منظمة مجاهدي خلق تكشف علاقة الهلال الأحمر الإيراني بالحرس الثوري
الإثنين 22/أبريل/2019 - 10:54 ص
سيد مصطفى
طباعة
كشفت منظمة مجاهدي خلق، أنها حذرت منذ أمد بعيد من دور الهلال الأحمر الإيراني، ودوره في خدمة مخططات الحرس الثوري الإيراني.
وأكدت منظمة مجاهدي خلق، في بيان تسلكت "بوابة المواطن" نسخة منه، أنه في 4 أغسطس 1987 كتبت منظمة مجاهدي خلق في بيان لها تحت عنوان «الكشف عن تفاصيل وعناصر المخطط الإرهابي ولإثارة الفوضى لنظام خميني في مكة» مما أدى إلى مقتل مئات من الحجاج: «نظام الملالي ولتنفيذ هذه الخطة، أرسل العديد من قادته ومسؤوليه الكبار بينهم عدد من الوزراء وقادة قوات الحرس وأئمة الجمعة ونواب مجلس الشورى ويوسف وحيدي دستجردي رئيس الهلال الأحمر إلى مكة.
وأضافت منظمة مجاهدي خلق، أنه سبق وأن كشفت المقاومة الإيرانية، عن رسالة سرية للمجلس الأعلى لأمن النظام إلى نوربالا رئيس الهلال الأحمر في 19 أبريل 2003 مما يظهر أن الهلال الأحمر ليس سوى آلة بيد قوات الحرس وقوة القدس.
وبينت منظمة مجاهدي خلق، أن هذه الرسالة التي تحمل توقيع علي ربيعي السكرتير التنفيذي للمجلس الأعلى لأمن النظام، تبلغ رئيس الهلال الأحمر بقرارات «مجلس رسم السياسات بخصوص العراق التي أيدها» خاتمي رئيس جمهورية النظام. وتقضي الرسالة أنه «يتم تحديد حاجات الشعب العراقي الفورية من قبل قوة القدس» و"الهلال الأحمر هو المسؤول عن جمع المساعدات الشعبية» و"سيتم نقل المساعدات بالتنسيق مع قوة القدس إلى داخل العراق».
كما أعلنت المقاومة الإيرانية في بيان يوم 17 أبريل 2004 «بأمر من خامنئي، غادر شوشتري رئيس الهلال الأحمر للنظام يوم 5 أبريل طهران إلى كربلاء وبغداد، تحت عنوان الهلال الأحمر فيما يرافقه فريق من وزارة المخابرات وقوة القدس».
وأشارت المنظمة، في بيان 29 مارس 2015 أعلنت المقاومة الإيرانية «أحد مخططات قوة القدس لفتح الطريق إلى اليمن هو تنشيط الهلال الأحمر للنظام لكي يستطيع تحت غطاء المساعدات الإنسانية وتأسيس مستشفى وإيصال الإغاثات من العلاج والدواء أن يفتح طريق دخول النظام إلى اليمن. ويحاول النظام عبر هذا الطريق تجنيد أفراد لشبكاته الإرهابية». وفي بيان آخر يوم 24 مايو 2004 كانت المقاومة الإيرانية قد كشفت عن نقل قادة الحوثي بين إيران واليمن بطائرات تحت غطاء الهلال الأحمر.
وأكدت منظمة مجاهدي خلق، في بيان تسلكت "بوابة المواطن" نسخة منه، أنه في 4 أغسطس 1987 كتبت منظمة مجاهدي خلق في بيان لها تحت عنوان «الكشف عن تفاصيل وعناصر المخطط الإرهابي ولإثارة الفوضى لنظام خميني في مكة» مما أدى إلى مقتل مئات من الحجاج: «نظام الملالي ولتنفيذ هذه الخطة، أرسل العديد من قادته ومسؤوليه الكبار بينهم عدد من الوزراء وقادة قوات الحرس وأئمة الجمعة ونواب مجلس الشورى ويوسف وحيدي دستجردي رئيس الهلال الأحمر إلى مكة.
وأضافت منظمة مجاهدي خلق، أنه سبق وأن كشفت المقاومة الإيرانية، عن رسالة سرية للمجلس الأعلى لأمن النظام إلى نوربالا رئيس الهلال الأحمر في 19 أبريل 2003 مما يظهر أن الهلال الأحمر ليس سوى آلة بيد قوات الحرس وقوة القدس.
وبينت منظمة مجاهدي خلق، أن هذه الرسالة التي تحمل توقيع علي ربيعي السكرتير التنفيذي للمجلس الأعلى لأمن النظام، تبلغ رئيس الهلال الأحمر بقرارات «مجلس رسم السياسات بخصوص العراق التي أيدها» خاتمي رئيس جمهورية النظام. وتقضي الرسالة أنه «يتم تحديد حاجات الشعب العراقي الفورية من قبل قوة القدس» و"الهلال الأحمر هو المسؤول عن جمع المساعدات الشعبية» و"سيتم نقل المساعدات بالتنسيق مع قوة القدس إلى داخل العراق».
كما أعلنت المقاومة الإيرانية في بيان يوم 17 أبريل 2004 «بأمر من خامنئي، غادر شوشتري رئيس الهلال الأحمر للنظام يوم 5 أبريل طهران إلى كربلاء وبغداد، تحت عنوان الهلال الأحمر فيما يرافقه فريق من وزارة المخابرات وقوة القدس».
وأشارت المنظمة، في بيان 29 مارس 2015 أعلنت المقاومة الإيرانية «أحد مخططات قوة القدس لفتح الطريق إلى اليمن هو تنشيط الهلال الأحمر للنظام لكي يستطيع تحت غطاء المساعدات الإنسانية وتأسيس مستشفى وإيصال الإغاثات من العلاج والدواء أن يفتح طريق دخول النظام إلى اليمن. ويحاول النظام عبر هذا الطريق تجنيد أفراد لشبكاته الإرهابية». وفي بيان آخر يوم 24 مايو 2004 كانت المقاومة الإيرانية قد كشفت عن نقل قادة الحوثي بين إيران واليمن بطائرات تحت غطاء الهلال الأحمر.