أردوغان وحزبه، في الانتخابات البلدية التركية، أنه مما غير نتائج الانتخابات البلدية التركية أن أردوغان بعد التعديل الرئاسي أصبح المتحكم فى حياة الأتراك، هو رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ورئيس البلديات والمسؤول عن شبكات الصرف الصحي والمشرف على الأسواق التجارية، وفوق هذا وذاك انعدام العدالة وتراجع التنمية والليرة.
الإرهاب التكفيري
وأضاف المحلل السياسي اللبناني، أن بوتين جاهز لاقامة افضل العلاقات مع تركيا، وهو لا يمانع بعقد شراكة اقتصادية، ولكن بوتين غير مستعد لمسايرة أردوغان فى ادلب والسكوت عن رعايته الارهاب التكفيري، ولن يسمح لمشروعه بالتمدد نحو ليبيا ولعب دور فى الخليج العربي، قدر بوتين ان يروض المجانين فى هذا الشرق
الوطن العربي
وبين المحلل السياسي اللبناني، إذا اندلعت الثورة التركية ضد نظام أردوغان، فعلى العرب مساندة اشقائهم الاتراك، وفتح الحدود على مصراعيها من سوريا الى العراق، كما فعل هو منذ 2011 فى سوريا، ولا ضير فى ان نصلي بمسجد ايا صوفيا ونعيد امجاد الامة الاسلامية في اسطنبول، ترونه بعيدا ونراه قريبا
وأشار المحلل السياسي اللبناني،إلى أن أردوغان بين خيارين،إما التسليم بانتصار المعارضة وتسليمها البلديات وخاصة فى اسطنبول في الانتخابات البلدية التركية،او مواجهة غضب الشارع التركي، والعالم العربي سوف يقسم الى قسمين، الاول ينافق أردوغان ونظامه وجلهم من تنظيم الإخوان، الذين لا يؤمنون بتداول السلطة، والثاني سوف يكون الى جانب الشعب التركي العظيم
وأردف السبع، أن أردوغان لن يسلم بالهزيمة، ولن يترك الشعب التركي يفرح بالعرس الديمقراطي، هو الان يدرك ان سقوط العدالة والتنمية فى تركيا، يعني سقوط المشروع الاخواني فى كل المنطقة من سوريا الى ليبيا، والمصيبة الاكبر خسارته قطر لانها الدجاجة التي تبيض ذهبا
المعتقلين
علق مصطفى عبدي، الإعلامي الكردي، على انتصار المعارضة التركية على أردوغان وهزيمة حزب أردوغان في الانتخابات البلدية التركية.
وأكد الإعلامي التركي، في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن" أن العلى عبد الله أوجلان رئيس حزب العمال الكردستاني، وصلاح الدين دمرتاش وليلى كوفين مؤسسا حزب الشعوب الديمقراطي هم الذين انتصروا في الانتخابات.البلدية، اعتقالهم وعزلهم عن العالم لم يفد العدالة والتنمية الإرهابي الشعوب الديمقراطية غير معادلة تركيا ومعها ستتغير معادلة المنطقة.
وأضاف الإعلامي الكردي، أن سياسة الحزب رغم الاضطهاد نجحت في انهاء سطوة الإرث الإرهابي للعدالة والتنمية وقلصت نسبة سيطرته لأقل من النصف، حيث كانت أصوات الكرد هي الفاصلة في المدن الكبيرة.
وبين الإعلامي الكردي، أن المعارضة كسبت في كل البلديات الهامة، مثل اسطنبول وانقرة وازمير وآمد ديار بكر وأنطاليا وانهزم أردوغان واخوانه، مبينًا أنه في تركيا اربع عواصم آمد ( ديار بكر ) عاصمة كردستان الكبرى، أزمير عاصمة العلمانية، أنقرة العاصمة السياسية، اسطنبول عاصمة السلطنة العثمانية وأمجاد الإسلاميين والاقتصاد، وعندما يخسر أردوغان كل هذه العواصم في الانتخابات البلدية نكون وصلنا لمرحلة بداية نهاية اردوغان وفكر الإخوان المسلمين في المنطقة.
وأوضح الإعلامي الكردي، أنه دق الشعب التركي ناقوس الخطر لحكومته المتهورة في الخارج والفاشلة في الداخل عبر هذه الانتخابات والعدالة والتنمية سيعاني كثيرا حتى انتخابات البرلمان والرئاسة في 2023 قد ينفجر الشارع مجددا مثل أحداث جيزي بارك في 2013.