أسرار خلاف قطبي أكراد سوريا حزب الإتحاد الديمقراطي والمجلس الوطني
الثلاثاء 30/أبريل/2019 - 01:04 ص
سيد مصطفى
طباعة
تثار التساؤلات حول التقارب بين الطرفين الكرديين الكبار في سوريا، وهم حزب الإتحاد الديمقراطي الذي يمثل العمود الفقري للإدارة الذاتية في شمال سوريا والمجلس الوطني الكردي المنضم للمعارضة السورية.
جذور الأزمة
كشف محمود إسماعيل، المحلل السياسي الكردي، عن العلاقة بين المجلس الوطني الكردي "الإنكس"، وحزب الإتحاد الديمقراطي الكردي وأسباب توترها
وأكد المحلل السياسي الكردي، في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن حزب الإتحاد الديمقراطي PYD وبحكم امتلاكه القوة العسكرية المدربة منذ عقود، والتي نزلت من قنديل وأظن بموجب توافق إقليمي، وقد لعبت السليمانية دورآ في التقارب بين الحزب ودمشق، أن حزب الإتحاد الديمقراطي أصابه الغرور وبالأخص أن المجلس الوطني الكردي لم تكن لديه قوة عسكرية فاعلة على الأرض.
وبين المحلل السياسي الكردي، أن حزب الإتحاد الديمقراطي PYD ظن بأن هذا الوضع الغير متكافيء عسكريا بين الطرفين، جعل حزب الإتحاد الديمقراطي ينظر إلى الطرف الآخر نظرة التابع، بينما الأخر ينظر إلى عقود من تاريخه في النضال والعمل القومي، ينظر إلى PYD نظرة فوقية.
وأضاف المحلل السياسي الكردي، أن حزب العمال الكردستاني وبحكم فشله في تركيا، رأت في روج آفا كوردستان "الإقليم الكردي في سوريا"، مكانا مناسبا لتطبيق تجربتها في الأمة الديمقراطية وأخوة الشعوب، ولزيادة أتباعها وأنصارها في روج آفا كوردستان وخارجها أيضا.
بعد الثورة السورية
وأوضح إسماعيل، إن هذا الوضع الجديد على الساحة السورية عامة" ومنها روج آفا كوردستان والتي بات فيها الأرض لمن يدافع عنها، وكل هذا زاد من الخلاف بين الـ PYD والمجلس الوطني الكردي، وبالأخص نتيجة عدم التزام حزب الإتحاد الديمقراطي بإتفاقيات هولير ودهوك.
هذه الخلافات أدت بكل طرف ان يتخذ نهج أو خط خاص به، حيث PYD أختار الطريق الثالث، والمجلس اختار طريق المعارضة السياسية وانضم إلى الإئتلاف الذي وقتها كان يتمنى أن ينضم إليه الكرد، حيث يقال بأن هنالك وثيقة وقعت بين الطرفين وبغالبية أعضاء الائتلاف آنذاك.
مستقبل العلاقة
قال شريف الإبراهيم، الكاتب والسياسي الكردي، عن العلاقة بين المجلس الوطني الكردي "الإنكس"، وحزب الإتحاد الديمقراطي الكردي وأسباب توترها.
وأكد الإبراهيم، الكاتب والسياسي الكردي، أن الإدارة الذاتية فتحت أبواب الحوار معهم والمجلس متردد خوفهم من قطع الدعم من تركيا، وغدا" اذا الادارة الذاتية وصلت الى نتيجة إيجابية ربما لم يتاح لهم فرصة ثانية للتفاوض مع الادارة الذاتية كون المفاوضات جارية مع النظام السوري.
وأشار الكاتب والسياسي الكردي، إلى أنه في العاجل القريب سيكون هناك دستور جديد للبلاد ومكان الادارة محفوظة فيها حسب ما يرى من مواقف القوى الدولية مثل الولايات المتحدة وروسيا والخاسر الوحيد عندها سيكونوا شركاء الائتلاف لانهم لا يعرفون ارضيتهم.
وبين الكاتب والسياسي الكردي، أن أغلب القياديين في الائتلاف السوري المعارض غدا" سيعودون الى حضن النظام السوري معززين ومكرمين والمجلس الوطني الكردي "الإنكس" سيكون في هذا الوقت، في موقف صعب ولا يحسد عليه، لأنه لا ناقة له ولا جمل.
وأردف الكاتب والسياسي الكردي، أن هذا الوضع الخاص بالمجلس الوطني الكردي الحرج، ليس من الآن بل منذ خمسة اشهر وبرغم من ذالك لم يتركوا حضن الائتلاف والدولة التركية.
وابين الكاتب والسياسي الكردي، أن هناك عشرات من الأحزاب المنضمين الى صفوف المجلس الوطني الكردي، الذي شكل بعض أعضاؤه المجالس المحلية في عفرين أيضًا، وقد افتتحت مكاتبهم مع حماية جوهرية لهم، وايضا هناك قانون على الجميع التزام بها، ومن يخالف القانون من المؤكد ان يتعرض للاعتقال او دفع الضريبة ومن لا يقبل القانون لا يقبل به اين ماكان دوره ومكانته.
