مستقبل الإدارة الذاتية في شمال سوريا.. هل تتكفل واشنطن برسمه
السبت 27/أبريل/2019 - 06:19 ص
سيد مصطفى
طباعة
يسئل الكثيرون حول مستقبل الإدارة الذاتية في شمال سوريا، وهل الولايات المتحدة ستتكفل بهذا المستقبل للأكراد في الشمال السوري أم هناك ضمانات أخرى.
الإعتراف بالإدارة الذاتية
قال لامع إبراهيم، المحلل السياسي الكردي، على مستقبل الإدارة الذاتية في شمال سوريا، وعن إمكانية بقائها واستمرارها في الشمال السوري.
وأكد المحلل السياسي الكردي، في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أنه لا نستطيع أن نتحدث عن مستقبل الادارة الذاتية كونها غامض، ولم تعترف بها احد فقط الدول الصديقة يتحدثون عن القوات الكردية أنها بطلة أو يصفونهم بالشجعان كما نراهم على حقيقة، وهناك أيضا امل كبير الاعتراف بالادارة الذاتية بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا كون دولتان الأساسية يقودون المسألة السياسية والعلاقات الدولية من اجل ايجاد حل شامل للأزمة السورية وقضية الشعب الكردي.
وبين المحلل السياسي الكردي، أنه في الآونة الأخيرة أظهرت دعم الغرب للمفاوضات الادارة الذاتية مع النظام السوري وكل هذا الذي كان يعيق المفاوضات بين الادارة الذاتية ودمشق هي روسيا وتركيا وايران أما بعد تدخل الغربي أجبرت روسيا على مشاركة الكورد في الدستور السوري الجديد وهذا اول خطوة إيجابية نحو الاعتراف بالإدارة الذاتية في شمال وشرق سورية.
عفرين
وأوضح المحلل السياسي الكردي، أنه من أجل بدء المعركة في شمال حلب او عفرين هي في الحقيقة ليس قرار عسكري او اداري او حزبي حتى تبدا المعركة بل قرار دولي أو سياسي بحت حتى تتم تنفيذ المعركة ولا سيما أن المفاوضات مستمرة لـ"مسد" من اجل هذه العملية وانسحاب جيش الاحتلال التركي من تلك المنطقة.
توقع إبراهيم، نتائج اولية لهذا المعركة خسارة من دون اتفاقية دولية أو حماية جوية لقسد وحظر طيران على سماء المنطقة، فإنأي معركة لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" في غربي نهر الفرات من دون موافقة الغرب والروس نتائج كارثية ويدخلهم الى الازمات اكثر عمقا" من قبل وهذا بالفعل مخيف على قياديين في "قسد" لا ينفذون اي هجوم من دون الموافقة، لأن فتح أي جبهة عسكرية يفتح طريق مباشر لتركيا للاجتياح شرقي الفرات من دون اي بند او حد.
عوامل بقاء الإدارة
كشف شهاب عباس باحث ومحلل سياسي سوداني، أن الأمريكيين موجودين الان في شمال وشرق سوريا، ولكن استمرارية وجودهم مرتبط ببعض العوامل.
وقال محلل سياسي سوداني، في تصريح خاص لـ «بوابة المواطن الإخبارية» إن هناك عدد من العوامل أولها تغريدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالانسحاب أو عدمه، والموازانات الدولية والإقليمية، والوضع الإقليمي والقرار العسكري والسياسي العراقي على وجود الأمريكان في العراق.
ضغوط على الوجود الأمريكي
وأضاف محلل سياسي سوداني، أن الضغوط الروسية والايرانية والعراقية نحو تصفية الوجود الأمريكي عسكريا أمر غير مستبعد، وذلك لأن تملك الجيش السوري لمنظومة صواريخ اس 300 يجعلها في موقف قوة لأي هجمات للتحالف وسيكون من الصعب للتحالف استخدام الطيران ضد الجيش السوري بالتالي مما يشجع النظام لاتخاذ قرارات سياسية وعسكرية ضد التواجد الأجنبي في سوريا متزوعه بالقانون الدولي، مبينًا أنه لا يمكن ارتهان مصير شعب وتطلعات روج آفا «الإقليم الكردي في سوريا» بوجود الامريكان او عدمه بل يجب الاسراع في التفكير نحو الحل السياسي الذي يحقق مكتسبات الشهداء وشعب روج آفا في ظل إدار ة ذاتية موسعة.
الحوار مع النظام
وأوضح محلل سياسي سوداني، أن قوات سوريا الديمقراطية «قسد» الآن في مركز القوة ولديها مكتسبات كثيرة وايضا تمتلك كروت ضاغطة في الحوار وهذا هدف لإنجاح أي حوار مع النظام.
وبين شهاب عباس، أن قيادات الإدارة الذاتية ألمحوا لأنه كانت هناك مؤامرة دولية على رأسها روسيا وتركيا وإيران، مبينًا أنه مع نفس الكلام ان روسيا حساباتها كانت خاطئة لأن التوغل التركي لعفرين يعني توغل حلف الناتو وسينقلب أردوغان عليهم بمجرد دخول الغرب في الخط لأنه لا يستطيع ان يخرج من عباءة الغرب الذي يملك مفاتيح السياسة والعسكر والاقتصاد في تركيا.
