ننشر نص رسالة الناشط الكردي إلى إيدي كوهين والرد عليه
السبت 13/أبريل/2019 - 12:35 م
سيد مصطفى
طباعة
قدم ناشط كردي رسالة للمدون الإسرائيلي ايدي كوهين، المتخصص في الشؤون العربية، سألًا أياه عن موقفه من القضية الكردية وهل يكتب عنها بالعبرية.
وبين الناشط الكردي الذي رفض ذكر إسمه، أنه كتب في رسالته إلى ايدي كوهين قائلاُ: "انت مهتم بالقضية الكوردية كثيرا وتتحدث العالم باللغة العربية عن الشعب الكوردي والحقوق الكوردية"، مستفسرًا " لماذا لا تخاطب حكام إسرائيل والغرب باللغة الإسرائيلية عن قضية الكوردية وحقوقهم المصيرية؟".
وأكد الناشط الكردي في رسالته، أن الأكراد لم يعودوا عاطفيين كما سبق، اي يخرج شخصا" ما مثل ايدي كوهين، يخاطب الشعب الكوردي باللغة العربية وعن تعاطفه مع القضية الكوردية، مبينًا أن التعاطف وحده غير كافي من ايدي كوهين أو غيره.
وتمنى الناشط الكردي من ايدي كوهين ان لا يعلو اي صوت كما يعلى صوت أردوغان كا تعاطفه مع الشعب الفلسطيني والدين الإسلام وكل هذا فقد لخدعهم من أجل مصالحه وبرجوازيته، مبينًا أن الحديث وحده غير كافي، يجب دعم القضية الشعب الكوردي في المحافل الدولية وفي البيت الأبيض.
وبين الناشط الكردي، أنه يعلم أن الآن ليس هناك أي قرار دولي ومسيري من دون علم دولة الإسرائيل، وهذا ما نريد أن تدعم إسرائيل القضية الكوردية بالفعل وليس بالعاطفة....
وأردف الناشط أن إيدي كوهين رد عليه قائلًا "تحياتي صدقًا كثيرًا ما اتحدث عبر الاعلام العبري عن الكورد وفي القنوات الانجليزية والفرنسية والعربية دائمًا القضية الكوردية حاضرة معي وبالاخص في الغرف المغلقة تحياتي"
جدير بالذكر، أن إيدي كوهين هو المحلل الإسرائيلي إدوارد حاييم كوهين حلاله، الإسرائيلي اللبناني الأصل، وهو من مواليد عام 1972، ويعمل كمستشار في مكتب رئاسة الوزراء الإسرائيلي وإعلامي إسرائيلي ودكتور أكاديمي وباحث أول في مركز بيجين السادات للدراسات والابحاث الاستراتيجية.
وبين الناشط الكردي الذي رفض ذكر إسمه، أنه كتب في رسالته إلى ايدي كوهين قائلاُ: "انت مهتم بالقضية الكوردية كثيرا وتتحدث العالم باللغة العربية عن الشعب الكوردي والحقوق الكوردية"، مستفسرًا " لماذا لا تخاطب حكام إسرائيل والغرب باللغة الإسرائيلية عن قضية الكوردية وحقوقهم المصيرية؟".
وأكد الناشط الكردي في رسالته، أن الأكراد لم يعودوا عاطفيين كما سبق، اي يخرج شخصا" ما مثل ايدي كوهين، يخاطب الشعب الكوردي باللغة العربية وعن تعاطفه مع القضية الكوردية، مبينًا أن التعاطف وحده غير كافي من ايدي كوهين أو غيره.
وتمنى الناشط الكردي من ايدي كوهين ان لا يعلو اي صوت كما يعلى صوت أردوغان كا تعاطفه مع الشعب الفلسطيني والدين الإسلام وكل هذا فقد لخدعهم من أجل مصالحه وبرجوازيته، مبينًا أن الحديث وحده غير كافي، يجب دعم القضية الشعب الكوردي في المحافل الدولية وفي البيت الأبيض.
وبين الناشط الكردي، أنه يعلم أن الآن ليس هناك أي قرار دولي ومسيري من دون علم دولة الإسرائيل، وهذا ما نريد أن تدعم إسرائيل القضية الكوردية بالفعل وليس بالعاطفة....
وأردف الناشط أن إيدي كوهين رد عليه قائلًا "تحياتي صدقًا كثيرًا ما اتحدث عبر الاعلام العبري عن الكورد وفي القنوات الانجليزية والفرنسية والعربية دائمًا القضية الكوردية حاضرة معي وبالاخص في الغرف المغلقة تحياتي"
جدير بالذكر، أن إيدي كوهين هو المحلل الإسرائيلي إدوارد حاييم كوهين حلاله، الإسرائيلي اللبناني الأصل، وهو من مواليد عام 1972، ويعمل كمستشار في مكتب رئاسة الوزراء الإسرائيلي وإعلامي إسرائيلي ودكتور أكاديمي وباحث أول في مركز بيجين السادات للدراسات والابحاث الاستراتيجية.