صور|«أسبوع الآلام» انتهاء قداسات«حد السعف» بجميع كنائس الغربية
الأحد 21/أبريل/2019 - 09:01 م
نجلاء البسيوني
طباعة
انتهت جميع كنائس محافظة الغربية من قداس حد السعف الذي ينتهي بصلاة جنازة على المسيحين وسط تشديدات أمنية مكبرة من أمن الغربية.
والجدير بالذكر أن أن حد السعف يبدأ بفرحة وينتهي بجنازة عامة، فقداس عيد أحد السعف مختلف عن كل القداسات، حيث يبدأ بدورة السعف وهى محاكاة لمسيرة موكب السيد المسيح من بيت عينيا إلى أورشليم وهى تخص تقديس السعف، وبعد الدورة لا يوجد تقديس للسعف الذي يكون بركة للسنة كلها.
الدورة التي يتجول فيها الشمامسة وراعى الكنيسة حاملين الصلبان المضفرة بالسعف وأغصان النخيل، في منطقة الهيكل «قدس الأقداس» وفى صحن الكنيسة وطرقاتها بمجامر البخور، يقول خلالها المصلون مع الشمامسة لحنًا يقال مرة واحدة سنويًا، وهو لحن «مبارك الآتى باسم الرب» ويهتف الشعب: «أوصنا في العالى أوصنا يا ابن داوود»، وعقب ذلك تقام طقوس وصلوات القداس الإلهى المعتاد.
و بعد انتهاء قداس أحد الشعانين، نحو الثانية عشرة ظهرا في أغلب الكنائس، لا ينصرف المصلون بل يجتمعون بصحن الكنيسة لحضور التجنيز العام، ويصطفون لتصلى عليهم جميعا صلوات الجنازة.
و سبب عدم إقامة جنازات للمتوفين الأقباط أثناء أسبوع الآلام بأن هناك ثلاثة أسباب رئيسية: الأول أن هذا الأسبوع خصص كنسيا لعمل تذكار آلام وصلب السيد المسيح، والثانى لأن السيد المسيح قد قاسى في هذا الأسبوع آلاما مُرّة، لهذا رأت الكنيسة ألا تشترك في حزن آخر غير حزن السيد المسيح محور اهتمامها، أما الثالث فإن الكنيسة قد خصصت هذا الأسبوع لصرفه في الصلاة والتسبيح والصوم، وهى حزينة على خطايا البشر، مشتركة في آلام السيد المسيح.
يذكر أن الأسبوع الأخير قبل عيد القيامة المجيد يسمى طبقا للإيمان المسيحى «أسبوع الآلام» لأنه يبدأ من السبت «سبت العازر» إلى السبت الآخر «سبت الفرح» السابق مباشرة لعيد القيامة، ويسمى أيضا الأسبوع المقدس والأسبوع الكبير، وهكذا سمى كل يوم من أيام هذا الأسبوع بالكبير: الخميس الكبير، الجمعة الكبيرة وهكذا...
والجدير بالذكر أن أن حد السعف يبدأ بفرحة وينتهي بجنازة عامة، فقداس عيد أحد السعف مختلف عن كل القداسات، حيث يبدأ بدورة السعف وهى محاكاة لمسيرة موكب السيد المسيح من بيت عينيا إلى أورشليم وهى تخص تقديس السعف، وبعد الدورة لا يوجد تقديس للسعف الذي يكون بركة للسنة كلها.
الدورة التي يتجول فيها الشمامسة وراعى الكنيسة حاملين الصلبان المضفرة بالسعف وأغصان النخيل، في منطقة الهيكل «قدس الأقداس» وفى صحن الكنيسة وطرقاتها بمجامر البخور، يقول خلالها المصلون مع الشمامسة لحنًا يقال مرة واحدة سنويًا، وهو لحن «مبارك الآتى باسم الرب» ويهتف الشعب: «أوصنا في العالى أوصنا يا ابن داوود»، وعقب ذلك تقام طقوس وصلوات القداس الإلهى المعتاد.
و بعد انتهاء قداس أحد الشعانين، نحو الثانية عشرة ظهرا في أغلب الكنائس، لا ينصرف المصلون بل يجتمعون بصحن الكنيسة لحضور التجنيز العام، ويصطفون لتصلى عليهم جميعا صلوات الجنازة.
و سبب عدم إقامة جنازات للمتوفين الأقباط أثناء أسبوع الآلام بأن هناك ثلاثة أسباب رئيسية: الأول أن هذا الأسبوع خصص كنسيا لعمل تذكار آلام وصلب السيد المسيح، والثانى لأن السيد المسيح قد قاسى في هذا الأسبوع آلاما مُرّة، لهذا رأت الكنيسة ألا تشترك في حزن آخر غير حزن السيد المسيح محور اهتمامها، أما الثالث فإن الكنيسة قد خصصت هذا الأسبوع لصرفه في الصلاة والتسبيح والصوم، وهى حزينة على خطايا البشر، مشتركة في آلام السيد المسيح.
يذكر أن الأسبوع الأخير قبل عيد القيامة المجيد يسمى طبقا للإيمان المسيحى «أسبوع الآلام» لأنه يبدأ من السبت «سبت العازر» إلى السبت الآخر «سبت الفرح» السابق مباشرة لعيد القيامة، ويسمى أيضا الأسبوع المقدس والأسبوع الكبير، وهكذا سمى كل يوم من أيام هذا الأسبوع بالكبير: الخميس الكبير، الجمعة الكبيرة وهكذا...