الإعتراف بالإدارة الذاتية
قال لامع إبراهيم، المحلل السياسي الكردي، على مستقبل الإدارة الذاتية في شمال سوريا، وعن إمكانية بقائها واستمرارها في الشمال السوري.
وأكد المحلل السياسي الكردي، في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أنه لا نستطيع أن نتحدث عن مستقبل الادارة الذاتية كونها غامض، ولم تعترف بها احد فقط الدول الصديقة يتحدثون عن القوات الكردية أنها بطلة أو يصفونهم بالشجعان كما نراهم على حقيقة، وهناك أيضا امل كبير الاعتراف بالادارة الذاتية بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا كون دولتان الأساسية يقودون المسألة السياسية والعلاقات الدولية من اجل ايجاد حل شامل للأزمة السورية وقضية الشعب الكردي.
وبين المحلل السياسي الكردي، أنه في الآونة الأخيرة أظهرت دعم الغرب للمفاوضات الادارة الذاتية مع النظام السوري وكل هذا الذي كان يعيق المفاوضات بين الادارة الذاتية ودمشق هي روسيا وتركيا وايران أما بعد تدخل الغربي أجبرت روسيا على مشاركة الكورد في الدستور السوري الجديد وهذا اول خطوة إيجابية نحو الاعتراف بالإدارة الذاتية في شمال وشرق سورية.
عفرين
وأوضح المحلل السياسي الكردي، أنه من أجل بدء المعركة في شمال حلب او عفرين هي في الحقيقة ليس قرار عسكري او اداري او حزبي حتى تبدا المعركة بل قرار دولي أو سياسي بحت حتى تتم تنفيذ المعركة ولا سيما أن المفاوضات مستمرة لـ"مسد" من اجل هذه العملية وانسحاب جيش الاحتلال التركي من تلك المنطقة.
توقع إبراهيم، نتائج اولية لهذا المعركة خسارة من دون اتفاقية دولية أو حماية جوية لقسد وحظر طيران على سماء المنطقة، فإنأي معركة لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" في غربي نهر الفرات من دون موافقة الغرب والروس نتائج كارثية ويدخلهم الى الازمات اكثر عمقا" من قبل وهذا بالفعل مخيف على قياديين في "قسد" لا ينفذون اي هجوم من دون الموافقة، لأن فتح أي جبهة عسكرية يفتح طريق مباشر لتركيا للاجتياح شرقي الفرات من دون اي بند او حد.
عوامل بقاء الإدارة
كشف شهاب عباس باحث ومحلل سياسي سوداني، أن الأمريكيين موجودين الان في شمال وشرق سوريا، ولكن استمرارية وجودهم مرتبط ببعض العوامل.
وقال محلل سياسي سوداني، في تصريح خاص لـ «بوابة المواطن الإخبارية» إن هناك عدد من العوامل أولها تغريدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالانسحاب أو عدمه، والموازانات الدولية والإقليمية، والوضع الإقليمي والقرار العسكري والسياسي العراقي على وجود الأمريكان في العراق.
ضغوط على الوجود الأمريكي
وأضاف محلل سياسي سوداني، أن الضغوط الروسية والايرانية والعراقية نحو تصفية الوجود الأمريكي عسكريا أمر غير مستبعد، وذلك لأن تملك الجيش السوري لمنظومة صواريخ اس 300 يجعلها في موقف قوة لأي هجمات للتحالف وسيكون من الصعب للتحالف استخدام الطيران ضد الجيش السوري بالتالي مما يشجع النظام لاتخاذ قرارات سياسية وعسكرية ضد التواجد الأجنبي في سوريا متزوعه بالقانون الدولي، مبينًا أنه لا يمكن ارتهان مصير شعب وتطلعات روج آفا «الإقليم الكردي في سوريا» بوجود الامريكان او عدمه بل يجب الاسراع في التفكير نحو الحل السياسي الذي يحقق مكتسبات الشهداء وشعب روج آفا في ظل إدار ة ذاتية موسعة.
الحوار مع النظام
وأوضح محلل سياسي سوداني، أن قوات سوريا الديمقراطية «قسد» الآن في مركز القوة ولديها مكتسبات كثيرة وايضا تمتلك كروت ضاغطة في الحوار وهذا هدف لإنجاح أي حوار مع النظام.
وبين شهاب عباس، أن قيادات الإدارة الذاتية ألمحوا لأنه كانت هناك مؤامرة دولية على رأسها روسيا وتركيا وإيران، مبينًا أنه مع نفس الكلام ان روسيا حساباتها كانت خاطئة لأن التوغل التركي لعفرين يعني توغل حلف الناتو وسينقلب أردوغان عليهم بمجرد دخول الغرب في الخط لأنه لا يستطيع ان يخرج من عباءة الغرب الذي يملك مفاتيح السياسة والعسكر والاقتصاد في تركيا.