رئيس الشرطة يحمل "عناصر محلية" مسؤولية تفجيرات تايلاند
الجمعة 12/أغسطس/2016 - 02:04 م
ذكرت شرطة تايلاند أنه من المحتمل أن تكون "عناصر محلية " وراء سلسلة الهجمات التفجيرية التي وقعت عبر وسط وجنوب البلاد، وخلفت أربعة قتلى وأكثر من 30 مصابا بينهم سياح أجانب.
وقال قائد الشرطة شاكتيب شايجيندا للصحفيين في مقر الشرطة الوطنية في بانكوك، إنه يعتقد أن الهجمات نفذها أشخاص مستاءون من الوضع السياسي في تايلاند، وهي في عامها الثالث من الحكم العسكري.
وأضاف أنه من الممكن أن تكون الهجمات من تنفيذ معارضين للدستور الذي صاغه الجيش وتم الموافقة عليه في استفتاء الأسبوع الماضي.
وقال " يجب أن تنظروا إلى الأماكن التي وقعت فيها الهجمات؛ كلها أقاليم صوتت لصالح (الاستفتاء العسكري)... وهذا مجرد رأي خاص بي، ولكن هذه الهجمات على صلة بالتطورات السياسية ".
استهدفت الهجمات التفجيرية المتعددة مواقع سياسية ومبان حكومية عبر خمس أقاليم في أقل من 24 ساعة.
وفي أحد الانفجارات التي وقعت بعد منتصف الليل في منتجع هوا هين، أصيب ثلاثة ألمان وثلاثة إيطاليين وثلاثة هولنديين ونمساوي واحد، بحسب مسؤولي السفارات والشرطة.
جرى تكثيف الإجراءات الأمنية عند المواقع الرئيسية في البلاد عقب الهجمات التفجيرية.
وقال المتحدث باسم الحاكم العسكري وينثاي سوفاري إن المجلس العسكري أصدر أوامره لأفراد الأمن بزيادة اليقظة قبل الاحتفالات بذكرى ميلاد ملكة تايلاند سيريكيت اليوم الجمعة.
وأضاف للصحفيين " لن نسمح لأصحاب النوايا السيئة تجاه البلاد بإملاء الموقف... أسألوا أنفسكم من يود الإضرار بالبلاد بهذا الشكل ؟".
وأفادت الشرطة بأن الهجمات ليست "متعلقة بالإرهاب ".
وقال المتحدث باسم الشرطة بيافان بينجموانج " تايلاند ليس لها خلافات إقليمية أو دينية مع أحد. وهذا ليس عمل إرهابي ولكن عمل تخريبي محلي ".
وكان انفجاران قد وقعا في إقليم "سورات ثاني" حوالى الساعة الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي ، اليوم الجمعة. وقتل شخص.
ووقع هجوم آخر في منتجع بوكيت حوالي الساعة التاسعة صباحا. ووقع الانفجار بالقرب من شاطئ باتونج الذي يتردد عليه سائحون أجانب. وأسفر عن إصابة سائق سيارة أجرة.
واستهدف هجوم تفجيري ثالث منطقة سياحية في إقليم بانج نجا بجنوب البلاد دون أن يصاب أحد.
وقال قائد الشرطة شاكتيب شايجيندا للصحفيين في مقر الشرطة الوطنية في بانكوك، إنه يعتقد أن الهجمات نفذها أشخاص مستاءون من الوضع السياسي في تايلاند، وهي في عامها الثالث من الحكم العسكري.
وأضاف أنه من الممكن أن تكون الهجمات من تنفيذ معارضين للدستور الذي صاغه الجيش وتم الموافقة عليه في استفتاء الأسبوع الماضي.
وقال " يجب أن تنظروا إلى الأماكن التي وقعت فيها الهجمات؛ كلها أقاليم صوتت لصالح (الاستفتاء العسكري)... وهذا مجرد رأي خاص بي، ولكن هذه الهجمات على صلة بالتطورات السياسية ".
استهدفت الهجمات التفجيرية المتعددة مواقع سياسية ومبان حكومية عبر خمس أقاليم في أقل من 24 ساعة.
وفي أحد الانفجارات التي وقعت بعد منتصف الليل في منتجع هوا هين، أصيب ثلاثة ألمان وثلاثة إيطاليين وثلاثة هولنديين ونمساوي واحد، بحسب مسؤولي السفارات والشرطة.
جرى تكثيف الإجراءات الأمنية عند المواقع الرئيسية في البلاد عقب الهجمات التفجيرية.
وقال المتحدث باسم الحاكم العسكري وينثاي سوفاري إن المجلس العسكري أصدر أوامره لأفراد الأمن بزيادة اليقظة قبل الاحتفالات بذكرى ميلاد ملكة تايلاند سيريكيت اليوم الجمعة.
وأضاف للصحفيين " لن نسمح لأصحاب النوايا السيئة تجاه البلاد بإملاء الموقف... أسألوا أنفسكم من يود الإضرار بالبلاد بهذا الشكل ؟".
وأفادت الشرطة بأن الهجمات ليست "متعلقة بالإرهاب ".
وقال المتحدث باسم الشرطة بيافان بينجموانج " تايلاند ليس لها خلافات إقليمية أو دينية مع أحد. وهذا ليس عمل إرهابي ولكن عمل تخريبي محلي ".
وكان انفجاران قد وقعا في إقليم "سورات ثاني" حوالى الساعة الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي ، اليوم الجمعة. وقتل شخص.
ووقع هجوم آخر في منتجع بوكيت حوالي الساعة التاسعة صباحا. ووقع الانفجار بالقرب من شاطئ باتونج الذي يتردد عليه سائحون أجانب. وأسفر عن إصابة سائق سيارة أجرة.
واستهدف هجوم تفجيري ثالث منطقة سياحية في إقليم بانج نجا بجنوب البلاد دون أن يصاب أحد.