صور|أسيوط تقيم صلوات التجنيز العام عقب الاحتفال بأحد السعف
الإثنين 22/أبريل/2019 - 10:44 م
كتب: فيبي مدحت
طباعة
أقامت كنائس أسيوط أمس الأحد بعد الإنتهاء من قداس أحد الشعانين، صلوات التجنيز العام ، وفيه يجتمع المصلين بداخل الكنيسة لحضور التجنيز العمومي لجميع الراقدين في الرب خلال أسبوع الآلام فقط، وذلك لأن الكنيسة لا تقيم جنازات تذكارية عن أنفس المسيحيين المنتقلين في خلال هذا الأسبوع، ويقوم الكاهن بعد تلك الصلاة بالصلاة على المياة ورش جميع الحضور بها.
حرص على حضور طقس صلوات التجنيز العام الالاف من أقباط أسيوط بشتى أنحاء المحافظة،وترأس الأنبا يؤانس أسقف أسيوط وساحل سليم والبداري الصلوات بكاتدرائية رئيس الملائكة.
اقراايضا| فيديو وصور|أقباط أسيوط يشكلون سعف النخيل لمجسمات ابرزها «التاج والحصان»
ويذكر أن الغرض الأساسي من صلوات التجنيز العام في ذلك اليوم، هو خشية أن يرقد أحدهم في أسبوع الآلام، فهذا التجنيز يغني عن تجنيز الأربعة أيام التي لا يجب فيها رفع البخور وهي أيام: الأحد والأثنين والثلاثاء والأربعاء.
و إذا توفى أحد في تلك الأيام، فليحضروا به إلى الكنيسة وتقرأ فصول وقراءات ما يلائم ساعة دخول المتوفي إلى الكنيسة من السواعي الليلية أو النهارية بدون رفع بخور.
والسبب في عدم إقامة جنازات في أسبوع الآلام، هو لأن هذا الأسبوع قد خصص لعمل تذكار آلام وصلب وموت ابن الله المتجسد، كما أن الرب يسوع قد قاسى في هذا الأسبوع آلامأمره في نفسه وجسده معًا (مت 26: 37: 38) لهذا رأت الكنيسة أن لا تشترك في حزن آخر غير حزن يسوع عريسها، فقد خصصت الكنيسة هذا الأسبوع لصرفه في الصلاة والتسبيح والصوم، وهي حزينة على خطايانا مشتركة في آلام الرب عملا بقول الكتاب على لسان بولس الرسول: ” لأن الحزن الذي بحسب مشيئة الله بنشئ توبة لخلاص بلا ندامه، أما حزن العالم فينشئ موتًا ".
حرص على حضور طقس صلوات التجنيز العام الالاف من أقباط أسيوط بشتى أنحاء المحافظة،وترأس الأنبا يؤانس أسقف أسيوط وساحل سليم والبداري الصلوات بكاتدرائية رئيس الملائكة.
اقراايضا| فيديو وصور|أقباط أسيوط يشكلون سعف النخيل لمجسمات ابرزها «التاج والحصان»
ويذكر أن الغرض الأساسي من صلوات التجنيز العام في ذلك اليوم، هو خشية أن يرقد أحدهم في أسبوع الآلام، فهذا التجنيز يغني عن تجنيز الأربعة أيام التي لا يجب فيها رفع البخور وهي أيام: الأحد والأثنين والثلاثاء والأربعاء.
و إذا توفى أحد في تلك الأيام، فليحضروا به إلى الكنيسة وتقرأ فصول وقراءات ما يلائم ساعة دخول المتوفي إلى الكنيسة من السواعي الليلية أو النهارية بدون رفع بخور.
والسبب في عدم إقامة جنازات في أسبوع الآلام، هو لأن هذا الأسبوع قد خصص لعمل تذكار آلام وصلب وموت ابن الله المتجسد، كما أن الرب يسوع قد قاسى في هذا الأسبوع آلامأمره في نفسه وجسده معًا (مت 26: 37: 38) لهذا رأت الكنيسة أن لا تشترك في حزن آخر غير حزن يسوع عريسها، فقد خصصت الكنيسة هذا الأسبوع لصرفه في الصلاة والتسبيح والصوم، وهي حزينة على خطايانا مشتركة في آلام الرب عملا بقول الكتاب على لسان بولس الرسول: ” لأن الحزن الذي بحسب مشيئة الله بنشئ توبة لخلاص بلا ندامه، أما حزن العالم فينشئ موتًا ".