علق ميسر جبورة، القيادي في حزب الأمة الإصلاح والتجديد، على التطورات الأخيرة في الثورة السودانية والعلاقة مع المجلس العسكري الحاكم الحالي للبلاد.
وأكد القيادي في حزب الأمة في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن" إنها ثورة كاملة الدسم، بجميع عناصرها من جميع فئات الشعب السوداني، وهي ثورة بمعنى الكلمة.

وأضاف القيادي في حزب الأمة، أن الثورة مستمرة والاعتصام مستمر، وهي ثورة حتى يتم إبادة جميع عناصر النظام السابق، وهو النظام الفاسد والنظام البائد.
وبين القيادي في حزب الأمة، أنه حتى لا تسرق الثورة يجب أن يكون المواطن السوداني حذر سواء من الأحزاب السودانية، أو من حزب المؤتمر الوطني نفسه، وأنه يجب أن يلتف حول تجمع المهنيين.

وأوضح القيادي في حزب الأمة، أنه يجب تسليم السلطة لحكومة مدنية، والقبض على جميع القيادات الأمنية والسياسية والاقتصادية والزج بهم في السجون ومحاكمتهم محاكمة كاملة.

وأوضح القيادي في حزب الأمة، جناح مبارك الفاضل أنه ما زال نظام الإنقاذ موجود داخل السودان وداخل المجلس الحالي موجود ومستلم السلطة.

وأشار جبورة، إلى ان الدليل على ذلك اللقاءات التي تتم بين نائب رئيس المجلس العسكري ومدير مكتب الرئيس المخلوع عمر البشير، مبينا أن الثورة السودانية تريدها سودانا نظيفا من الميزان والإخوان المسلمين.

وطالب القيادي في حزب الامة، من المجلس العسكري السوداني أن يقوم بنقل السلطة لمجلس مدني يدير المرحلة الانتقالية، والقبض على كل منسوبي حزب المؤتمر الوطني سواء أكان ل سياسيين أو اقتصاديين أو مهنيين والزج بهم في السجون، عقابًا على الجرائم والإنتهاكات التي إرتكبوها ضد الشعب السوداني.