جذور الأزمة
كشف محمود إسماعيل، المحلل السياسي الكردي، عن العلاقة بين المجلس الوطني الكردي "الإنكس"، وحزب الإتحاد الديمقراطي الكردي وأسباب توترها
وأكد المحلل السياسي الكردي، في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن حزب الإتحاد الديمقراطي PYD وبحكم امتلاكه القوة العسكرية المدربة منذ عقود، والتي نزلت من قنديل وأظن بموجب توافق إقليمي، وقد لعبت السليمانية دورآ في التقارب بين الحزب ودمشق، أن حزب الإتحاد الديمقراطي أصابه الغرور وبالأخص أن المجلس الوطني الكردي لم تكن لديه قوة عسكرية فاعلة على الأرض.
وبين المحلل السياسي الكردي، أن حزب الإتحاد الديمقراطي PYD ظن بأن هذا الوضع الغير متكافيء عسكريا بين الطرفين، جعل حزب الإتحاد الديمقراطي ينظر إلى الطرف الآخر نظرة التابع، بينما الأخر ينظر إلى عقود من تاريخه في النضال والعمل القومي، ينظر إلى PYD نظرة فوقية.
وأضاف المحلل السياسي الكردي، أن حزب العمال الكردستاني وبحكم فشله في تركيا، رأت في روج آفا كوردستان "الإقليم الكردي في سوريا"، مكانا مناسبا لتطبيق تجربتها في الأمة الديمقراطية وأخوة الشعوب، ولزيادة أتباعها وأنصارها في روج آفا كوردستان وخارجها أيضا.
بعد الثورة السورية
وأوضح إسماعيل، إن هذا الوضع الجديد على الساحة السورية عامة" ومنها روج آفا كوردستان والتي بات فيها الأرض لمن يدافع عنها، وكل هذا زاد من الخلاف بين الـ PYD والمجلس الوطني الكردي، وبالأخص نتيجة عدم التزام حزب الإتحاد الديمقراطي بإتفاقيات هولير ودهوك.
هذه الخلافات أدت بكل طرف ان يتخذ نهج أو خط خاص به، حيث PYD أختار الطريق الثالث، والمجلس اختار طريق المعارضة السياسية وانضم إلى الإئتلاف الذي وقتها كان يتمنى أن ينضم إليه الكرد، حيث يقال بأن هنالك وثيقة وقعت بين الطرفين وبغالبية أعضاء الائتلاف آنذاك.
مستقبل العلاقة
قال شريف الإبراهيم، الكاتب والسياسي الكردي، عن العلاقة بين المجلس الوطني الكردي "الإنكس"، وحزب الإتحاد الديمقراطي الكردي وأسباب توترها.
وأكد الإبراهيم، الكاتب والسياسي الكردي، أن الإدارة الذاتية فتحت أبواب الحوار معهم والمجلس متردد خوفهم من قطع الدعم من تركيا، وغدا" اذا الادارة الذاتية وصلت الى نتيجة إيجابية ربما لم يتاح لهم فرصة ثانية للتفاوض مع الادارة الذاتية كون المفاوضات جارية مع النظام السوري.
وأشار الكاتب والسياسي الكردي، إلى أنه في العاجل القريب سيكون هناك دستور جديد للبلاد ومكان الادارة محفوظة فيها حسب ما يرى من مواقف القوى الدولية مثل الولايات المتحدة وروسيا والخاسر الوحيد عندها سيكونوا شركاء الائتلاف لانهم لا يعرفون ارضيتهم.
وبين الكاتب والسياسي الكردي، أن أغلب القياديين في الائتلاف السوري المعارض غدا" سيعودون الى حضن النظام السوري معززين ومكرمين والمجلس الوطني الكردي "الإنكس" سيكون في هذا الوقت، في موقف صعب ولا يحسد عليه، لأنه لا ناقة له ولا جمل.
وأردف الكاتب والسياسي الكردي، أن هذا الوضع الخاص بالمجلس الوطني الكردي الحرج، ليس من الآن بل منذ خمسة اشهر وبرغم من ذالك لم يتركوا حضن الائتلاف والدولة التركية.
وابين الكاتب والسياسي الكردي، أن هناك عشرات من الأحزاب المنضمين الى صفوف المجلس الوطني الكردي، الذي شكل بعض أعضاؤه المجالس المحلية في عفرين أيضًا، وقد افتتحت مكاتبهم مع حماية جوهرية لهم، وايضا هناك قانون على الجميع التزام بها، ومن يخالف القانون من المؤكد ان يتعرض للاعتقال او دفع الضريبة ومن لا يقبل القانون لا يقبل به اين ماكان دوره ومكانته.